هذه النعمة من إضافة قديسكم الكذاب بشهادته و لم ترد عن موسى و لا عيسى عليهما السلام ! و اقرأ كتبك تقف على صدق مقولي لك .
كتابك يا مسكين لا يقيم حجة للعقل و لا للعقلاء و قد قلت لك هذا غير ما مرة ! ألم يقل ربك الذي تعبده : (الرسالة الأولى الى كورونثوس)(Cor1-1-27)(بل اختار الله جهال العالم ليخزي الحكماء.واختار الله ضعفاء العالم ليخزي الاقوياء.) فهل اختار بك العقلاء أم الجهال ليخزي بهم العقلاء ؟ فهنيئا لكبل إن شرذمة تلاميذ يسوع جهال و أغبياء و جبناء و هلم جرا و كل بشهادة كتابك الذي تقدسه يكفي أن تسألني ما هو الدليل على غبائهم فأجيبك و الدليل على جبنهم فاضع الجواب بين يديك يكفي أن تطلب ذلك و أكتبه لك يا محامي اليهود !
متى تكلم عابد البشر بعقل لتتكلم به أنت ؟ بل متى كانت لكم عقول لتستخدموها ؟ ألم يقل مقدسكم الحبيب (الرسالة الى فيلبي)(Phil-2-14)(افعلوا كل شيء بلا دمدمة ولا مجادلة) حتى صرتم كالسوائم و البهائم و قالها ربكم صراحة : (أيوب)(Jb-11-12)(اما الرجل ففارغ عديم الفهم وكجحش الفراء يولد الانسان) بل لا مزية للإنسان على الحيوان و يا للعار يا محامي اليهود : (الجامعة)(Eccl-3-19)(لان ما يحدث لبني البشر يحدث للبهيمة وحادثة واحدة لهم.موت هذا كموت ذاك ونسمة واحدة للكل فليس للانسان مزية على البهيمة لان كليهما باطل.) فأنت يا peaminret لا مزية لك على الحيوان لأنك باطل يا مسكين
لا حجة لتصرفات المسلمين على الإسلام لأنهم غير معصومين و كل يؤخذ من قوله و يرد إلا رسول الله صلى الله عليه و سلم أما أنت فربك الذي تعبده تمرغ في أوحال الأخطاء من أمر بالدعارة و السرقة و القتل و الإرهاب و أظهر حبا للخمر و العربدة و السكارى حتى إنه من فرحته بهم يسبقونكم إلى الملكوت مع الأوانس من الزانيات : (انجيل متى)(Mt-21-31)(قال لهم يسوع الحق اقول لكم ان العشارين والزواني يسبقونكم الى ملكوت الله.)
في صحيح البخاري عن أبي هريرة رضي الله عنه قال قال النبي صلى الله عليه وسلم كل مولود يولد على الفطرة فأبواه يهودانه أو ينصرانه أو يمجسانه كمثل البهيمة تنتج البهيمة هل ترى فيها جدعاء .
دعك من التخيل و الخيال فقد قتلكم حتى فضحكم و أخزاكم فالتخيل هو ثمار قصة شمشون و دليلة و لوياثان و البهيموث و التنين و الخروف بسبعة قرونيترك الواقع و يذهب إلى الخيال و هو الكذاب المتخرص
جاء ليحرركم من عبادة العبادة إلى عبادة رب العباد أليس يسوع لصا ؟ (رؤيا يوحنا)(Rv-16-15)(ها انا آتي كلص.) و هو نبي و جاء ليكمل ما بدأه اللصوص و السراق (انجيل يوحنا)(Jn-10-8)(جميع الذين أتوا قبلي هم سراق ولصوص.ولكن الخراف لم تسمع لهم.) فقد جاء رسول الله ليحرركم من اللصوص و السراق و الكذابين و الدجالين ممن أمروكم بعبادة يسوع الإنسان
أنت مريض بالإسقاط فما تعانيه تلصقه بنا !
من يعبد الإنسان غيركم ؟
يسوع إنسان و هو قال لكم (انجيل يوحنا)(Jn-8-40)(انا انسان قد كلمكم بالحق الذي سمعه من الله.هذا لم يعمله ابراهيم.)
و الفرق بينكم و بين عبدة فرعون أن فرعون قال لهم أنا رب و إله فعبدوه و أنتم لم يقل لكم يسوع أنا رب و إله فعبدتموهفكلكم في ميزان الإسلام اضل من البهائم و أشر البرية
ربك الذي تعبده يقصم ظهرك و يفضحك لأنه يقول : (أيوب)(Jb-11-12)(اما الرجل ففارغ عديم الفهم وكجحش الفراء يولد الانسان) فعديم الفهم المشبه بالبهيمة غير عاقل بل البهيمة أفضل منه
(الرسالة الأولى الى كورونثوس)(Cor1-3-18)(لا يخدعنّ احد نفسه.ان كان احد يظن انه حكيم بينكم في هذا الدهر فليصر جاهلا لكي يصير حكيما.) ربك يأمرك أن تكون جاهلا يا مسكين لتكون حكيما عندها سيفاخر بك حكماء العالمبل إن ربك لا يحب العقل و العقلاء و الحكمة و الحكماء : (الرسالة الأولى الى كورونثوس)(Cor1-1-19)(لانه مكتوب سأبيد حكمة الحكماء وارفض فهم الفهماء.) و الغريب أنه يجعلهم متخلفين عن الركب و يضع في المقدمة الجهال و الأغبياء كما انتقى يسوع تلاميذه : (اشعياء)(Is-44-25)(مبطل آيات المخادعين ومحمق العرافين.مرجع الحكماء الى الوراء ومجهل معرفتهم.)
![]()
و أخيرا
أخيرا :
لك الفخر برب جاهل وضعيف (الرسالة الأولى الى كورونثوس)(Cor1-1-25)(لان جهالة الله احكم من الناس.وضعف الله اقوى من الناس) في الترجمة الكاثوليكية : (الكاثوليكة)(الرسالة الأولى الى كورونثوس)(Cor1-1-25)(لأن ألحماقة من الله أكثر حكمة من الناس، والضعف من الله أوفر قوة من الناس.) فربك أحمق يعني غير عاقل يا peaminret فهنيئا لك برب أحمق
نحن لا نكذب على رسول الله و لا نقوله ما لم يقل يا محامي اليهودقال المحدث الألباني رحمه الله في السلسلة الضعيفة :
416 - " اطلبوا العلم ولو بالصين " .
باطل .
رواه ابن عدي ( 207 / 2 ) وأبو نعيم في " أخبار أصبهان " ( 2 / 106 ) وابن عليك النيسابوري في " الفوائد " ( 241 / 2 ) وأبو القاسم القشيري في " الأربعين " ( 151 / 2 ) والخطيب في " التاريخ " ( 9 / 364 ) وفي " كتاب الرحلة " ( 1 / 2 ) والبيهقي في " المدخل " ( 241 / 324 ) وابن عبد البر في " جامع بيان العلم " ( 1 / 7 - 8 ) والضياء في " المنتقى من مسموعاته بمرو" ( 28 / 1 ) كلهم من طريق الحسن بن عطية حدثنا أبو عاتكة طريف بن سلمان عن أنس مرفوعا ، وزادوا جميعا : " فإن طلب العلم فريضة على كل مسلم " وقال ابن عدي :
وقوله : ولوبالصين ، ما أعلم يرويه غير الحسن بن عطية .
وكذا قال الخطيب في " تاريخه " ومن قبله الحاكم كما نقله عنه ابن المحب ومن خطه على هامش " الفوائد " نقلت ، وفي ذلك نظر فقد أخرجه العقيلي في " الضعفاء " ( 196 ) عن حماد بن خالد الخياط قال : حدثنا طريف بن سليمان به ، وقال : ولا يحفظ " ولو بالصين " إلا عن أبي عاتكة ، وهو متروك الحديث و" فريضة على
كل مسلم " الرواية فيها لين أيضا متقاربة في الضعف .
فآفة الحديث أبو عاتكة هذا وهو متفق على تضعيفه ، بل ضعفه جدا العقيلي كما رأيت والبخاري بقوله : منكر الحديث ، والنسائي : ليس بثقة ، وقال أبو حاتم :
ذاهب الحديث ، كما رواه ابنه عنه ( 2 / 1 / 494 ) وذكره السليماني فيمن عرف بوضع الحديث ، وذكر ابن قدامة في " المنتخب " ( 10 / 199 / 1 ) عن الدوري أنه قال : وسألت يحيى بن معين عن أبي عاتكة هذا فلم يعرفه ، وعن المروزي أن أبا عبد الله يعني الإمام أحمد ذكر له هذا الحديث ؟ فأنكره إنكارا شديدا .
قلت : وقد أورده ابن الجوزي في " الموضوعات " ( 1 / 215 ) وقال : قال ابن حبان : باطل لا أصل له .
وأقره السخاوي في " المقاصد " ( ص 63 ) ، أما السيوطي فتعقبه في " اللآليء " ( 1 / 193 ) بما حاصله : أن له طريقين آخرين :
أحدهما من رواية يعقوب بن إسحاق بن إبراهيم العسقلاني بسنده عن الزهري عن أنس مرفوعا به ، رواه ابن عبد البر ، ويعقوب هذا قال الذهبي : كذاب ، ثم ذكر أنه روى بإسناد صحيح ، من حفظ على أمتي أربعين حديثا وهذا باطل .
والآخر : من طريق أحمد بن عبد الله الجويباري بسنده عن أبي هريرة مرفوعا ، الشطر الأول منه فقط ، قال السيوطي : والجويباري وضاع .
قلت : فتبين أن تعقبه لابن الجوزي ليس بشيء !
وقال في " التعقبات على الموضوعات " ( ص 4 ) :
" أخرجه البيهقي في " شعب الإيمان " من طريق أبي عاتكة وقال : متن مشهور وإسناد ضعيف ، وأبو عاتكة من رجال الترمذي ولم يجرح بكذب ولا تهمة ، وقد وجدت له متابعا عن أنس ، أخرجه أبو يعلى وابن عبد البر في " العلم " من طريق كثير بن شنظير عن ابن سيرين عن أنس ، وأخرجه ابن عبد البر أيضا من طريق عبيد بن محمد الفريابي عن سفيان بن عيينة عن الزهري عن أنس .
ونصفه الثاني ، أخرجه ابن ماجه ، وله طريق كثيرة عن أنس يصل مجموعها إلى مرتبة الحسن ، قاله الحافظ المزي ، وأورده البيهقي في " الشعب " من أربع طرق عن أنس ، ومن حديث أبي سعيد الخدري رضي الله عنهما .
ولنا عليه تعقبات :
أولا : لينظر فيما نقله عن البيهقي هل يعني النصف الأول من الحديث أعني " اطلبوا العلم ولوبالصين " أم النصف الثاني فإن هذا هو المشهور وفيه أورد السخاوي قول البيهقي المذكور لا في النصف الأول وعليه يدل كلامه في " المدخل " ( 242 - 243 ) ثم تأكدت من ذلك بعد طبع " الشعب " ( 2 / 254 - 255 ) .
ثانيا : قوله : إن أبا عاتكة لم يجرح بكذب يخالف ما سبق عن السليماني ، بل وعن النسائي إذ قال " ليس بثقة " لأنه يتضمن تجريحه بذلك كما لا يخفى .
ثالثا : رجعت إلى رواية كثير بن شنظير هذه في " جامع ابن عبد البر " ( ص 9 ) فلم أجد فيها النصف الأول من الحديث ، وإنما هي بالنصف الثاني فقط مثل رواية ابن ماجه ، وأظن أن رواية أبي يعلى مثلها ليس فيها النصف الأول ، إذ لوكان كما ذكر السيوطي لأوردها الهيثمي في " المجمع " ولم يفعل .
رابعا : رواية الزهري عن أنس عند ابن عبد البر فيها عبيد بن محمد الفريابي ولم أعرفه ، وقد أشار إلى جهالته السيوطي بنقله السند مبتدءا به ، ولكنه أو هم بذلك أن الطريق إليه سالم ، وليس كذلك بل فيه ذاك الكذاب كما سبق !
ثم وجدت ترجمة الفريابي هذا عند ابن أبي حاتم ( 2 / 2 / 335 ) بسماع أبيه منه .
وذكره ابن حبان في " الثقات " ( 8 / 406 ) وقال : مستقيم .
الحديث فالآفة من يعقوب .
خامسا : قوله : وله طرق كثيرة ... يعني بذلك النصف الثاني من الحديث كما هو ظاهر من كلامه ، وقد فهم منه المناوي أنه عنى الحديث كله ! فقد قال في شرحه إياه بعد أن نقل إبطال ابن حبان إياه وحكم ابن الجوزي بوضعه :
ونوزع بقول المزي : له طرق ربما يصل بمجموعها إلى الحسن : ويقول الذهبي في " تلخيص الواهيات " : روى من عدة طرق واهية وبعضها صالح .
وهذا وهم من المناوي رحمه الله فإنما عنى المزي رحمه الله النصف الثاني كما هو ظاهر كلام السيوطي المتقدم ، وهو الذي عناه الذهبي فيما نقله المناوي عن " التلخيص " ، لا شك في ذلك ولا ريب .
وخلاصة القول : إن هذا الحديث بشطره الأول ، الحق فيه ما قاله ابن حبان وابن الجوزي ، إذ ليس له طريق يصلح للاعتضاد به ....] انتهى بنصه دون سوق كلام الشيخ كاملا لأنني نقلت ما له علاقة بما ساقه الضيف .
لم أكن أدري أن العقل يرعى و أن الحكمة تسوس الناس هل تخجل أن تقول لنا أترككم في رعاية الخروف ؟
(الفانديك)(رؤيا يوحنا)(Rv-7-17)(لان الخروف الذي في وسط العرش يرعاهم ويقتادهم الى ينابيع ماء حيّة ويمسح الله كل دمعة من عيونهم)
(الفانديك)(الرسالة الأولى الى كورونثوس)(Cor1-1-19)(لانه مكتوب سأبيد حكمة الحكماء وارفض فهم الفهماء.)
أتركك في رعاية الخروف المعيب يا محامي اليهود![]()
المفضلات