1- [ فى مرض موت النبى أخبر أبنته فاطمة أنه سيموت قبلها .... و أنها أول من سيموت بعده من أهله ... وقد كان فعلا ]



أقبلت فاطمة تمشي كأن مشيتها مشي النبي صلى الله عليه وسلم ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : ( مرحبا بابنتي ) . ثم أجلسها عن يمينه أو عن شماله ، ثم أسر إليها حديثا فبكت ، فقلت لها : لم تبكين ؟ ثم أسر إليها حديثا فضحكت ، فقلت : ما رأيت كاليوم فرحا أقرب من حزن ، فسألتها عما قال ، فقالت : ما كنت لأفشي سر رسول الله صلى الله عليه وسلم ، حتى قبض النبي صلى الله عليه وسلم فسألتها ، فقالت : أسر إلي : ( إن جبريل كان يعارضني القرآن كل سنة مرة ، وإنه عارضني العام مرتين ، ولا أراه إلا حضر أجلي ، وإنك أول أهل بيتي لحاقا بي ) . فبكيت ، فقال : ( أما ترضين أن تكوني سيدة أهل الجنة ، أو نساء المؤمنين ) . فضحكت لذلك .

الراوي: عائشة المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 3623
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]


قال الأمام النووي هذه معجزة ظاهرة له بل معجزتان ... فأخبر ببقائها بعده .... وبأنها أول أهله لحاقاً به




2- [ النبى قام وصلى الجنازة وهو فى المدينة على شخص اخر مات فى الحبشة ... فكيف علم أنه مات ؟؟؟]


أن رسول الله صلى الله عليه وسلم نعى النجاشي في اليوم الذي مات فيه ، وخرج بهم إلى المصلى ، فصف بهم ، وكبر عليه أربع تكبيرات .
الراوي: أبو هريرة المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 1333
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]

قال الأمام قال المباركفوري وفيه عَلمٌ من أعلام النبوة لأنه أعلمهم بموته في اليوم الذي مات فيه مع بُعدِ ما بين أرض الحبشة والمدينة



3- [ وصفه الدقيق لمعركة تدور فى الشام وهو جالس بين أصحابه فى المدينه .!! ]

أن النبي صلى الله عليه وسلم نعى زيدا وجعفرا وابن رواحة للناس قبل أن يأتيهم خبرهم ، فقال : ( أخذ الراية زيد فأصيب ، ثم أخذها جعفر فأصيب ، ثم أخذ بن رواحة فأصيب ) . وعيناه تذرفان : ( حتى أخذها سيف من سيوف الله ، حتى فتح الله عليهم )

الراوي: أنس بن مالك المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 3757
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]

هنا تنبأ النبى بموت أصحابة الثلاثة ... بل وبشر المسلمين بالنصر عندما مسك الراية القائد الرابع ( خالد ابن الوليد ) ... وقد كان فعلا


نقول كمان ؟؟