
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة اريد المعرفه
يا عزيزى المسيحيه لم ولن تعلمنا ان نكون عنفاء لكن القمص ذكر هذا مثلا على سبيل المثال
عندما ذكر فى القران عن الوالدين كلمه ولا تقل لهم اف ولا تنهرهما
يعنى جاب هنا اصغر كلمه لكن هذا لا يبيح باقى الاهانات
هكذا القمص اتى بكلمه عنفاء كحد اقصى وهذا طبعا مش تصريح للرجال ان يكونو عنفاء لان الرب قال
(فأجاب وقال لهم أما قرأتم إن الذي خلق من البدء خلقهما ذكرا وأنثى وقال.من اجل هذا يترك الرجل أباه وأمه ويلتصق بامرأته ويكون الاثنان جسدا واحدا. إذا ليسا بعد اثنين بل جسد واحد.فالذي جمعه الله لا يفرقه إنسان.){مت 19: 4-6}
فالمسيحيه ليس كالاسلام مثلا
فقد سال احد الرجال نبي الإسلام من أهم الناس بصحبتي ورعايتي قال له أمك ثم أمك ثم أمك ثم أبوك. من هذا يتضح إن مكانة الزوجة العربية تأخذ مكانا اقل بكثير من مكانة الأم وتصبح الزوجة مجرد وعاء للرغبات الجسدية فقط فهو يلاطفها إن أراد أن يلتقي بها جنسيا، هذا إن لاطفها. إن هذا فعلا حق الزوج ولكن من حق الزوجة إن زوجها يحبها كجسده. إن هذا السلوك واضح في الأسرة الشرقية لأن الزوج رأى والده يتعامل مع والدته بطريقة جافة وفي نفس الوقت يعامل الأب أمه بطريقة لطيفة والزوج يتثمل بوالده في تعامله مع زوجته والمشكلة تتكرر إلى أجيال وأجيال. وفي هذه الحالة ستعاني الزوجة من إهمال الزوج لها عاطفيا رغم إن من حقها إن الزوج يحبها لان الإنجيل يوصي الرجل أن يحب زوجته كجسده. وسأضع هذه الآيات التي جاءت في الرسالة إلى أفسس حتى يتعلم كل من الزوج والزوجة كيفية التعامل مع بعض " خاضعين بعضكم لبعض في خوف الله. أيها النساء اخضعن لرجالكنّ كما للرب. لان الرجل هو راس المرأة كما أن المسيح أيضا راس الكنيسة.وهو مخلّص الجسد. ولكن كما تخضع الكنيسة للمسيح كذلك النساء لرجالهنّ في كل شيء. آيها الرجال احبوا نساءكم كما احب المسيح أيضا الكنيسة واسلم نفسه لأجلها لكي يقدسها مطهرا إياها بغسل الماء بالكلمة لكي يحضرها لنفسه كنيسة مجيدة لا دنس فيها ولا غضن أو شيء من مثل ذلك بل تكون مقدسة وبلا عيب. كذلك يجب على الرجال أن يحبوا نساءهم كأجسادهم.من يحب امرأته يحب نفسه. فانه لم يبغض أحد جسده قط بل يقوته ويربيه كما الرب أيضا للكنيسة. لأننا أعضاء جسمه من لحمه ومن عظامه. من اجل هذا يترك الرجل أباه وأمه ويلتصق بامرأته ويكون الاثنان جسدا واحدا. هذا السر عظيم ولكنني أنا أقول من نحو المسيح والكنيسة. وآما انتم الأفراد فليحب كل واحد امرأته هكذا كنفسه وآما المرأة فلتهب رجلها" {أفسس5:}
المفضلات