أما قولك
بخصوص روايات غض البصر فهى لا تعد ولا تحصى نذكر منها فى القراناقتباسبدلا من ان يقول اذا راى امراة فليغض بصره قال اذا رأى امراة فأعجبته !
قُلْ لِلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ وَيَحْفَظُوا فُرُوجَهُمْ ذَلِكَ أَزْكَى لَهُمْ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا يَصْنَعُونَ
ومن سنة النبى
إياكم و الجلوس على الطرقات ، فإن أبيتم إلا المجالس فأعطوا الطريق حقها ؛ غض البصر ، و كف الأذى ، و رد السلام ، و الأمر بالمعروف ، و النهي عن المنكر
الراوي: أبو سعيد الخدري المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الجامع - الصفحة أو الرقم: 2675
خلاصة حكم المحدث: صحيح
اذا الطبيعى بالنسبة للمسلم هو غض البصر
ولكن هناك شئ يُمسى " نظر الفجاءة " .... بمعنى ان تقع عين الرجل على امرأة بدون قصد .... وهنا سأل الصحابة النبى
سألت رسول الله عن نظر الفجاءة فقال اصرف بصرك يعني : لا تعاود النظر مرة ثانية
الراوي: جرير بن عبدالله المحدث: الألباني - المصدر: غاية المرام - الصفحة أو الرقم: 188
خلاصة حكم المحدث: صحيح
وهنا كانت إجابة النبى هو أن يصرف الرجل بصره .... ولكن هذة النظرة الغير مقصودة قد يُفتن بها الرجل ... وهنا نصح النبى غير المتزوج بالزواج أو الصوم ......ونصح المتزوج بأن يأتى أهله
مُلخص الرد
الطبيعى بالنسبة للمسلم هو غض البصروهذا الحديث يتكلم عن " نظر الفجاءة " .... اى ماذا يفعل الرجل اذا نظر لإمرأة بدون قصد وأعجبته ... ولم يكن صرف النظر عنها كافى بالنسبة له
وأما قولك
وهنا تلميح ان الحديث فيه إهانة للمرأة ... وهذا غير صحيح طبعااقتباساذا رأيت امراة (فى صورة شيطان)(نعم التكريم) و اعجبتك فلتاتى اهلك لان معها مثل الذى مع تلك !
فالإنسان عموما قد يتخذ صورة شيطان بالنسبة لغيره .. من ناحية الوسوسة والتضليل وهذا ليس بغريب لا على الأسلوب القرانى ولا حتى الإنجيلى
عن عبد الله بن مسعود أنه قال إن الشيطان ليتمثل في صورة الرجل فيأتي القوم فيحدثهم بالحديث من الكذب فيتفرقون
الراوي: عبدالله بن مسعود المحدث: البيهقي - المصدر: دلائل النبوة - الصفحة أو الرقم: 6/550
خلاصة حكم المحدث: صحيح
وهنا النبى صور الرجل الذى يكذب وينقل الأخبار الكاذبة بالشيطان ... لأنه بهذا الفعل يدمر المجتمع ويخلق الفتنة بين الناس .... هكذا ايضا صور المرأة المتبرجة التى لاهم لها الا فتنة الرجال
ويقول النبى عن أهل الجنة
ليدخلن من أمتي سبعون ألفا ، أو سبعمائة ألف ، لا يدخل أولهم حتى يدخل آخرهم ، وجوههم على صورة القمر ليلة البدر .
الراوي: سهل بن سعد الساعدي المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 3247
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]
اذا القصة ليس لها علاقة بإمراة ولا برجل .... القصة ان الإنسان عموما بأفعاله وتصرفاته مع غيره ... قد يكون شيطانا وقد يكون هاديا
والقران عموما عندما تحدث عن الشياطين لم يتكلم عن شيطانين الجن فقط ... بل ذكر نوع أخر من الشياطين ... الا وهو " شياطين الأنس "
وَكَذَلِكَ جَعَلْنَا لِكُلِّ نَبِيٍّ عَدُوّاً شَيَاطِينَ الإِنسِ وَالْجِنِّ يُوحِي بَعْضُهُمْ إِلَى بَعْضٍ زُخْرُفَ الْقَوْلِ غُرُوراً وَلَوْ شَاءَ رَبُّكَ مَا فَعَلُوهُ فَذَرْهُمْ وَمَا يَفْتَرُونَ
وكما قال لنا شيوخنا ان شياطين الإنس أخطر بكثير من شياطين الجن .. لأن شيطان الجن حله فى جملة " أعوذ بالله من الشيطان الرجيم " .. اما شيطان الإنس فالتعامل معه أصعب بكثير
ربما يكون كلامى الأمام الغزالى كافى لتوضيح الأمر بالنسبة لكى
إن الله تعالى خلق الخلق على ثلاثة ضروب : خلق الملائكة وركب فيهم العقل ولم يركب فيهم الشهوة ، وخلق البهائم وركب فيها الشهوة ولم يركب فيها العقل ، وخلق ابن آدم وركب فيه العقل والشهوة ، فمن غلبت شهوته عقله فالبهائم خير منه ، ومن غلب عقله شهوته ، فهو خير من الملائكة
اذا النبى لم يشبه المرأة بالشيطان ... بل قال عنها النبى أنها غير متاع الدنيا وأن النساء شقائق الرجال
وبالمناسبة العلامة ترتليان كان يقول ان المرأة هى بوابة الشيطان (1)
لا أريد الخوض فى هذا الأمر حتى لا يتم تفسيره أنه دخول فى المسيحيات ... ولكن كان ينبغى أن نشير الى هذا .... حتى من باب الإنصاف
يُتبع
المفضلات