الزميل / بيلاتور
كم أنا سعيد بعودتك إلينا مرة أخرى فلك الشكر .. ولك أيضاً جزيل الشكر على تلك الزهور الجميلة
وقبل أن أبدأ فى الطرح أريد أن أسئلك ماذا يحدث لو أنك قد أكتشفت أن إيمانك كمسيحي ايمان باطل وأنك مقدم على خطر الجحيم الابدى .. ماذا ستفعل ؟؟
هل ستستمر تكابر وتعاند حفاظاً على الموروثات الباطلة أم ستتبع الحق الذى ظهر لك بعد هذا العمر ؟؟
هذه الاسئلة فقط للتفكير فى أمر فى غاية .. غاية الاهمية والخطورة وهو ما ستتوقف عليه حياتنا القادمة جميعاً (( الحياة الابدية )) التى يعلم جميع أهل الاديان أن الحساب فيها ليس له إلا طريقين لا ثالث لهم :-
إما
الجنة والنعيم الابدى (( الملكوت ))
" اللهم أجعلنا من أهلها "
وإما
النار والجحيم الابدى (( الهلكوت ))
" اللهم أحفظنا منها "
أمييييييييييييين
لذا وجب عليا أن أذكرك بهذا الامر حيث أننا جميعاً أتينا هنا للبحث عن كلمة الحق الصادرة من الرب الاله والواحد القدوس
فلما كان الله الرب إلهنا رب وإله واحد وهو الذى صدرت منه كلمة الحق عن الابدية فوجب ألا تتغير هذه الكلمة مهما أختلفت الازمنة والاماكن فهذا عدل الله الذى لا يختلف على عدله إثنين من أهل الاديان ولذا فنحن جميعاً نبحث عن تلك الكلمة الصادرة من الرب الاله سائلين الله عز وجل أن يرينا إياها ويجعلنا ممن يتبعها
لذا فعلينا جميعاً ألا نتعصب للموروثات فى بحثنا عن تلك الكلمة لان التعصب يصيب الانسان بالعمى الكلى فلا يرى إلا ما هو متعصب له وقد يكون على خطأ وهذه هى نصيحتنا لكل باحث عن الحق بصدق وأتمنى من الله أن تكون منهم
أسف للاطالة فى المقدمة
ولي سؤال خاص بك أنت بصفة فردية :-
من أين تستقى أصول عقيدتك ؟؟
بمعنى أخر ما هى المصادر التى تعتمد عليها فى تأسيس عقيدتك كشخص مسيحي ؟؟
ملاحظة : أكرر هنا وأؤكد على أننا ( أنا وأنت ) هنا للحوار ولسنا للتناظر فعليك أن تفتح قلبك وتتكلم بحرية .. منتظر ردك وشكراً
المفضلات