اقتباس

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد مسلم 2010
جزاك الله خيرا أخي عبد الرحمن على الردود و لكن ما هو ردك حول ما قال:
[COLOR="Red"]وقد أكتشف الصنيون ذلك السر ! وهو أنه ليس كل الجلد يحس بالألم بل هناك أجزء معينة و منتشرة في الجلد هى المسؤلة عن الإحساس بالألم وكتشفوا أن هناك أجزاء أخرى في الجلد لا تشعر بالألم ( وهذه هى فكرة الإبر الصينية حيثوا يغرسون الإبر في الأجزاء من الجلد التى ليس فيها خلايا الجهاز العصبى وبالتالى لا يشعرون بالألم ) ولو كان هناك إعجاز علمى لستحقة الصنيون بجدارة لأنهم عرفوا أنه ليس كل الجلد مصدر الألم وإنما هناك بُقع معينة هى المسؤلة عن الألم وهناك بقع أخرى في الجلد لا تشعر بالألم أطلاقاً وبينهم مسافات صغيرة حيث يصعب على الشخص العادى معرفتها ولكن أصحاب الإبر الصينية يعرفون جيدا أن يضعون تلك الإبر بحيث لا تقع على خلايا الجهاز العصبي المتشرة في أعلى الجلد ( ويمكنكم أعزائى القرأ أكتشاف ذلك بنفسكم خذ دبوساً ونقّطه على بقعة صغيرة من جلدك وسوف تكتشف أن بعض الأماكن لا تشعر بالألم وبعض الأماكن تشعر بالألم الفكرة بسيطة و تحتاج القليل من الخبرة ولكنها ليست أصعب من عملية تحريك الأذن التى أخبرتكم بها سابقاً )
جزانا و إياكم أخى الكريم
ربما لم يكن ردى السابق واضحا بما يكفى بالفعل
الصينيون اكتشفوا بالتجربة أن هناك أماكن من الجلد تشعر بالألم و أماكن لا تشعر
هل ما سبق له علاقة بموضوعنا ؟
لا
لأن الإعجاز فى الآية هو أن الآية تخبرنا بصورة غير مباشرة أن الجلد لو احترق بالكامل فلن يشعر الإنسان بالألم
و الصينيون لم يتعرضوا من قريب أو بعيد لموضوع الإحساس فى حالة حرق الجلد بالكامل
يعنى لمزيد من التوضيح
الصينيون عرفوا أن هناك مناطق فى الجلد تشعر بالألم و مناطق لا تشعر
لكن لو احترق الجلد بالكامل
هل للعضل أو العظم مثلا القدرة على الشعور بالألم أم الجلد فقط هو المسئول عن الاحساس بالألم ؟
الصينيون لم يتعرضوا تلك القضية
و القرآن الكريم تعرض لها
أتمنى أن يكون ردى واضحا
و لو ما زال هناك أى لبس فلا تتردد بالسؤال أخى الكريم
( يا أيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة )
ثم وصف تعالى ذكره نفسه بأنه المتوحد بخلق جميع الأنام من شخص واحد ، معرفا عباده كيف كان مبتدأ إنشائه ذلك من النفس الواحدة ، ومنبههم بذلك على أن جميعهم بنو رجل واحد وأم واحدة وأن بعضهم من بعض ، وأن حق بعضهم على بعض واجب وجوب حق الأخ على أخيه ، لاجتماعهم في النسب إلى أب واحد وأم واحدة وأن الذي يلزمهم من رعاية بعضهم حق بعض ، وإن بعد التلاقي في النسب إلى الأب الجامع بينهم ، مثل الذي يلزمهم من ذلك في النسب الأدنى وعاطفا بذلك بعضهم على بعض ، ليتناصفوا ولا يتظالموا ، وليبذل القوي من نفسه للضعيف حقه بالمعروف على ما ألزمه الله له (تفسير الطبرى)
المفضلات