يقول الملحد

اقتباس
وهنا أريد أن أناقش إحدا تلك الإعجازات ( لكثرة تكراره في هذه الموقع ) .... وهو أن القرآن أخبرنا قبل ألف وأربع مئة سنة بأن الإحساس بالألم هو في الجلد لأنه قال أن جلود الكفار سوف تبدل بجلود أخرى بعد ان تحترق وهذا أعجاز علمي يدل على وجود الله كما يدّعى الإعجازيون ولكن لنا الحق في مناقشة هذا الإدعاء من جميع جوانبه .
أولا ماذا يقول العلم ؟
هل فعلا الجلد نفسه مصدر الإحساس بالألم ؟
الجواب : الجلد نفسه ليس مصدر الإحساس بالإلم ولكن هناك جهاز عصبى وخلايا عصبية مزروعة ومنتشرة في الجلد وهى المسؤلة عن الإحساس بالألم والجلد نفسه لا يشعر بالألم.
وقد أكتشف الصنيون ذلك السر ! وهو أنه ليس كل الجلد يحس بالألم بل هناك أجزء معينة و منتشرة في الجلد هى المسؤلة عن الإحساس بالألم وكتشفوا أن هناك أجزاء أخرى في الجلد لا تشعر بالألم ( وهذه هى فكرة الإبر الصينية حيثوا يغرسون الإبر في الأجزاء من الجلد التى ليس فيها خلايا الجهاز العصبى وبالتالى لا يشعرون بالألم ) ولو كان هناك إعجاز علمى لستحقة الصنيون بجدارة لأنهم عرفوا أنه ليس كل الجلد مصدر الألم وإنما هناك بُقع معينة هى المسؤلة عن الألم وهناك بقع أخرى في الجلد لا تشعر بالألم أطلاقاً وبينهم مسافات صغيرة حيث يصعب على الشخص العادى معرفتها ولكن أصحاب الإبر الصينية يعرفون جيدا أن يضعون تلك الإبر بحيث لا تقع على خلايا الجهاز العصبي المتشرة في أعلى الجلد ( ويمكنكم أعزائى القرأ أكتشاف ذلك بنفسكم خذ دبوساً ونقّطه على بقعة صغيرة من جلدك وسوف تكتشف أن بعض الأماكن لا تشعر بالألم وبعض الأماكن تشعر بالألم الفكرة بسيطة و تحتاج القليل من الخبرة ولكنها ليست أصعب من عملية تحريك الأذن التى أخبرتكم بها سابقاً )
و قد حاولت فهم ما يريد الملحد قوله من الفقرة السابقة و لكن عبثا ...
فهو لا يقول شئ مفيد

القرآن الكريم يقول من 1400 سنة أن الله تبارك و تعالى يبدل جلود أهل النار ليستمر شعورهم بالألم و الحريق
و يأتى العلم الحديث ليثبت لنا أن مستقبلات الإحساس بالألم و الحرارة تقع فى الجلد
و أنه فى حالة حروق الدرجة الثالثة لا يشعر المرء بالألم بسبب احتراق الجلد بالكامل و عدم وجود مستقبلات للإحساس
و يأتى الملحد بمنتهى خفة الدم ليقول لنا أن الآية ليس فيها إعجاز لأن هناك مناطق فى الجلد ليس فيها مستقبلات للألم !!!!!!!
فكلام الملحد هنا ساقط و لا علاقة له بالموضوع و لا يستحق التعليق عليه !!