واضح أن كاتبة هذه السطور لم تقرأ الموضوع من أصله...فلو كان بقاء هذا الشخص على ضلال وهلاكه في النهاية وهلاك من يتأثر به ويتبعه لو كان معاندا وغير باحث عن الحق أفضل من اخضاعه واجباره للحوار الهادف الباحث عن الحق وعدم اضلاله لغيره من ضعفاء الإيمان فهذا ليس الدين الذي يراعي البشر ومصالحهم :
فلو هناك حلا آخر مذكور في المسيحية أو غيرها فبرجاء ذكره وتفصيلهاقتباستمكن خطورة هذا الأمر في جانبين أساسيين:
1) الجانب الفردي: وهو أن هذا الشخص يبتعد عن ربه وإلهه وسيلحق بأصحاب الملل البشرية الأخرى الفاسدة التي ترك دين الله من أجلها وهو بذلك يقترب أكثر وأكثر نحو الهلاك....فهو يضر نفسه قبل الآخرين.
2) الجانب الإجتماعي: وهو أنه بذلك يُعرٍض غيره من ضعفاء الإيمان أو ممن لم يتوغل الإيمان في قلوبهم بشكل كامل لبعدهم عن الدين وممن لا يعرفون إلا قليلا عن الدين لأن يتأثروا به ويقودهم معه إلى الهلاك....فهو يضر المجتمع من حوله أيضا ويبعدهم عن ربهم. (والخوف هنا لن يكون على الدين لأن الدين الإلهي يظل أقوى من الشبهات البشرية, ولكن الخوف على ضعاف الإيمان وقليلي العلم الذين قد ينخدعون بهذه الشبهات ويميلون لها لقلة علمهم بالدين, وقد تكون سببا في تركهم أيضا للدين).
وعلينا إذن أن نجد حلا يجمع بين الرحمة بهذا الفرد والمجتمع المؤمن حوله والحد من خطورة الإرتداد (المذكورة في النقطتين السابقتين).
المفضلات