صفحة جديدة للتعليق على الحوار الثنائي بين الأخ عمر والضيف المسيحي عماد

آخـــر الـــمـــشـــاركــــات


مـواقـع شـقــيـقـة
شبكة الفرقان الإسلامية شبكة سبيل الإسلام شبكة كلمة سواء الدعوية منتديات حراس العقيدة
البشارة الإسلامية منتديات طريق الإيمان منتدى التوحيد مكتبة المهتدون
موقع الشيخ احمد ديدات تليفزيون الحقيقة شبكة برسوميات شبكة المسيح كلمة الله
غرفة الحوار الإسلامي المسيحي مكافح الشبهات شبكة الحقيقة الإسلامية موقع بشارة المسيح
شبكة البهائية فى الميزان شبكة الأحمدية فى الميزان مركز براهين شبكة ضد الإلحاد

يرجى عدم تناول موضوعات سياسية حتى لا تتعرض العضوية للحظر

 

       

         

 

    

 

 

    

 

صفحة جديدة للتعليق على الحوار الثنائي بين الأخ عمر والضيف المسيحي عماد

النتائج 1 إلى 10 من 152

الموضوع: صفحة جديدة للتعليق على الحوار الثنائي بين الأخ عمر والضيف المسيحي عماد

العرض المتطور

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Apr 2009
    المشاركات
    6,554
    الدين
    الإسلام
    الجنس
    ذكر
    آخر نشاط
    04-07-2023
    على الساعة
    10:29 PM

    افتراضي

    بسم الله الرحمن الرحيم


    ورد التالي في المشاركة رقم (107) من الحوار الثنائي القول التالي للضيف عماد :

    اقتباس
    الاخوه والاخوات اعضاء المنتدى الكريم اخى عمر الفاروق1
    بما اننا وصلنا لهذه النقطه فى القران الكريم فاحب ان يكون الموضوع اكبر ويشمل رويه الله فى القران الكريم عموما
    فرويه موسى لوجه الله امر محسوم فى الكتاب المقدس
    في البداية لماذا ضيفنا استخدام حجم الخط 7 يكفي الحجم 5 !

    ثم لم توضح لنا أين هذا الحسم بل تناقض واضح في كتابك نص ينفي ونص يثبت الرؤيا!

    فهل رآه أم لم يراه ؟

    اقتباس
    وفى القران انه لم يرى وجه الله
    طبعا هذا في الدنيا لا خلاف في ذلك
    اقتباس
    لكن دعونا نعرض هل يمكن روبه الله فى القران الكريم عموما
    سنجد هناك تناقض شديد فتوجد مذاهب تقول ان يمكن رويه الله فى الدنيا وفى الاخره
    وبعضها الاخر يقول لا يمكن لاحد ان يرى الله فى الدنيا ولا فى الاخره
    لا تتسرع ضيفنا وتصدر حكماً عاماً ووجب عليك عند التطرق إلى الإسلاميات التفريق بين رؤية الله في الدنيا ورؤيته في الآخرة, وبناء على حكمك المتسرع عن وجود تناقض في القرآن العظيم حول رؤية الله تعالى نطلب منك الإجابة عن التالي:
    فأين ورد في القرآن أنه يمكن رؤية الله في الدنيا؟

    وأين أدلتك من القرآن أنه يمكن رؤية الله في الدنيا والآخرة معا؟

    وأين ورد في القرآن أنه لا يمكن رؤية الله في الدنيا ولا الآخرة؟


    فالأخ عمر طلب منك نصاً كتابياً عن رؤية الله في الكتاب المقدس ولم يتطرق إلى الخلاف بين المذاهب المسيحية, لتأتي لنا بآراء مذاهب تخالف مذهبنا نحن أهل السنة والجماعة كالأباضية مثلاً دون إيراد المصادر على نقولك, فنحن لم نلزمك مثلاً بآراء المسيحيين شهود يهوه حول المسيح مثلاً, فالقاعدة عندنا كل يؤخذ منه ويرد إلى الحبيب محمد صلى الله عليه وسلم, فما وافق كتاب الله وسنة رسوله الصحيحة أخذناه ومن خالف رأيه كتاب الله وسنة رسوله فلا نقبله ويرد على صاحبه!


    في البداية قبل مناقشتك فيما قلته طالع التالي:
    رؤية الله في الآخرة ثابتة عند أهل السنة والجماعة من أنكرها كفر، يراه المؤمنون يوم القيامة ويرونه في الجنة كما يشاء بإجماع أهل السنة كما قال عز وجل: {وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ نَّاضِرَةٌ (22) إِلَى رَبِّهَا نَاظِرَةٌ (23)}[2] وقال سبحانه: {لِّلَّذِينَ أَحْسَنُواْ الْحُسْنَى وَزِيَادَةٌ}[3] فسر النبي صلى الله عليه وسلم الزيادة بأنها النظر إلى وجه الله وتواترت الأحاديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم بأن المؤمنين يرون ربهم يوم القيامة وفي الجنة، أما في الدنيا فلا يرى في الدنيا كما قال سبحانه وتعالى: {لاَّ تُدْرِكُهُ الأَبْصَارُ}[4].

    وقال لموسى: {لَن تَرَانِي}[5] وثبت عنه صلى الله عليه وسلم أنه قال: ((واعلموا أنه لن يرى أحد ربه حتى يموت))[6] فالدنيا ليست محل الرؤية؛ لأن الرؤية نعيم، رؤية الله أعلى نعيم أهل الجنة وهذه الدار ليست دار النعيم، دار الأكدار ودار الأحزان ودار التكليف فلا يرى في الدنيا لكنه يرى في الآخرة يراه المؤمنون، أما الكفار فهم عنه محجوبون كما قال سبحانه: {كَلَّا إِنَّهُمْ عَن رَّبِّهِمْ يَوْمَئِذٍ لَّمَحْجُوبُونَ}[7] فالكفار محجوبون عن الله يوم القيامة والمؤمنون يرونه في الآخرة، والصحيح أن الرسول صلى الله عليه وسلم لم ير ربه، أما المنافقون فمحل نظر جاء في بعض الروايات ما يدل على أنه يأتي هذا اليوم الأمة وفيها منافقوها لكن ليس فيه الصراحة بأنهم يرونه يوم القيامة.

    ــــــــــــــــــ
    [1] من فتاوى الحج، الشريط الرابع.

    [2] سورة القيامة، الآيتان 22، 23.

    [3] سورة يونس، الآية 26.

    [4] سورة الأنعام، الآية 103.

    [5] سورة الأعراف، 143.

    [6] أخرجه مسلم في كتاب الفتن وأشراط الساعة، باب ذكر ابن صياد، برقم 2931.

    [7] سورة المطففين، الآية 15.


    المصدر :
    مجموع فتاوى ومقالات ابن باز المجلد الثامن والعشرون



    اقتباس
    أدلة الإباضية في نفي رؤية الله تعالى في الدار الآخرة: منها أدلة نقلية، وأدلة عقلية، تناولتها كثير من كتب الإباضية أختصرها فيما يلي:
    اكرر نحن أهل السنة والجماعة لا شأن لنا بما نقلته من أراء الأباضية ونسبته لهم من تفسيرات واهية, وهي ليست حجة على الإسلام, وسنطلب منك ذكر الدليل: المصادر وأرقام الصفحات!

    اقتباس
    أولا: الأدِلَّة النقلية:
    1- من القرآن الكريم:
    1------ قول الله تعالى: ﴿ لاَّ تُدْرِكُهُ الاَبْصَارُ وَهُوَ يُدْرِكُ الاَبْصَارَ وَهُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ﴾. (سورة الأنعام: 103) قال صاحب قاموس الشريعة: هذه صفة لا تُنسَخ، لأَنَّ هذا خبر، والأخبار لا تنسخ، ولأنَّ الله مدح نفسه، ومدائح الله لا تزول ولا تتحول.
    وهل فسر صاحب القاموس الآية يا ضيفنا؟ فهي تحكي عن رؤية الله في الدنيا والآية لم تنفي رؤية الله مطلقاً. فقوله تعالى: { لا تُدْرِكُهُ الأبْصَارُ }أي لا تدركه في الدنيا، وإن كانت تراه في الآخرة كما تواترت به الأخبار عن رسول الله صلى الله عليه بما ثبت في الصحاح والمسانيد والسنن، كما قال مسروق عن عائشة أنها قالت: من زعم أن محمدا أبصر ربه فقد كذب. [وفي رواية: على الله] فإن الله يقول: { لا تُدْرِكُهُ الأبْصَارُ وَهُوَ يُدْرِكُ الأبْصَارَ }
    راجع تفسير الطبري, القرطبي, ابن كثير ....


    اقتباس
    2-------- قول الله تعالى لموسى عليه السلام لَمَّا سأله الرؤية، قال له:﴿ لَن تَـرَانِي ﴾ (الأعراف: 143)، وهذا نفي مطلق غير مقيد بزمان ولا مكان، فلو حصلت الرؤية في أي زمان من أزمان الدنيا والآخرة، لكان منافيا لهذا الخبر. وحرف النفي "لن" عند علماء اللغة هو من حروف الإياس. وَإنَّمَا طلبَ موسى عليه السلام رؤية الله ليُقيم الحجَّة على قومه الذين ألحوا عليه أن يروا الله جهرة أَمَّا هو، فيعلم أن ذلك مستحيل.
    الآية تحكي عن نفي رؤية الله تعالى في الدنيا فقد َأَجَابَ أَهْل السُّنَّة بِأَنَّ التَّعْمِيم فِي الْوَقْت مُخْتَلَف فِيهِ، سَلَّمْنَا لَكِنْ خُصَّ بِحَالَةِ الدُّنْيَا الَّتِي وَقَعَ فِيهَا الْخِطَاب، وَجَازَ فِي الْآخِرَة لِأَنَّ أَبْصَار الْمُؤْمِنِينَ فِيهَا بَاقِيَة فَلَا اِسْتِحَالَة أَنْ يُرَى الْبَاقِي بِالْبَاقِي . بِخِلَافِ حَالَة الدُّنْيَا فَإِنَّ أَبْصَارهمْ فِيهَا فَانِيَة فَلَا يُرَى الْبَاقِي بِالْفَانِي ، وَتَوَاتَرَتْ الْأَخْبَار النَّبَوِيَّة بِوُقُوعِ هَذِهِ الرُّؤْيَة لِلْمُؤْمِنِينَ فِي الْآخِرَة وَبِإِكْرَامِهِمْ بِهَا فِي الْجَنَّة ، وَلَا اِسْتِحَالَة فِيهَا فَوَجَبَ الْإِيمَان بِهَا. (راجع تفسير الطبري)

    اقتباس
    3-------- ما جاء في آيات الكتاب من الإنكار البالغ والتقريع الشديد للذين سألوا الرؤية من اليهود والمشركين، مع تحذير المسلمين من الوقوع فيما وقعوا فيه، ومن ذلك قول الله تعالى: ﴿يَسْأَلُكَ أَهْلُ الْكِتَابِ أَن تُـنَزِّلَ عَلَيْهِمْ كِتَابًا مِّنَ السَّمَآءِ فَقَدْ سَأَلُوا مُوسَى أَكْبَرَ مِن ذَالِكَ فَقَالُوا أَرِنَا اللَّهَ جَهْرَةً فَأَخَذَتْهُمُ الصَّاعِقَةُ﴾ (النساء: 153)
    نعم هذا لا يمكن في الدنيا وهل نحن قلنا أن رؤية الله ممكنة في الدنيا؟ وهل في الآية التي تحكي موقفاً في الدنيا دليل على نفي رؤية الله في الآخرة؟

    المعنى: إن أهل التوراة سألوا رسولَ الله صلى الله عليه وسلم أن يسأل ربه أن ينزل عليهم كتابًا من السماء، آيةً معجزةً جميعَ الخلق عن أن يأتوا بمثلها، شاهدةً لرسول الله صلى الله عليه وسلم بالصدق، آمرة لهم باتباعه. وجائز أن يكون الذي سألوه من ذلك كتابًا مكتوبًا ينزل عليهم من السماء إلى جماعتهم وجائز أن يكون ذلك كتبًا إلى أشخاص بأعينهم. بل الذي هو أولى ظاهر التلاوة، أن تكون مسألتهم إياه ذلك كانت مسألة لتنزيل الكتاب الواحد إلى جماعتهم، لذكر الله تعالى في خبره عنهم"الكتاب" بلفظ الواحد بقوله:"يسألك أهل الكتاب أن تنزل عليهم كتابًا من السماء" ولم يقل"كتبًا". وأما قوله:"فقد سألوا موسى أكبر من ذلك"، فإنه توبيخ من الله جل ثناؤه سائلي الكتابَ الذي سألوا رسول الله صلى الله عليه وسلم أن ينزله عليهم من السماء، في مسألتهم إياه ذلك وتقريعٌ منه لهم. يقول الله لنبيه صلى الله عليه وسلم: يا محمد، لا يعظُمَنَّ عليك مسألتهم ذلك، فإنهم من جهلهم بالله وجراءَتهم عليه واغترارهم بحلمه، لو أنزلت عليهم الكتاب الذي سألوك أن تنزله عليهم، لخالفوا أمر الله كما خالفوه بعد إحياء الله أوائلهم من صعقتهم، فعبدوا العجل واتخذوه إلهًا يعبدونه من دون خالقهم وبارئهم الذي أرَاهم من قدرته وعظيم سلطانه ما أراهم، لأنهم لن يعدُوا أن يكونوا كأوائلهم وأسلافهم. ثم قصّ الله من قصتهم وقصة موسى ما قصَّ، يقول الله:"فقد سألوا موسى أكبرَ من ذلك"، يعني: فقد سأل أسلافُ هؤلاء اليهود وأوائلهم موسى عليه السلام، أعظم مما سألوك من تنزيل كتاب عليهم من السماء، فقالوا له:"أرنا الله جهرة"، أي: عِيانًا نعاينه وننظر إليه.
    (راجع تفسير الطبري)


    اقتباس
    4------ وقول الله تعالى: (وَقَالَ الذِينَ لاَ يَرْجُونَ لِقَآءَنَا لَوْلآَ أُنزِلَ عَلَيْنَا الْمَلآَئِكَةُ أَوْ نَرَى رَبَّنَا لَقَدِ اسْتَكْبَرُواْ فيِ أَنفُسِهِمْ وَعَتَوْاْ عُتُوًّا كَبِيرًا﴾ (الفرقان: 21)
    وهل في الآية يا ضيفنا ما يدل على نفي أو إثبات رؤية الله في الدنيا أو الآخرة؟

    المعنى: يقول تعالى ذكره: وقال المشركون الذين لا يخافون لقاءنا، ولا يَخْشَون عقابنا، هلا أنزل الله علينا ملائكة، فتخبرَنا أن محمدًا محقّ فيما يقول، وأن ما جاءنا به صدق، أو نرى ربنا فيخبرنا بذلك، كما قال جلّ ثناؤه مخبرا عنهم: "وَقَالُوا لَنْ نُؤْمِنَ لَكَ حَتَّى تَفْجُرَ لَنَا مِنَ الأرْضِ يَنْبُوعًا " ثم قال بعد: "أَوْ تَأْتِيَ بِاللَّهِ وَالْمَلائِكَةِ قَبِيلا" يقول الله: لقد استكبر قائلو هذه المقالة في أنفسهم، ونعظموا، "وَعَتَوْا عُتُوًّا كَبِيرًا" يقول: وتجاوزوا في الاستكبار بقيلهم ذلك حدّه.
    (راجع تفسير الطبري)

    إذن هؤلاء يطلبون أن يرو الله فهل ورد في الآية أنهم شاهدوا الله بأعينهم في الدنيا؟
    وهل نفت الآية رؤية الله في الآخرة؟


    وقوله تعالى: "اَمْ تُرِيدُونَ أَن تَسْأَلُواْ رَسُولَكُمْ كَمَا سُئِلَ مُوسَى مِن قَبْلُ، وَمَنْ يَّتَبَدَّلِ الْكُفْرَ بِالاِيمَانِ فَقَدْ ضَّلَّ سَوَآءَ السَّبِيلِ" (البقرة: 108)

    المراد من الآية: أن الله ذمَّ من سأل الرسولَ صلى الله عليه وسلم عن شَيء، على وجه التعنُّت والاقتراح، كما سألت قريش محمدا صلى الله عليه وسلم أن يجعل لهم الصَّفَا ذهبًا, وسألت من قبل بنو إسرائيل موسى عليه السلام تعنتًا وتكذيبًا وعنادًا, كطلبهم رؤيا الله جهرة.
    (تفسير ابن كثير)

    وعليه نسألك يا ضيفنا فهل ورد في تلك الآية ما يدل على رؤية الله في الدنيا والآخرة؟ أو نفي رؤيته تعالى في الدنيا والآخرة؟ أو نفي رؤيته في الدنيا وإثباتها في الآخرة؟


    اقتباس
    2- الأدلة من الأحاديث الواردة في نفي الرؤية، هي:

    1----- روى مسلم في صحيحه عن ابن الزبير عن جابر بن عبد الله قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم - : (لن يرى الله أحد في الدنيا ولا في الآخرة).
    أين ورد هذا الحديث في صحيح مسلم الرقم ودرجة صحته؟!
    في انتظارك يا ضيفنا لنعقب على ذلك!


    اقتباس
    2----- روى مسلم عن أبى ذر أَنَّهُ سأل رسول الله - صلى الله عليه وسلم- : هل رأيت ربك؟ قال: (نور أنّى أراه) فهذا الحديث ينفي الرؤية مطلقا فقد وصف الرسول ربه بأنه نور، واستبعد حصول الرؤية بقوله (أنّى أراه) وأنّى بمعنى كيف. ولو يعلم بأنه سيراه في الآخرة لأخبر أبا ذر.
    لا يوجد في الحديث ما يدل على نفي الرؤية مطلقاً في الدنيا والآخرة كما يتوهم هؤلاء فالحديث َمَعْنَاهُ أَنَّ النُّور مَنَعَنِي مِنْ الرُّؤْيَة كَمَا جَرَتْ الْعَادَة بِإِغْشَاءِ الْأَنْوَار الْأَبْصَار، وَمَنْعهَا مِنْ إِدْرَاك مَا حَالَتْ بَيْن الرَّائِي وَبَيْنَهُ . أي لم يراه وهناك آيات وأحاديث أخري تدل على رؤية المؤمن لرب العزة سبحانه في الآخرة كما وضح في مشاركتي


    اقتباس
    3-- روي عن علي بن أبي طالب في تفسير قول الله تعالى: ﴿لاَّ تُدْرِكُهُ الاَبْصَارُ﴾ فقالَ: أنَّ الله لا يُدرك بالأبصار، لا في الدنيا ولا في الآخرة . وروي عنه أيضا في تفسير قوله تعالى: ﴿وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ نـَّاضِرَةٌ﴾ (القيامة: 22). قال: إلى ثواب رَبِّها ناظرة.
    أين ورد هذا التفسير المصدر يا ضيفنا حتى نرد على بينة؟!
    فالمعنى: لا تدركه في الدنيا، وإن كانت تراه في الآخرة بما دل عليه كتاب الله وسنة رسوله. أما الكتاب، فقوله تعالى: { وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ نَاضِرَةٌ . إِلَى رَبِّهَا نَاظِرَةٌ } [القيامة: 22، 23]، وقال تعالى عن الكافرين: { كَلا إِنَّهُمْ عَنْ رَبِّهِمْ يَوْمَئِذٍ لَمَحْجُوبُونَ } [المطففين: 15].قال الإمام الشافعي: فدل هذا على أن المؤمنين لا يُحْجَبُون عنه تبارك وتعالى. وأما السنة، فقد تواترت الأخبار عن أبي سعيد، وأبي هريرة، وأنس، وجرير، وصُهَيْب، وبلال، وغير واحد من الصحابة عن النبي صلى الله عليه وسلم: أن المؤمنين يرون الله في الدار الآخرة في العرصات، وفي روضات الجنات، جعلنا الله تعالى منهم بمنه وكرمه آمين.
    (راجع تفسير الطبري)


    اقتباس
    4---- قول عائشة أم المؤمنين لمسروق: من زعم أنَّ محمدا  رأى ربه، فقد أعظم على الله الفرية.
    الأمر واضح الرواية تنفي رؤية الرسول لله تعالى في الدنيا, فأين في تلك الرواية ما يدل على نفي الرؤية في الآخرة؟ بل كانت أم المؤمنين عائشة، رضي الله عنها، تثبت الرؤية في الدار الآخرة وتنفيها في الدنيا، وتحتج بهذه الآية: { لا تُدْرِكُهُ الأبْصَارُ وَهُوَ يُدْرِكُ الأبْصَارَ }.
    (تفسير الطبري)

    إذن ما استدللت به ينفي فقط رؤية الله في الدنيا ويثبت رؤية المؤمنين لله تعالى في الآخرة.


    اقتباس
    ثانيا- - أدلة القائلين بالرؤية، ورأي الإباضية:
    القائلون بالرؤية استدلوا ببعض الآيات والأحاديث منها:
    أين مصادرك على تلك الأقوال؟

    وهل فرقت بين رؤيته تعالى في الدنيا ورؤيته سبحانه في الآخرة؟


    اقتباس
    1----- قول الله تعالى: ﴿وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ نـَّاضِرَةٌ(22) إِلَى رَبـِّهَا نَاظِرَةٌ(23) وَوُجُوهٌ يَوْمَئِذِم بَاسِرَةٌ(24) تَظُنُّ أَنْ يـُّفْعَلَ بِهَا فَاقِرَةٌ (25)﴾ (القيامة)، قالوا: إِنَّ النظر هنا بمعنى الرؤية، وهذا أقوى الأدلة التي يستدلون بها.
    الآية تحكي رؤية الله في الآخرة فقوله تعالى: { إِلَى رَبِّهَا نَاظِرَةٌ } أي: تراه عيانا، كما رواه البخاري، رحمه الله، في صحيحه: "إنكم سترون ربكم عَيَانا".

    وقد ثبتت رؤية المؤمنين لله عز وجل في الدار الآخرة في الأحاديث الصحاح، من طرق متواترة عند أئمة الحديث، لا يمكن دفعها ولا منعها؛ لحديث أبي سعيد وأبي هريرة -وما في الصحيحين-: أن ناسا قالوا: يا رسول الله، هل نرى ربنا يوم القيامة؟ فقال: "هل تُضَارُّون في رؤية الشمس والقمر ليس دونهما سَحَاب؟" قالوا: لا. قال: "فإنكم تَرَون ربكم كذلك". وفي الصحيحين عن جرير قال: نظر رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى القمر ليلة البدر فقال: "إنكم تَرَون ربكم كما ترون هذا القمر، فإن استطعتم ألا تُغلَبوا على صلاة قبل طلوع الشمس ولا قبل غروبها فافعلوا".
    (تفسير ابن كثير)

    إذن رؤية الله تقع للمؤمن في الآخرة فهل ورد في الآية أن رؤية الله تقع في الدنيا؟


    اقتباس
    2---- قول الله تعالى: (لِلَّذِينَ أَحْسَنُوا الْحُسْنَى وَزِيَادَةٌ) (يونس: 26) فقالوا: إِنَّ الحسنى هي الْجَنَّة، والزيادة: هي رؤية الله في الْجَنَّة.
    "الحسنى: الجنة، والزيادة: النظر إلى وجه الله عز وجل". وهذا في الآخرة .

    اقتباس
    3------ قولُ الله تعالى ﴿ كَلآَّ إِنَّهُمْ عَن رَّبـِّهِمْ يَوْمَئِذٍ لَّمَحْجُوبُونَ﴾ (المطففين: 15)، قالَ المثبتون للرؤية أن الحَجبَ هو: الحجبُ عن رؤية الله تعالى. وذكر ابن كثير في تفسير الآية: يكشف الحجاب فينظر إليه المؤمنون والكافرون؛ ثُمَّ يحجب عنه الكافرون، وينظر إليه الكافرون كل يوم غدوة وعشية.
    نعم وهذا في الآخرة ولم تشر الآية إلى رؤية الله في الدنيا؟

    اقتباس
    وأما الأحاديث التي استدلوا بها، فمنها:
    1- حديث البخاري في كتاب التوحيد عن أبي هريرة أن الناس قالوا: يا رسول الله هل نرى ربنا يوم القيامة؟ فقال رسول الله - صلى الله عليه و سلم - : «هل تضامون في القمر ليلة البدر؟» قالوا: لا، يا رسول الله. قال: «فإنكم ترونه كذلك, يجمع الله الناس يوم القيامة, فيقول من كان يعبد شيئا فليتبعه, فيتبع من كان يعبد الشمسُ الشمسَ, ويتبع من كان يعبد القمرُ القمر, ويتبع من كان يعبد الطواغيت, وتبقى هذه الأُمَّة فيها شافعوها أو منافقوها –شك إبراهيم – فيأتيهم الله في هيئة، فيقول: أنا ربكم. فيقولون:أنت ربنا, فيتبعونه...» الخ.

    2- حديث مسلم في كتاب الإيمان فيه زيادة: «فيأتيهم الله تبارك وتعالى في صورة غير صورته التي يعرفون، فيقول: أنا ربكم. فيقولون: نعوذ بالله منك، هذا مكاننا حتى يأتي ربنا... » الخ وهو حديث طويل يرجع إليه في مصادره.
    هل في تلك الأحاديث ما يثبت رؤية الله في الدنيا؟
    فهذا كله يحكي عن رؤية الله تعالى في الآخرة.


    اقتباس
    اذا اخى عمر فهناك تناقض بين كلام القران وفى السنه وكلام الرسول
    فياترى يمكن رايه الله فى الدنيا والاخره ولا فى الاخره بس ولا لا يمكن رويه فى الدنيا ولا فلا الاخره ؟؟؟؟
    فهل وجدت فعلاً تعارض وتناقض بين القرآن والسنة وهي كلام الرسول طبعاً؟

    فرؤية الله لا تقع في الدنيا؟ ويراه المؤمن في الآخرة كما أوضحنا بالأدلة.

    تحياتي لك ضيفنا

    السلام على من اتبع الهدى
    التعديل الأخير تم بواسطة أسد الإسلام ; 20-01-2011 الساعة 06:31 PM
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    الحمد لله على نعمة الإسلام

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    May 2009
    المشاركات
    1,951
    آخر نشاط
    19-05-2011
    على الساعة
    12:24 AM

    افتراضي

    اقتباس
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أسد الإسلام مشاهدة المشاركة
    بسم الله الرحمن الرحيم


    ورد التالي في المشاركة رقم (107) من الحوار الثنائي القول التالي للضيف عماد :


    في البداية لماذا ضيفنا استخدام حجم الخط 7 يكفي الحجم 5 !

    ثم لم توضح لنا أين هذا الحسم بل تناقض واضح في كتابك نص ينفي ونص يثبت الرؤيا!

    فهل رآه أم لم يراه ؟


    طبعا هذا في الدنيا لا خلاف في ذلك

    [align=justify]لا تتسرع ضيفنا وتصدر حكماً عاماً ووجب عليك عند التطرق إلى الإسلاميات التفريق بين رؤية الله في الدنيا ورؤيته في الآخرة, وبناء على حكمك المتسرع عن وجود تناقض في القرآن العظيم حول رؤية الله تعالى نطلب منك الإجابة عن التالي:
    فأين ورد في القرآن أنه يمكن رؤية الله في الدنيا؟

    وأين أدلتك من القرآن أنه يمكن رؤية الله في الدنيا والآخرة معا؟

    وأين ورد في القرآن أنه لا يمكن رؤية الله في الدنيا ولا الآخرة؟


    فالأخ عمر طلب منك نصاً كتابياً عن رؤية الله في الكتاب المقدس ولم يتطرق إلى الخلاف بين المذاهب المسيحية, لتأتي لنا بآراء مذاهب تخالف مذهبنا نحن أهل السنة والجماعة كالأباضية مثلاً دون إيراد المصادر على نقولك, فنحن لم نلزمك مثلاً بآراء المسيحيين شهود يهوه حول المسيح مثلاً, فالقاعدة عندنا كل يؤخذ منه ويرد إلى الحبيب محمد صلى الله عليه وسلم, فما وافق كتاب الله وسنة رسوله الصحيحة أخذناه ومن خالف رأيه كتاب الله وسنة رسوله فلا نقبله ويرد على صاحبه!

    بَارَكَ اللهُ فيكُم وجَزَاكُم عنا كُل خيِّر
    على هذا الرَدْ الجامِع المانِع



    اقتباس
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Doctor X مشاهدة المشاركة

    هناك فرق بين (لا تبصره الأبصار) و (لا تدركه الأبصار) !!!
    فهل تعلم الفرق يا أستاذ عماد ؟؟

    لا تدركه الأبصار وهو يدرك الأبصار
    معناها لا تحيط به الأبصار، وهو يحيط بها ....
    فلا يحيط بصر أحدٍ مخلوق بالملك
    معناها لا تحيط به الأبصار، لأن الإحاطة به غير جائزة
    فالمؤمنون وأهل الجنة يرون ربهم بأبصارهم، ولا تدركه أبصارهم، بمعنى أنها لا تحيط به .....
    إذ من غير الجائز أن يوصف الله بأن شيئًا يحيط به
    ونظير جواز وصفه تعالى بأنه يُرَى ولا يُدْرَك ....
    جوازُ وصفه بأنه يعلم ولا يحاط بعلمه، كما قال جل ثناؤه:
    ( وَلا يُحِيطُونَ بِشَيْءٍ مِنْ عِلْمِهِ إِلا بِمَا شَاء) ...
    فنفى جل ثناؤه عن خلقه أن يكونوا يحيطون بشيء من علمه إلا بما شاء .
    فلم يكن في نفيه عن خلقه أن يحيطوا بشيء من علمه إلا بما شاء، نَفْيٌ عن أن يعلموه !!!!
    فإذا لم يكن في نفي الإحاطة بالشيء علمًا نَفْيٌ للعلم به .... كان كذلك، لم يكن في نفي إدراك الله عن البصر، نفيُ رؤيته له
    وكما جاز أن يعلم الخلق أشياءَ ولا يحيطون بها علمًا، كذلك جائزٌ أن يروا ربَّهم بأبصارهم ولا يدركوه بأبصارهم، إذ كان معنى (الرؤية) غير معنى (الإدراك) .... فمعنى (الإدراك)، إنما هو الإحاطة
    فالله جل ثناؤه أخبر في كتابه أن وجوهًا في القيامة إليه ناظرة
    فهذا نظر أبصار العيون لله جل جلاله ...
    ورسول الله صلى الله عليه وسلم أخبر أمته أنهم سيرون ربهم يوم القيامة، كما يُرَى القمر ليلة البدر، وكما يرونَ الشمس ليسَ دونها سحاب
    فأهل الجنة ينظرون بأبصارهم يوم القيامة إلى الله، ولا يدركونه بها
    فتعالى الله الملك الحق القدوس أن يحيط به شىء !!!!!




    يا أستاذ عماد ....
    هل قال الله تعالى لموسى عليه السلام :
    (لن ترانى فى الدنيا ولا فى الآخرة) ؟؟؟
    هل قال الله تعالى لموسى عليه السلام :
    (لن ترانى أبدا) ؟؟؟
    نعم ... (لن) تفيد الإياس والإستحالة كما قلت حضرتك
    لكن هذا فى الدنيا ...
    لأبصار البشر المخلوقين من تراب
    لأننا لن نقوى على هذه الرؤيا فى الدنيا
    فماذا تكون صلابة اجسادنا بالنسبة لصلادة صخر الجبل الذى تدكدك وتناثر لما تجلى الله تعالى له ؟؟؟



    نعم ... لأنهم
    أولا : طلبوا أن يروه فى الدنيا وهذا مستحيل
    وثانيا : لأنهم طلبوا ذلك بصيغة التحدى والإستهزاء والكفر وعدم التصديق
    أسلوب طلبهم وما فيه من سوء أدب واجتراء على مقام الله تعالى
    يختلف عن أسلوب موسى عليه السلام عندما طلب أن يرى الله بكل إيمان وبكل شوق ورجاء ان يرى خالقه وهو لا يعلم أن هذا مستحيل فى الدنيا
    لذلك لم تأخذ الصاعقة موسى عليه السلام
    وأخذتهم الصاعقة (بظلمهم) !!!

    قال الله عز وجل (وَلَمَّا جَاءَ مُوسَى لِمِيقَاتِنَا وَكَلَّمَهُ رَبُّهُ قَالَ رَبِّ أَرِنِي أَنْظُرْ إِلَيْكَ قَالَ لَنْ تَرَانِي وَلَكِنِ انْظُرْ إِلَى الجَبَلِ فَإِنِ اسْتَقَرَّ مَكَانَهُ فَسَوْفَ تَرَانِي فَلَمَّا تَجَلَّى رَبُّهُ لِلْجَبَلِ جَعَلَهُ دَكًّا وَخَرَّ مُوسَى صَعِقًا فَلَمَّا أَفَاقَ قَالَ سُبْحَانَكَ تُبْتُ إِلَيْكَ وَأَنَا أَوَّلُ المُؤْمِنِينَ)

    وقد تأول البعض طلب موسى عليه السلام للرؤية بإمكانيتها في الدنيا وإلا ما كان ليطلبها موسى عليه السلام ....
    وهذا تأويل فيه نظر ....
    فسياق الآيات يُشير إلى أن موسى عليه السلام أراد أن يختصه ربه بالكلام والرؤية معا، فتكون ميزة ينفرد بها عليه السلام، غير معنية بإحاطة علم موسى عليه السلام بإمكانية الرؤية من عدمها ....
    فجاء الجواب من الله سبحانه مسبقا باستحالة الرؤية لذاته سُبحانه : ( لَنْ تَرَانِي) ....
    ثم قرنها بالدليل العقلي (إنهيار الجبل لما تجلى الله تعالى أمامه)
    فجاء كمثال عملي أمام موسى عليه السلام ليبين له ضعف تركيبه البشري على تحمل رؤية الله عز وجل فى الدنيا ....
    فلما أغشى على موسى من هول الصدمة ثم افاق .... أيقن أنه سأل ربه أمرا عظيما لم يهيأ له طابعه البشري وإن كان رسولا مُقربا ...
    لذا لما أفاق قال : (سُبْحَانَكَ تُبْتُ إِلَيْكَ وَأَنَا أَوَّلُ المُؤْمِنِينَ)
    رؤية الله فى الدنيا محالة لأى بشر ... أيا كان
    أما فى الآخرة فلن تكون طبيعة أجسادنا وأبصارنا مثل ما هى عليه فى حياتنا الأرضية
    أين تخريج هذا الحديث ؟؟ وما رقمه فى صحيح مسلم ؟؟
    هذا فى الدنيا .....
    وفى الدنيا لا يستطيع بشر أن يرى الله أبدا
    كيف يراه وهو لو نظر إلى الشمس لمدة 5 دقائق فقط لأصابه العمى ؟؟؟
    إن استطاع ان ينظر إليها لمدة دقيقة واحدة اصلا بعينين مفتوحتين !!!
    ثم .... هل قال الرسول صلى الله عليه وسلم :
    (نور أنى أراه فى الدنيا والآخرة) ؟؟؟
    تنبيه :
    ممكن المراجع لو سمحت ؟؟؟؟ لنرى مذهب المؤلف الذى أنا متأكد بأنه شيعى ... وكلام الشيعة والأباضية والمذاهب الخرى ليس بحجة على أهل السنة والجماعة


    هذا فى الدنيا يا أستاذ عماد
    فى الدنيا ....
    فى الدنيا ....
    فى الدنيا ....
    والله تعالى لا يراه مخلوق بشرى فى الدنيا وعلى الأرض أبدا
    ولكن فى الآخرة .... فالوضع مختلف تماما
    فلا الأجساد هى الأجساد الدنيوية
    ولا الأسماع هى الأسماع الدنيوية
    ولا الأبصار هى الأبصار الدنيوية
    ولا الرواح هى الأرواح الدنيوية ....
    ولا ينفي أحد بشرية رسول الله وأن طابعه البشري لم يُعد في الدنيا لرؤية الله تعالى فالفاني لا يرى الباقي كما قال مالك بن أنس رحمه الله وهو يبين أن مقدرة البشر لا تقوى على رؤية الله عز وجل لأنها لم تعد للرؤيا في الدنيا فقال : (لم يُر في الدنيا ، لأنه باق ولا يرى الباقي بالفاني ، فإذا كان في الآخرة ورزقوا أبصاراً باقية رئي الباقي بالباقي)
    ========================
    ========================
    ========================

    وهذا ثابت في القرآن الكريم قال تعالى :
    (وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ نَاضِرَةٌ * إِلَى رَبِّهَا نَاظِرَةٌ)
    نعم وهذا أيضا فى الآخرة لا فى الدنيا أيضا ....
    وقال الشافعي رحمه الله : (ما حجب الفجار إلا وقد علم أن الأبرار يرونه عز وجل يوم القيامة)
    لا تناقض أبدا يا أستاذ عماد
    أنت من خلطت بين رؤية الله تعالى فى الدنيا ... ورؤيته تعالى فى الآخرة
    مع تحياتى
    Doctor X
    حقيقةً....!!!مَجهودٌ جَبَّـار
    بَارَكَ اللهُ فيكُم وجَزَاكُم عنا كُل خيِّر



    اقتباس
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أم عائشة مشاهدة المشاركة
    نص السؤال :

    س1 هناك حديث في روى مسلم في صحيحه عن ابن الزبير عن جابر بن عبد الله قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم - : (لن يرى الله أحد في الدنيا ولا في الآخرة). هل هذا الحديث صحيح ؟ لانه اباضي استدال علي بهذا الحديث ؟ س2- ﴿ لَن تَـرَانِي ﴾ (الأعراف: 143)، وهذا نفي مطلق غير مقيد بزمان ولا مكان، هل هذا صحيح وشكرا ؟
    الجواب :

    رؤية الله - عز وجل - يوم القيامة

    أ- تتلخص عقيدة أهل السنة والجماعة - باختصار - فيما أورده العلامة المتكلم الفقيه المالكي الصفافصي - رحمه الله - في شرح جوهرة التوحيد للعلامة اللقاني - رحمه الله - والتي تمثل خلاصة مذهب أهل السنة والجماعة .
    قال العلامة الصفافصي - رحمه الله - :

    رؤية الله تعالى وحصولها للمؤمنين في الآخرة :
    ومنه أن ينظر بالأبصار
    لكن بلا كيف ولا انحصار
    للمؤمنين إذ بجائز علقت
    هذا وللمختار دنيا ثبتــت

    ( ومنه ) أي : ومما يجب الإيمان به ، وهو جائز في حقه تعالى ( أن ينظر ) الله تعالى ( بالأبصار ) أي : يراه المؤمنون في الجنة ، من غير جهة ، ولا مقابلة ، ولا انبعاث أشعة من عين الرائي إلى المرئي ، بل على ما يليق به جل وعلا ، بان يخلق لهم الإدراك فيرونه من غير تكييف ولا تشبيه . قامت على ذلك الأدلة من الكتاب والسنة وإجماع أهل السنة .
    كقوله تعالى " وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ نَّاضِرَةٌ " أي : حسان ، " إِلَى رَبِّهَا نَاظِرَةٌ " أي : باصرة .
    =================
    =================
    =================

    إلى غير ذلك من الأحاديث الصحيحة التي رواها بضعة وعشرون صحابياً وهي أحاديث متواترة كما بين ذلك أهل العلم.

    وأما رؤية الله تعالى في الدنيا فإنها جائزة عقلاً، لكنها غير واقعة شرعاً، لقول النبي صلى الله عليه وسلم محذراً من الدجال: " تعلمون أنه لن يرى أحدكم ربه حتى يموت، وإنه مكتوب بين عينه ك ف ر يقرؤه من كره عمله" رواه الترمذي وقال حديث حسن صحيح.

    ولكن جمهور أهل السنة أنها وقعت للمصطفى - صلى الله عليه وعلى آله وسلم - في الإسراء والمعراج .

    أيضاً مُشاركة رآئِعَة للأخت/هادية فَصلَّت فيها منهج

    أهل السُنة والجَمَاعَة فى رؤية اللهِ عَزْ وجَلْ

    بَارَكَ اللهُ فيكُم وجَزَاكُم عنا كُل خيِّر
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعيإنتَبِهوا!فكثيراًمن الأمورالهامة البَعض يقع فيها بحُسن نيـِّة http://www.ebnmaryam.com/vb/t179459.html
    أى مُتنَصِر لا يساوى ثمن حذآئِهhttp://www.ebnmaryam.com/vb/t30078.html
    القساوسَة مَدعوون للإجابَة على الآتى
    http://www.ebnmaryam.com/vb/t179075.html
    مُغلَق للتَحديث

صفحة جديدة للتعليق على الحوار الثنائي بين الأخ عمر والضيف المسيحي عماد

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. صفحة الحوار الثنائي مع العضو اشوري
    بواسطة عمر الفاروق 1 في المنتدى منتدى المناظرات
    مشاركات: 20
    آخر مشاركة: 19-11-2011, 04:16 PM
  2. صفحة التعليقات على الحوار بين Eng.Con والضيف يسوع الاهه
    بواسطة ابو علي الفلسطيني في المنتدى منتدى المناظرات
    مشاركات: 73
    آخر مشاركة: 20-01-2011, 02:09 AM
  3. صفحة التعليقات على الحوار مع عماد مصري
    بواسطة عمر الفاروق 1 في المنتدى منتدى المناظرات
    مشاركات: 307
    آخر مشاركة: 20-01-2011, 12:47 AM
  4. التعليق على: الحوار الثنائي بين الأخ السيف العضب, والمحترم مراد فايز
    بواسطة أسد الإسلام في المنتدى منتدى المناظرات
    مشاركات: 184
    آخر مشاركة: 11-12-2010, 08:49 PM
  5. صفحة الحوار بين الحبيب ابو على الفلسطينى والضيف eshcolot
    بواسطة Eng.Con في المنتدى منتدى نصرانيات
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 30-03-2010, 09:48 PM

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  

صفحة جديدة للتعليق على الحوار الثنائي بين الأخ عمر والضيف المسيحي عماد

صفحة جديدة للتعليق على الحوار الثنائي بين الأخ عمر والضيف المسيحي عماد