[QUOTE=مناصر الإسلام;468643]
اقتباسمشاركتك تحوى كمية رهيبة من الأخطاء سواء فى الجزء الإسلامى أو الجزء المسيحى
لكن لنرى ما تقوله فى الجانب الإسلامى :
لا تهرف بما لا تعرف يا زميل كى لا تضع نفسك فى موضع محرج .
هذا هو النص الذى قصدته و من المفترض أن يستخدمه كل مسيحى كمعيار للحكم على النبى الصادق من النبى الكذاب .
تث 18 : 20 - 22
وَأَمَّا النَّبِيُّ الَّذِي يُطْغِي، فَيَتَكَلَّمُ بِاسْمِي كَلاَمًا لَمْ أُوصِهِ أَنْ يَتَكَلَّمَ بِهِ، أَوِ الَّذِي يَتَكَلَّمُ بِاسْمِ آلِهَةٍ أُخْرَى، فَيَمُوتُ ذلِكَ النَّبِيُّ.
وَإِنْ قُلْتَ فِي قَلْبِكَ: كَيْفَ نَعْرِفُ الْكَلاَمَ الَّذِي لَمْ يَتَكَلَّمْ بِهِ الرَّبُّ؟
فَمَا تَكَلَّمَ بِهِ النَّبِيُّ بِاسْمِ الرَّبِّ وَلَمْ يَحْدُثْ وَلَمْ يَصِرْ، فَهُوَ الْكَلاَمُ الَّذِي لَمْ يَتَكَلَّمْ بِهِ الرَّبُّ، بَلْ بِطُغْيَانٍ تَكَلَّمَ بِهِ النَّبِيُّ، فَلاَ تَخَفْ مِنْهُ
إذًا ما يتحقق من كلام النبى هو قول الرب و هذا هو النبى الصادق .
إذًا لنرى بعض من نبوءات الرسول :salla-s: الذى نفيت أنت أن يكون له نبوءة واحدة .
(1)
عن نافع بن عتبة قال : كنا مع رسول اللَّهِ صلى الله عليه وسلم في غَزْوَةٍ قال : فَأَتَى النبي صلى الله عليه وسلم قَوْمٌ من قِبَلِ الْمَغْرِبِ عليهم ثِيَابُ الصُّوفِ فَوَافَقُوهُ عِنْدَ أَكَمَةٍ فَإِنَّهُمْ لَقِيَامٌ وَرَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَاعِدٌ قال فقالت لي نَفْسِي ائْتِهِمْ فَقُمْ بَيْنَهُمْ وَبَيْنَهُ لَا يَغْتَالُونَهُ قال ثُمَّ قلت لَعَلَّهُ نَجِيٌّ مَعَهُمْ فَأَتَيْتُهُمْ فَقُمْتُ بَيْنَهُمْ وَبَيْنَهُ قال فَحَفِظْتُ منه أَرْبَعَ كَلِمَاتٍ أَعُدُّهُنَّ في يَدِي قال تَغْزُونَ جَزِيرَةَ الْعَرَبِ فَيَفْتَحُهَا الله ثُمَّ فَارِسَ فَيَفْتَحُهَا الله ثُمَّ تَغْزُونَ الرُّومَ فَيَفْتَحُهَا الله ثُمَّ تَغْزُونَ الدَّجَّالَ فَيَفْتَحُهُ الله قال فقال نَافِعٌ يا جَابِرُ لَا نَرَى الدَّجَّالَ يَخْرُجُ حتى تُفْتَحَ الرُّومُ [1]
و قد حدث أن فتح الله على المسلمين جزيرة العرب و بلاد فارس و بلاد الروم ، كما بشرهم الحبيب صلى الله عليه و سلم .
(2)
عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : إذا هلك كسرى فلا كسرى بعده، وإذا هلك قيصر فلا قيصر بعده، والذي نفسي بيده لتنفقن كنوزهما في سبيل الله . [2]
وقد وقع الأمر تماماً كما قال صلى الله عليه وسلم فإنه لم يأت بعد كسرى كسرى غيره ، ولما هدمت دولة القياصرة فلم تقم لهم دولة بعد ذلك وإلى يومنا هذا .
فأي دليل أعظم من هذا الدليل على أن النبي صلى الله عليه وسلم يحدث بالوحي الذي لا يعلمه إلا الله ، فإنه لم يكن يتصور أحد أن دولة الأكاسرة التي استمرت نحو ألف عام أن يكون سقوطها وزوالها بأيدي المسلمين ، وأن الأكاسرة لا يستطيعون ، وإلى قيام الساعة أن يعيدوا ملكهم مرة ثانية .
(3)
عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : لا تقوم الساعة حتى تخرج نار من أرض الحجاز تضيء أعناق الإبل ببصرى [3]
وقد ظهرت هذه النار في منتصف القرن السابع الهجري في عام 654 هـ ، وكانت ناراً عظيمة أفاض العلماء ممن عاصر ظهورها ومن بعدهم بوصفها .
قال النووي : خرجت في زماننا نار في المدينة سنة أربع وخمسين وست مائة وكانت ناراً عظيمة جداً من جنب المدينة الشرقي وراء الحرة .(4)
[COLOR="DarkRed"]
يوشك أهل العراق ألا يجبى إليهم قفيز ولا درهم. قلنا: من أين ذاك؟ قال: من قبل العجم. يمنعون ذاك. ثم قال: يوشك أهل الشام أن لا يجبى إليهم دينار ولا مدي. قلنا: من أين ذاك؟ قال: من قبل الروم
...
أخ مناظر الإسلام،
أنت تقول لي إنني أتيت على أخطاء كثيرة:
وبدأت بالقول لا تهرف بما لا تعرف، تعليقاً على قولي السابق الذي قلت:اقتباس" مشاركتك تحوى كمية رهيبة من الأخطاء سواء فى الجزء الإسلامى أو الجزء المسيحى، لكن لنرى ما تقوله فى الجانب الإسلامى :"
"محمد رسول المسلمين ــ بحسب القرآن ــ
لم يتنبأ ولا بنبوءة واحدة فالكلام لا يقصده هو"
ولكنّك لم تدلّني على الآية القرآنيّة التي تؤكّد خطأ قولي
ولم تذكر لي ولا آية واحدة وردت في القرآن، تشير إلى نبوّة محمّد رسول المسلمين
فقولي السابق ليس خطأ، لأنّك لم تأت على ذكر استشهاد واحد فقط
فأنا لست في "موضع حرج"، كما تقول، بل أعتقد أنّك أنت في مأزق الآن
لأنّك تورّطت بهذا التعليق، على كلامي الصحيح
ولم تستطع أن تبرهن خطأه.
وبدلاً من أن تأتي بآية من القرآن، ذهبت إلى سفر تثنية الاشتراع
من العهد القديم، لتعطيني معيار الحكم على صدق النبيّ أو كذبه.
وأنا لا أزال أقول لك، إنّ القرآن لم يأت على ذكر نبوّة واحدة لمحمّد
فابحث لي عن آية واحدة فقط، في القرآن، قيلت إنّها نبوّة لمحمّد !!
لن تجد تلك الآية، لأنّه لا وجود لها.
وفي الوقت نفسه:
لن تجد آية واحدة في الكتاب المقدّس، أتت على ذكر محمّد في نفس المعيار.
وكما سبق القول، عن آية "غَُلَِبت الروم..." وقراءتها في الوجهين
هي الآية الوحيدة، في القرآن،
التي يزعم علماء المسلمين أنّها تشير إلى تلك النبوّة
وهي ليست نبوّة، لأنّها تُقرَأ على الصيغتين، المجهول والمعلوم.
وعلى كل حال، ف،ت نوهت إلى ذلك، في القول: "إنه الجزء الأول { غلبت } تُقرأ : ( غَلبت و غُلبت ) و هذا ليس موضع النبوءة يا زميل ، فتحرى الدقة ."
ثمّ تأتي وتقول لي:
"إذًا لنرى بعض من نبوءات الرسول الذى نفيت أنت أن يكون له نبوءة واحدة. عن نافع بن عتبة قال : .. . عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : إذا هلك كسرى فلا كسرى بعده، وإذا هلك قيصر فلا قيصر بعده، والذي نفسي بيده لتنفقن كنوزهما في سبيل الله ..."وسواهما ممّن ذكرتهم، النوويّ، وعديّ بن حاتم، ومسلم، وعائشة، وفاطمة
الذين ذكرتهم، من الحديث معتمداً على البخاريّ، وصحيح مسلم، والجامع للألبانيّ،
فشهادة هؤلاء، مع كلّ الاحترام لهم، ليست شهادة إلهيّة
فدليل النبوّة يأتي من فوق، من الله، وليس من البشر.
ثمّ تعود إلى الآية القرآنية، وتأتي لي بالتفسير، التي تشير إلى الجزء النبويّ فيها
فهل هناك آية أخرى في القرآن، تشير إلى نبوة محمد؟
فإن كان القرآن، الذي تعتبره كلام الله، وهو ليس كلام البشر،
يخلو من ذكر نبوّة واحدة لمحمّد،
لأنّ القرآن لم يذكر ولا نبوّة واحدة لمحمّد يا أخي
فلماذا تكلّف نفسك ونفوس الأعضاء
في البحث عنه في الكتب الأخرى؟
فهل تعتقد أنّك ستجد ذكراً له في الكتب المقدّسة؟
بعد أن خلا ذكر نبوة واحدة له في القرآن؟
أهو هروب من الحقيقة؟ أم وقوع في اليأس؟
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
المفضلات