يقول حنين فالكنيسه تعبد القدسين دون الله فأبليس يجلب بذالك غضب الرب علي الكنيسه والكنيسه بتقديمها الصدقات للقدسين اوباسمهم دون الله الذي يري في الخفاء ويجذي علانيه وايضا فهي تصوم صوما للرسل وصوما اخرللعذراء إلي جانب الصوم لله والصلوات التي تخصص وتقدم إلي الرسل والعذراء وليس لله فالكنيسه تقدم بكل مظاهرالعباده للعذراء من تمجيد وتسابيح وتقدم لها تشفعات باسمها لنول المغفره والسجود امامها وعمل نهضات بالكنائس باسمها بحيث يكون كل التركيذ والاهتمام فيها بشخص العذراء إلي جانب بل واكثرمن شخص المسيح وذلك غير عبادة القدسين وهي تضع الثقه فيهم وتخاطبهم ويتسئل حنين عن اي مجد يتبقي للمسيح بعد ذلك فالكنيسه لم تترك شيئا لم تفعله للقدسين والعذراء فهي تقوم بتقديم التسابيح والتعظيم امام صورهم واجسادهم وذلك في جميع قدساتها وفي مقدمت زلك تلك الصلاه المسماه قانون الايمان ففي الصلاه تعظيم وتمجيد العذراء اولاوقبل الرب الذي تكتفي بتمجيده فقط دون التعظيم وبعد ذلك فتلك الصلاه التي ادخلها الانبا كيرلس الاول في القرن الخامس الميلادي وفتح بها الباب علي مصراعيه لدخول سيل جارف من التسبيح والتماجيد والصلوات ليس للعذراء فقط بالكافت القدسين والملائكه ويشيرحنين إلي ان اهم الاسباب التي ادت الي انتشار تلك العباده وخصوص العذراء هوالظهورات والمعجذات التي يعتقدون خطأ بانها للقدسين وليست لشيطان حتي يغوي بهم المسحين ويوقعهم في عبادة الاصنام فالشيطان يستطيع ان يظهر علي شكل ملاك اوقديس فهو قدظهر قبل ذلك علي شكل صهوئيل النبي التي ذهب إليه الملك شاول
وايضا يظهرفي احلام القساوسه اوعلانيه لهم لعمل ايات وعجائب
ومن الاشياء التي تؤكد عبادة الاصنام في الكنيسه يقول ان عبادة الصور وحديثا التماثيل في الكنيسه تؤكد عبادتهم لتماثيل وايضا هي تكسر الوصيه الثانيه من الوصايه العشرللكنيسه
فالوصيه الثانيه تقول (لاتضع لك تمثالا منحوت صوره مما في السماء من فوق ومافي الارض من اسفل ومافي الماء من تحت الارض) وبرغم من وضوح الوصيه والتي تحض علي عدم صنع التماثيل والصور وعدم السجودلها إلاانه منذ العصورالمبكره دخلت الصورإلي الكنيسه وامتلئت بها ومؤاخرا في عهد البابا الحالي الذي يعدبمثابت عقاب للكنيسه دخلت التمثيل المنحوته بجدران كنيسه القديس سمعان بالمقطم
ولعل من اسوء العصور التي انتشربها الصور في الكنيسه هوعصر البابا تاؤفليوس وهوالبابا رقم 23علي كرسي الاسكندريه وذلك في اواخرالقرن الرابع وهو الذي اثارحمله اضطهاد ضد الوثنين وحرض المسحين علي الاستلاء علي ماعابدهم وتحويله الي كنائس عنوه بما فيها من اثار وثنيه وادي ذلك إلي دخول الوثنين الي المسحيه لس عن اقتناع بل خوف من اضطهاد الاقباط لهم وذلك احتفظ الكثيرمنهم ببعض التمثيل والصور التي كانو السبب الرئيسي في دخوله الي الكنائس ويؤكد ذلك التطابق التام بين بعض صورالهة المصريون القدماء والايقونات القديمه بالكنيسه مثل صورة الالها ايزيس وهي تحمل طفلها الأله حورس وتطابقها مع الايقونه الاثريه للعذراء وهي تحمل يسوع وكذلك صورة الاله حورس وهو يطعن بالحربه الاله ست اله الشر والمصور علي شكل تنين وتطابقها مع الايقونه الاثريه للقديس جورجيوس ولم يقف الامرعندحدتسلل الصور من مصرالقديمه الي الكنيسه بل ايض بعض الممارسات الوثنيه التي تصحبها مثل ايقادالشموع امامها والتبخير والسجود لهاوطلب المعونه والصلاه اممها

انتها
لاحولاولاقوه الابالله
وصدق الله العظيم حيث يقول
اتخذوااحبارهم ورهبنهم اربابا من دون الله والمسيح ابن مريم وماأمروإلاليعبدو إلهاواحد لاإله إلاهوسبحانه عمايشركون

والعجيب ان معني ارثوزكس اي العقيده الصحيحه فإذا كان هذا حال الصحيحه مابال الطوائف الاخر
والاعجب ان حنين عرفا الحق ولاكن لم يؤمن بالله حق من يضلل فلا هادي له
والعجب كل العجب إن كل التعجب حاجه يدخله العقيده لاوايه حنين يقلهم المسيح هورئيس الكهنه طيب وشنوده ميعشلهوش يومين يدقدس فيهم والغريب إنه ولاشيء في العقيده مطابق للكتاب المكدس يعي هي جات علي الكتاب إذا كان الكتاب اصلان مش مطابق للعقيده
واتماني إن النصراني الي يدخل المنتدي يقرأ اولا الموضوع مش يقرأ العنوان ويدخل يقول انتوغلطانين انتومشعرف ايه وكائننا نحنوالذينا وضعانا لهم هذه الطقوس
نسئل الله الهدايه لهم
ورزقنا الله الاخلاص في القول والعمل وجعلنا فعالين لاقوالين
والحمدلله علي نعمة الاسلام