ويقول حنين ان تلك المظاهر تسربت من العصور الفرعونيه وعبر السنين إلي الكنيسه المصريه حتي اصبح مثل السرطان الذي تفشي في المريض ولذلك يصعب إصتئصاله بسهوله وكذلك فالمريض هو الكنيسه لايقبل النصح ولاالعلاج وقدادي ذلك إلي استعلان غضب الله من السماء علي هذه الكنيسه التي استبدلت الحق بالباطل وعبدت المخلوقات دون الخالق مما ادي إلي ضياع البلدان التي تشكل فيها الكنيسه الاغلبيه لتصبح بلدان اسلاميه ولم يكن سقوط مملكة اليهود قبل ذلك بسبب عبادتهم الاصنام بواذع للكنيسه علي ترك عبادة الاصنام فالكنيسه الارثوزكسيه تعيد لصليب مرتين في العام في 10برهمات والذي يوافق يوم اكتشاف الملكه هيلانه لخشبت الصليب في اورشليم في القرن الرابع الميلادي والثاني يوم 17توت الذي يوافق تدشين التي قامت ببنائها في الموضوع الذي وجدت فيه الصليب وفي هذين العيدين تمارس في الكنيسه كل اشكال العباده لصليب من ايقاد لشموع امامه والسجود له وانشادالتسابيح والتمجيد واستهل حنين كتاباته واستشهاداته التي بها عضد من كلامه في هذه المسئله وذكرايضا حنين ان حزقيا وهو ملك يهودي قام بتدمير الحيه النحاسيه التي رفعها موسي عليه السلام في البريه حتي لايهلك اليهود بسبب سم الحيه والافاعي وذلك لانه وجد اليهود يوقدون لها الشموع والبخور ويعبدونها لذلك فالعبره بالفعل وليست بالاقوال فالذين يقولون انهم لايعبدون الصليب بل يكرمونه فقط يقولون ذلك ايضا عن الصوروالاكليروس والقدسين والخبزوالخمر لذلك فلوجد الان في الكنيسه من هوفي تقوي الملك حذقيا لقام بتدميرهذه الاصنام في الكنيسه كلها


يتبع