هل لاحظت المشاركة رقم 11؟ ردي باختصار بعيداً عن انتهاجك لأسلوب التطويل المخل حول شرح كلمة مقدس كتاب أو مكان أنا قلت مسمى مقدس أي بالنسبة لكم فهل في هذا عيب؟! فأنتم وشأنكم فنحن لا نقدس كتاب فيه الرب يأمر بالزنا بل والرب نفسه لم تثبت براءة أمه من تهمة الزنا! والسرقة وشرب وصناعة الخمر وأنبياءه سراق ولصوص وعبدة أوثان وزناة وكتاب فيه التحدث عن كمية المني وشعر العانة والدغدغة ونشيد الإنشاد وحزقيال فهل في ذلك قداسة؟! وكتاب يصف الرب بابن أوى ـ حيوان من فصيلة الكلبيات ـ والدب واللبوءة والخروف ....... إلى آخره.. إلى جانب الخرافات والأساطير من زراعة الملح ووحم الغنم وضرب القمر وطائر يمشي على أربع والتنين ......... إلى آخره.
تقول: (لا يوجد في الإسلام إلا نبي) واحد لا تهرف بما لا تعرف وعندما تتطرق إلى الإسلاميات تكلم بالدليل فكل أنبياء الله يدعون إلى عبادة الله وحده ونبذ الشرك فرسول الله خاتم الأنبياء والمرسلين ولم يخالف اخوته فلا فرق بين أنبياء الله وشرط إيماننا قول الله تعالى: "آَمَنَ الرَّسُولُ بِمَا أُنْزِلَ إِلَيْهِ مِنْ رَبِّهِ وَالْمُؤْمِنُونَ كُلٌّ آَمَنَ بِاللَّهِ وَمَلَائِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ لَا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِنْ رُسُلِهِ وَقَالُوا سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا غُفْرَانَكَ رَبَّنَا وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ"
ثم أننا لا نحتاج شهادة لرسول الله من كتاب فاقد المصدر فما وافق القرآن نؤمن به وما خالفه فهذا لا نعترف به وهو من الشيطان.. ثم أن كتابك العهد الجديد وربك لم يعترف بهما اليهود, يا عزيزي المصلوب لم يبرأ نفسه من تهمة الزنا عندما رمي بها! هل سمعت بما نقلته القناة العاشرة الإسرائيلية في الأيام السابقة؟! إن نفسي لا تطاوعني لعرض هذا المقطع لكم السخرية بحق المسيح وأمه! فأين الشهادة لربك وأهل العهد القديم يتهمونه بأنه ابن غير شرعي لجندي روماني فلا قيمة لم تستدلون به وتوهمون به أنفسكم لنسب بشارات ليسوع من كتاب أصحابه وأهله لم يعترفوا أصلاً بالمسيحية وربها المثلث!
ثم تقول: (هل تعني الأنبياء الذين ذكروا في القرآن . نبقي وصلنا لنفس الهدف فأنا تكلمت عن هؤلاء الأنبياء في موضوعي وهم علي قدم المساواة مع رسول الإسلام كما تعلم)
يا عزيزي فرق شاسع بين أنبياء الله المكرمين في كتابه القرآن العظيم ومن اتهم بارتكاب كبائر المعاصي كالزنا والأمر به وشريب خمر ورب يأمر بالسب والشتم والزنا والسرقة فلا وجه للمقارنة بين أنبياء الله في القرآن العظيم وأنبياء كتابك المسمى مقدس هل فهمت ما أقصده ؟!
نرد عليك بحديث رسول الله:عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (أَنَا سَيِّدُ وَلَدِ آدَمَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ، وَأَوَّلُ مَنْ يَنْشَقُّ عَنْهُ الْقَبْرُ ، وَأَوَّلُ شَافِعٍ ، وَأَوَّلُ مُشَفَّعٍ) . (رواه مسلم) قال النووي رحمه الله في "شرح صحيح مسلم" : وهذا الحديث دليل لتفضيله صلى الله عليه وسلم على الخلق كلهم ، لأن مذهب أهل السنة أن الآدميين أفضل من الملائكة ، وهو صلى الله عليه وسلم أفضل الآدميين وغيرهم" انتهى .
راجع المشاركتين رقم: 16 , 18 من هذا الموضوع.
http://www.ebnmaryam.com/vb/466436-post16.html
هذا شأنك وشأن المسيحية أن تجعل أنبياء كتابك يرتكبون الكبائر وتعدون ذلك أمراً عادياً فالزناة يسبقونكم إلى الملكوت !!
أما في الإسلام فأنبياء الله معصومون فلا توهم نفسك بنسخك للشبهات أن أنبياء الله يرتكبون الكبائر..
تقول: وكذلك يعترف المسيح أيضاً قائلاً .
( 19.فَقَالَ لَهُ يَسُوعُ: «لِمَاذَا تَدْعُونِي صَالِحاً؟ لَيْسَ أَحَدٌ صَالِحاً إِلاَّ وَاحِدٌ وَهُوَ اللهُ ) ( لو 18 : 9 )
ما الفرق بين يسوع والله هنا وفقا لهذا العدد؟! فهل يوجد الهين؟!
ألم تسأل نفسك أن هذا العدد دليل على عن المسيح عبد ورسول لله رب العالمين؟!
فكر قليلاً يا عزيزي!
والآن أراك تكرر كلامك رغم ردود الأخوة عليك وهذا يدل على أنك من غير الباحثين عن الحق .. وتسرد آيات دون تفسير لها أو تفسر حسب هواك, وتلك محاولة مكشوفة منك للهروب و لنسب الكبائر إلى رسل وأنبياء الله في الإسلام محاولة منك لتجعل ما نسب لأنبياء كتابك أمراً لا غبار عليه, من خلال لصق تلك الموبقات والكبائر بأنبياء الله في الإسلام, ولكن هيهات فإن كنت رضيت بأن أنبياء بل ورب كتابك يرتكب الكبائر ولا يقلل ذلك من شأنهم وفقاً لما ترونه فهذا شأنك أن تؤمن بكتاب فيه مثل ذلك, أما نحن أمة الإسلام فلا نرضى أن ينسب ذلك لله ورسله فالله أعلى وأعظم وأنبياءه صفوة الخلق لا يرتكبون الكبائر فهذا ما نؤمن به.
= (كذب إبراهيم في حادثة كسره لتماثيل قومه . حيث قال لست أعلم أسئلوا كبيرهم هذا)
طالع ما يلي:
http://www.sbeelalislam.org/index.ph...=311&Itemid=32
= عن قصة يوسف راجع: المشاركة 21 , 33 , 37 , 47 , 48, 49 , 50,
= سورة الفتح حيث قال ( غفرنا لك ما تقدم من ذبنك وما تأخر )
خطأ في استدلالك بالآية والصحيح قال الله تعالى: " إِنَّا فَتَحْنَا لَكَ فَتْحًا مُبِينًا، لِيَغْفِرَ لَكَ اللَّهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِكَ وَمَا تَأَخَّرَ "
والرد راجع الرابط التالي:
http://www.sbeelalislam.org/index.ph...1360&Itemid=29
= ( وفي سورة عبس ، حيث عاتب الله رسول الإسلام أنه عبث في وجه الأعمي ولم يقبله وأكمل الله لائماً لرسول الإسلام حيث قال ( وما يدريك عله يزكي ) .
الرد راجع ما يلي:
http://www.ebnmaryam.com/vb/t760.html
http://www.ebnmaryam.com/vb/t4450.html
ثم ما قولك فيمن وصف غير اليهود بالكلاب بمجرد أن طلبت منه امرأة المساعدة؟!
= ( وفي حادثة زواج الرسول من زينب بنت جحش حيث يلومه أيضاً الله عز وجل وقال له ( تبتغي مرتضاة أزواجك والله أولي ) .
http://www.ebnmaryam.com/Zaynab.htm
http://www.ebnmaryam.com/vb/t3775.html
= ( وفي حادثة عصيان آدم حيث يقول القرآن ( لتكونن من الظالمين )
وفي قوله ( فتلقي آدم من ربي كلمات فتاب عليه ) . وهذا يثبت أنه أخطاً وتاب بعد ذلك .)
راجع :
http://www.sbeelalislam.org/index.ph...d=29&Itemid=32
فقد غفر الله له ولم يقتل أحد أبناءه ظلماً حول ما تدعونه عن أسطورة الصلب!
http://sbeelalislam.net/index.php?op...2414&Itemid=38
http://www.hurras.org/vb/showthread.php?t=313
= ( حادثة داؤود الشهيرة ) راجع المشاركة: 22
= (إذاً عصمت الأنبياء لا يتفق عليها المسلمون بل يحضها القرآن نفسه فماذا تري أنت هنا من أن هؤلاء الأنبياء ليسوا من الله وأن الكتاب المقدس ليس من الله بل من الشيطان لذلك .)
عن عصمة الأنبياء راجع المشاركة رقم: 46
لا قيمة لمعتقد الأمناء عليه هم سراق ولصوص وزناة وعبدة أوثان, بل وربه يصنع ويشرب الخمر, ويأمر بالزنا والسب............... إلى آخره!
http://www.ebnmaryam.com/vb/466619-post25.html
أدعوك أن تراجع نفسك فما تؤمن به سيوردك الجحيم لرضاك بأن تنسب مثل تلك الموبقات برب العباد وصفوة الخلق منهم أنبياء الله المكرمين
اللهم صلِّ وسلم وبارك عليك سيدي يا رسول الله أعظم خلق الله في الدنيا والآخرة ولا فخر ولا نسمح لأي كان أن يلمز أو يتطاول على رسول الله
قال رب العزة سبحانه: " وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ (107) قُلْ إِنَّمَا يُوحَى إِلَيَّ أَنَّمَا إِلَهُكُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ فَهَلْ أَنْتُمْ مُسْلِمُونَ (108) فَإِنْ تَوَلَّوْا فَقُلْ آَذَنْتُكُمْ عَلَى سَوَاءٍ وَإِنْ أَدْرِي أَقَرِيبٌ أَمْ بَعِيدٌ مَا تُوعَدُونَ (109) إِنَّهُ يَعْلَمُ الْجَهْرَ مِنَ الْقَوْلِ وَيَعْلَمُ مَا تَكْتُمُونَ (110) وَإِنْ أَدْرِي لَعَلَّهُ فِتْنَةٌ لَكُمْ وَمَتَاعٌ إِلَى حِينٍ (111) قَالَ رَبِّ احْكُمْ بِالْحَقِّ وَرَبُّنَا الرَّحْمَنُ الْمُسْتَعَانُ عَلَى مَا تَصِفُونَ (112) "(الآيات من سورة الأنبياء).
أما المواقع الوثنية التي تتطاول عليه صلى الله عليه وسلم فالله يملي لهم وقادر على أن ينتصر لرسوله حيث قال : " وَلَا يَحْسَبَنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا أَنَّمَا نُمْلِي لَهُمْ خَيْرٌ لِأَنْفُسِهِمْ إِنَّمَا نُمْلِي لَهُمْ لِيَزْدَادُوا إِثْمًا وَلَهُمْ عَذَابٌ مُهِينٌ " ( آل عمران: 178).
واختم مشاركتي بقول الله تعالى: " قُلْ هَلْ نُنَبِّئُكُمْ بِالْأَخْسَرِينَ أَعْمَالًا (103) الَّذِينَ ضَلَّ سَعْيُهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَهُمْ يَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ يُحْسِنُونَ صُنْعًا (104) أُولَئِكَ الَّذِينَ كَفَرُوا بِآَيَاتِ رَبِّهِمْ وَلِقَائِهِ فَحَبِطَتْ أَعْمَالُهُمْ فَلَا نُقِيمُ لَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَزْنًا (105) ذَلِكَ جَزَاؤُهُمْ جَهَنَّمُ بِمَا كَفَرُوا وَاتَّخَذُوا آَيَاتِي وَرُسُلِي هُزُوًا (106) إِنَّ الَّذِينَ آَمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ كَانَتْ لَهُمْ جَنَّاتُ الْفِرْدَوْسِ نُزُلًا (107) خَالِدِينَ فِيهَا لَا يَبْغُونَ عَنْهَا حِوَلًا (108) قُلْ لَوْ كَانَ الْبَحْرُ مِدَادًا لِكَلِمَاتِ رَبِّي لَنَفِدَ الْبَحْرُ قَبْلَ أَنْ تَنْفَدَ كَلِمَاتُ رَبِّي وَلَوْ جِئْنَا بِمِثْلِهِ مَدَدًا (109) قُلْ إِنَّمَا أَنَا بَشَرٌ مِثْلُكُمْ يُوحَى إِلَيَّ أَنَّمَا إِلَهُكُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ فَمَنْ كَانَ يَرْجُوا لِقَاءَ رَبِّهِ فَلْيَعْمَلْ عَمَلًا صَالِحًا وَلَا يُشْرِكْ بِعِبَادَةِ رَبِّهِ أَحَدًا (110) "(الآيات سورة الكهف).
وقال سبحانه: "إِنَّ فِي ذَلِكَ لَذِكْرَى لِمَنْ كَانَ لَهُ قَلْبٌ أَوْ أَلْقَى السَّمْعَ وَهُوَ شَهِيدٌ "(ق 37).
هداك الله
السلام على من اتبع الهدى
المفضلات