اريد ان اعلق على موضوع كيف كانت نظرة المسيح لتلاميذه وصفاتهم طبعا من كتابهم المقدس


كثير من كلام المسيح عليه السلام وأفعاله لم يفهم التلاميذ وقد عانى المسيح من سوء فهم التلاميذه، وعندما كان معهم صحح لهم مراراً الكثير من أخطائهم في فهم النبوءات، لقد عجزوا عن فهم البسيط من كلامه هذا ما يخبرنا به كتابهم المقدس؟

فذات مرة أوصاهم قائلاً: انظروا وتحرزوا من خمير الفريسيين وخمير هيرودس، ففكروا قائلين بعضهم لبعض ليس عندنا خبز
فعلم يسوع، وقال لهم: لماذا تفكرون أن ليس عندكم خبز؟
ألا تشعرون بعد ولا تفهمون؟ أحتى الآن قلوبكم غليظة؟ ألكم أعين ولا تبصرون؟ ولكم آذان ولا تسمعون ولا تذكرون؟
كيف لا تفهمون أني ما عنيت الخبز الحقيقي بكلامي؟
مرقس 8/ 15-18

وفي مرة أخرى كلمهم، فلم يفهموه " فقال كثيرون من تلاميذه إذ سمعوا أن هذا الكلام صعب: من يقدر أن يسمعه" (يوحنا 6/ 60

وتمتد غلظة الذهن وسوء فهم كلام الناموس حتى الى صفوة بني إسرائيل، فها هو نيقوديموس يسيء فهم كلام المسيح حين قال له: " الحق الحق أقول لك، إن كان أحد لا يولد من فوق لا يقدر أن يرى ملكوت الله. قال له نيقوديموس: كيف يمكن الإنسان أن يولد وهو شيخ؟ ألعله يقدر أن يدخل بطن أمه ثانية ويولد؟.. أجاب يسوع وقال له:
أنت معلّم إسرائيل ولست تعلم هذا!"
يوحنا 3 /3-10

، فلئن كان هذا حال معلم إسرائيل فماذا عساه يكون حال متى العشار أو يوحنا صياد السمك وبطرس، وهما تلميذان عاميان عديما العلم، كما جاء في سفر أعمال الرسل " فلما رأوا مجاهرة بطرس ويوحنا، ووجدوا أنهما إنسانان عديما العلم وعاميان تعجبوا
( أعمال 4/ 13 ).
فمن هذا الكلام انا لا استغرب ان هؤلاء قد عبدوا المسيح او قد صدقوا دعوى الوهية المسيح عليه السلام بسهوله بعد رفعه