اقتباس
كيف اختبرها أنا لا أؤمن بوجود رب آخر، اعبد واحد أحد لم يلد ولم يولد

ثم ان كان كلامك صحيح لماذا اليسوع قربك منه وانا يرفضني؟ وماهو مقياس الدخول في الحياة

الأبدية؟ بمعنى آخر هل اليسوع يختار مصدقيه ومؤمني به ؟

مهما كان ايمانك ومهما كانت حالتك المسالة ليست مسالة عقائد او شرائع كل المسالة ان تفتحي قلبك (روحك)للايمان والثقة بشخص المسيح المخلص و الفادي و تطلبيه الى ان يدخل حياتك ويغيرها ويطهرها بدمه و عندها سيدخل حياتك بالروح القدس و يغسلك وسيطهرك وبغسل الميلاد الثاني و يجدد حياتك بتجديد الروح القدس اقبلي مني هذه الكلمة الانسان ليس بحاجة لشرائع مثالية فقط مع ان المسيح اعطانا اعظم التعاليم المثالية و لكن انا وانت وكل انسان بحاجة الى تجديد من الداخل تغيير من فوق (ان لم تولدوا من فوق لن تروا ملكوت السماوات )يو 4 و هذا ما نناله من خلال فداء المسيح العظيم والذي لا يقدر اي دين او مذهب او اعتقاد ان يعطيكي اياه ابدا او اي شخص اخر ان كان نبي او قديس او اي شئ ليس هناك اسم اخر اعطي بين الناس به ينبغي ان نخلص الا يسوع المسيح فقط
عزيزتي كلامي صحيح مليون بالمئة وملايين من الاشخاص اختبرت هذا الاختبار الرائع مع المسيح و ما زالت حتى الان و انا العبدة الفقيرة اختبرت هذا و هي تحيا بهذه النعمة المذهلة ( قال الانجيل
Joh 1:17 لأَنَّ النَّامُوسَ بِمُوسَى أُعْطِيَ أَمَّا النِّعْمَةُ وَالْحَقُّ فَبِيَسُوعَ الْمَسِيحِ صَارَا. هناك الكثير الذين يقدمون لك الشرائع و اهمهم موسى اما هناك شخص وحيد يقدم لك الفداء و النعمة وهو شخص المسيح . ما هذا الكلام من قال لك ان الرب يسوع يرفضك و يقبلني ( في كثير من الاوقات كنت افكر هذا الفكر ان الله يقبل ناس و يرفض ناس )هذا فكر شيطاني يريدنا ان نبعد عن الله . هو كان واقف على باب قلبي فترة و لم افتح و عندما فتحت قلبي اي روحي له اراحني وخلصني و انت ايضا هو يقرع على باب قلبك منذ زمن بعيد انا لا اعرف المدة و لكن انت من ترفضيه وليس هو و كيف يمكن له ان يرفض من بذل عنها الدم الغالي و الثمين ولو لم يكن انسان اخر غيرك على الارض لما تردد ان ياتي ليموت بدلا عنها لانك ثمينة في عينيه انت لؤلؤة كثيرة الثمن بالنسبة اليه و هو ينتظرك هو يدعو ويختار كل شخص لكن للاسف ليس الكل يقبلون المر متوقف عليك .