

-
كما نبهني أحد الفضلاء الكرام بجعل السلسلة في موقع واحد لسهولة الرجوع ، وتعبير الأخت الكبيرة الفاضلة "نضال" باعتبار ما يكتب عن أم المؤمنين السيدة خديجو موسوعة قمت بجمع ما كتبته عنها في هذه الصفحة ارجو من السميع العليم التوفيق ومن أخوتي النصح والإرشاد
الجزء الثاني "
النجوم المضيئة والدرر البهيجة المنثورة على طريق السيدة خديجة ؛ صاحبة النسب والحسب والشرف والجمال والمال ...
الجزء الثاني السيدة الطاهرة « خديجة بنت خويلد »
توطئة
يرتعش القلم وتتجمد قطرات المداد بداخله ؛ وكأنها لا تريد أن تسطر حرفاً أو ترسم اسماً ، وتهتز ورقة القرطاس أمام ناظري بل تتوقف النظرات و لا تتحرك حدقة العين ؛ فهي توقفت في فلكها ... فصحاب القلم المعوج يرغبُ أن يكتبَ عن مَنْ !! ..
يريد أن يكتب عن امرأةٍ جاءها رسول السماء مِن قِبل مَلِك الأرضين ورافع السموات بغير عمد نراها وبث فيها الأفلاك والأنوار والشهب والنيازك ؛ مَلَكٌ هبطَ مِن السماوات العلى ليلقي على ضيفتنا ؛ ونحن على طهارة بدنية وطهارة حسية وطهارة إيمانية وطهارة جوفية وطهارة مناخية ، فالأولى طهارة الصلاة والقيام ، والثانية طهارة مداومة قراءة القرآن كل يوم نقرأ جزء منه ، والثالثة قلب امتلئ بيقين الإيمان والرابعة جوف ثلثه امتلئ بحلال الطعام والشراب والخامسة طهارة الزمان فنحن في شهر سُلسلت فيه الشياطين والمردة ـ اقول جاء أمين السماء ليخبر أمين الأرض والسماء ـ صلى الله عليه وآله وسلم ـ أن يلقي السلام عليها ويخبرها ببشارة ؛ كما جاء من قَبل نفس المَلَك بأمر من رب العزة إلى العذراء البتول عروس الأزمان ليلقي عليها السلام ويخبرها ببشارة ، فأيُّ نساءٍ بكعب العفة بلغنَّ قممَ العزة والإباء والشرف ؛ وأيُّ نساء امتطينَّ أعلى سنام الفخر والمجد والثناء والدرجات العلى ، فلتنحني الإنسانية تقديراً وإجلالاً لدورهنَّ ، وليركع التاريخ أمام نساءٍ صنعنَّ عظماء التاريخ بل هم مَن سطروا التاريخ بأيديهم فأوجدوا منارة الهدي بوحي السماء وأضاءوا نجوم الإيمان في حالك الأزمان ...
نكمل حديث اليوم بضوء ثاقب من النجوم المضيئة والدرر البهيجة المنثورة على طريق السيدة خديجة ؛ صاحبة النسب والحسب والشرف والجمال والمال ...
**
المتتبع لحركة التاريخ ومساره يلاحظ أنه توجد حالة من الاصطفاء والاختيار لرجال بعينهم ونساء ، وحين يعاد النظر تجد شخصيات محورية لعبت دوراً أساسياً فحركوا عجلة التاريخ كما رأوا وكما يريدون ، وحين يعاد التركيز على حقبة زمنية محددة بعينها يلاحظ وجود جيل الأوائل (1) وهم نخبة النخبة وصفوة الصفوة ؛ طراز خاص من البشر ليسوا بملآئكة فيرتفعون إلى سماء بل هبطت سماء المجد لترفعهم فوق رؤوس الآخرين ..
السيدة خديجة بنت خويلد جمعت لألئ عقد فريد جمع كل الأوائل فهي : المرأة الأولى في حياة محمد بن عبدالله الشاب الوسيم ، وهي الزوجة الأولى في حياة رجل يعرف كيف يعامل المرأة ويعالج النساء ، وهي الزوجة الأولى التي أنجبت له الأولاد ، وهي حبه الأول الذي ما فارقه وإن صعدت روحها للرفيق الأعلى ، وهي أول مؤمنة بعقيدة التوحيد ورسالة الإسلام ، وهي أول إنسان في عهد النبوة المحمدية يأتيها ملك من السماء برسالة من الله عز وجل وبشرى ، وهي أول امرأة ردت السلام على الله السلام وعلى رسول آله السلام جبريل عليه السلام ، وهي أول مسلمة تسمع الوحي الإلهي ـ القرآن الكريم ـ من فم خاتم الأنبياء وآخر المرسلين ، وهي المرأة الأولى التي ركعت وسجدت لها تعالى في باكورة كوكبة الموحدين في جوف مكة وهي ؛ المدينة التي تعلوها أصنام الشرك ثم هي المرأة التي ربت علي بن أبي طالب حين احتضنه زوجها .
**
قال الزبير بن بكار :" كانت تدعى قبل البعثة الطاهرة ". (2)
**
ميلاد خديجة :
ولدت بمكة ؛ أم القرى قبل عام الفيل بخمس عشرة سنة أي تقريباً 68 ق. هـ ~ 556 ب. م. .
**
نسب خديجة :
هِيَ خَدِيجَةُ بِنْتُ خُوَيْلِدِ بْنِ أَسَدِ بْنِ عَبْدِالْعُزّى بْنِ قُصَيّ (3) بْنِ كِلَابِ بْنِ مُرّةَ بْنِ كَعْبِ بْنِ لُؤَيّ بْنِ غَالِبِ بْنِ فِهْرٍ (4) بن مالك بن النضر بن كنانة بن خزيمة بن مدركة بن إلياس بن مضر بن نزار بن معد بن عدنان. وخويلد هذا جد الزبير بن العوام.
وَأُمّهَا قرشية من بني عامر بن لؤي ؛ فهي فَاطِمَةُ بِنْتُ زَائِدَةَ ؛ العامرية بنت جندب ، بْنِ الْأَصَمّ بْنِ رَوَاحَةَ بْنِ حَجَرِ بْنِ عَبْدِ بْنِ مَعِيصِ بْنِ عَامِرِ بْنِ لُؤَيّ بْنِ غَالِبِ بْنِ فِهْرٍ (5) .
وَأُمّ فَاطِمَةَ : هَالَةُ بِنْتُ عَبْدِمَنَافِ بْنِ الْحَارِثِ بْنِ عَمْرِو بْنِ مُنْقِذِ بْنِ عَمْرِو بْنِ مَعِيصِ بْنِ عَامِرِ بْنِ لُؤَيّ بْنِ غَالِبِ بْنِ فِهْرِ (6) .
وَأُمّ هَالَةَ قِلَابَةُ بِنْتُ سَعِيدِ بْنِ سَعْدِ بْنِ سَهْمِ بْنِ عَمْرِو بْنِ هُصَيْصِ بْنِ كَعْبِ بْنِ لُؤَيّ بْنِ غَالِبِ بْنِ فِهْرٍ . (7) .
وفاطمة هذه هي عمة الصحابي الجليل ابن أم مكتوم .
فخديجةُ بنت خويلد من أعرق بيوت قريشٍ نسباً وحسباً وشرفاً ، وقد نشأت على التخلُّق بالأخلاق الحميدة ، وكان من صفاتها الحزم والعقل والعفة .
يلتقي نسبها بنسب (8) النبي في الجد الخامس فتجتمع مع النبي محمد صلي الله عليه وآله وسلم في جده قصي ؛ فهي أقرب أمهات المؤمنين إلى النبي ، وهي أول امرأة تزوَّجها ، وأول خلق الله أسلم بإجماع المسلمين .
**
يتبع باذن الله تعالى ....
الرمادي
صفحة من ملف الهدى
الرابع من رمضان 1431 هـ ~ 14 أغسطس 2010م
ــــــ
الهوامش :
(1. ) قال صاحب كشف الظنون عن أسماء الكتب والفنون : علم الأوائل علم يتعرف منه على أوائل الوقائع والحوادث بحسب الموطن والنسب وهو من فروع علم التاريخ والمحاضرات " وفيه كتب كثيرة منها كتاب " الأوائل " لأبي هلال الحسن بن عبدالله العسكري المتوفى سنة 295هـ وهو رحمه الله أول من صنف فيه . وجاء في هامش لطائف المعارف لمحققيّه الأستاذين إبراهيم الابياري وحسن كامل الصيرفي :" أول من آلف هذا الفن ـ الأوائل ـ ابن قتيبة الدينوري سنة 276 هـ . وفي كتاب المعارف :" .. وابن رسته أبو علي أحمد بن عمر في القرن الثالث الهجري في كتابه الاعلاق النفيسة والطبراني سليمان بن أحمد بن أيوب سنة 360 هـ .
(2. ) انظر : الإصابة في تميز الصحابة ؛ الإمام الحافظ أحمد بن علي بن حجر العسقلاني .
(3. ) قصي بن كلاب بن مرة (400 - 480 ب. م.) هو الجد الثاني لشيبة بن هاشم المشهور باسم عبدالمطلب ، جد النبي محمد بن عبدالله الرابع . حصل على نفوذ واسع في مكة . ويعتبر أشهر رئيس في قبيلة قريش في عصر ما قبل الإسلام . أمه : فاطمة بنت سعد بن شبل الأزدي القضاعية .
تاريخ قصي :
يروى أن اسمه زيد وسمي قصياً لأن أمه تزوجت بعد وفاة أبيه كلاب بن مرة القرشي بـــربيعة بن حرام بن سعد بن زيد القضاعي وانتقلت به إلى الشام مع زوجها فسمي قصياً لقصوه عن أهله.
يروي أبو القاسم السهيلي ، في الروض الأنف في تفسير السيرة النبوية لابن هشام ، صفحة 1083:" شب في حجر ربيعة بن خزام لا يرى إلا أنه أبوه إلى أن كبر فنازع بعض بني عذرة فقال له العذري: " الحق بقومك فإنك لست منا "، قال : " ومن أنا؟ " ، قال: "سل أمك تخبرك " ، فقالت له: " أنت أكرم منهم أباً ؛ أنت ابن كلاب بن مرة بن كعب بن لؤي بن غالب بن فهر ، وقومك إلى الله في حرمه وعند بيته ، " .
فكره قصي المقام دون مكة فأشارت عليه أمه أن يقيم حتى يدخل الشهر الحرام ثم يخرج مع حجاج قضاعة ففعل فقدم مكة وعرف له قومه فضله ، فلما صار تزوج إلى حُليل (بضم الحاء المهملة) بن حبيشة الخزاعي ابنته " حيي " ، وكان حليل يلي لأمر الكعبة فأوصى بمفتاح الكعبة لبنته " حيى "، فقالت: " لا أقدر على السدانة " ، فأوصى به لأبي غُبشان ( بضم العين المعجمة ) وهو سليم بن عمرو بن بوى بن ملكان بن أفصى ، فاشترى قصي منه المفتاح فقالت العرب: " أخسر صفقة من أبي غبشان " ، فعظم ذلك على خزاعة وكثر كلامهم عن قصي فدعا قصي قريشاً وبني كنانة إلى حرب خزاعة فأجابوه وانضم إليهم قضاعة ، واقتتلوا ءاخر ايام منى وكثر القتل والجرح في الفريقين ثم اتفقوا على أن يحكموا "عمر بن عوف" فحكم بإسقاط الدماء بينهم وحكم لقصي بولاية البيت فصارت إليه "السدانة" (*) و "الرفادة" و"السقاية" ، وجمع قبائل قريش وكانت متفرقة في البوادي وجعلها اثني عشر قبيلة وأسكنها نواحي مكة بطاحها وظواهرها ولذلك سمي "مجمعا" ، وإلى ذلك اشار حذافة بن غانم في قصيدته:
أبوكم قصي كان يدعى مجمعا به جمع الله القبائل من فهر
وأنتم بنو زيد وزيد أبوكم به زيدت البطحاء فخرا على فخر
هم ملكو البطحاء مجدا وسؤددا وهم طردوا عنها غزاة بني عمرو
ثم جمع قصي أحسن أمواله وهدم الكعبة وبناها بناءً حسناً وسقفها بخشب الدوم وجريد النخل قيل: ولم يسقفها أحد قبله، ثم بنى دار الندوة وهي أول دار بنيت بمكة فلم يكن يعقد أمرا يجتمع فيه قريش إلا فيها ، وقسم جهات البيت بين قريش فبنوا حوله وكانوا يهابون قطع الشجر الذي في البيوت ، فصارت له مع الرفادة والسقاية سدانة الكعبة (الحجابة (*) الندوة واللواء والقيادة .
أما " الرفادة " فهي الطعام لسائر الحجاج تمد لهم الأسمطة أيام الموسم .
وأما " السقاية " فهي سقاية الحجيج للماء العذب في حياض توضع بفناء الكعبة وينقل إليها الماء العذب لكونه عزيزا قبل حفر زمزم .
وأما " الحجابة " فهي " سدانة " البيت أي تولية مفتاح البيت .
وأما " الندوة " فهي الدار التي بناها لاجتماع قريش فيها للمشورة في المهمات ويعقد فيها لواء الحرب .
وأما " اللواء " فهو الراية يعقدها قصي بيده على رمح علامة للعسكر في الحرب يجتمعون تحته .
وأما " القيادة " فهي إمارة الجيش إذا خرجوا للحرب .
ثم هذه الأمور بعد وفاة قصي تقسمت فصارت السقاية والرفادة والقيادة لبني عبدمناف ، والحجابة واللواء والندوة لبني عبدالدار .
تزوج من حُبّى بنت ابن حبيشة بن سلول بن كعب بن عمرو الخزاعية ، كما اسلفتُ ، وولدت له :
1 ـ عبدمناف.
2 ـ عبدالدار.
3 ـ عبدالعزى، فأسد بن عبدالعزى بن قصي رهط خديجة بنت خويلد رضي الله عنها زوج النبي صلى الله عليه وسلم ، والزبير بن العوام رضي الله عنه.
4 ـ عدي. (المرجع: بحث د. كمال يوسف الحوت)
ملحق (*)
وردت بعض المصطلحات قد يغيب عن الذهن معناها ؛ فوجدت فائدة لذكرها إذ أن لــ" السدانة " مصطلحات أخرى مرادفة لها ، يستعملها الناس وهي ، الحجابة ، والخِزَانَةُ . وهي في اصطلاح الإسلام : ولاية مخصوصة ، لقومٍ مخصوصين ، لشيءٍ مخصوص . فالمقصود بالولاية : خدمة الكعبة ، وكِسْوتها ، وتولي أمرها ، وفتح بابها وإغلاقه ، وهي مقدَّرة شرعاً لأناس مخصوصين من بني عبدالدار بن قصي من قريش ، لأمر مخصوص وهو بيت الله الحرام . وهي مأثرة من مآثر قريش التي أبقاها الإسلام ولم يبطلها ، شأنها شأن السقاية التي كانت للعباس بن عبدالمطلب بن هاشم ولعقبه ، ويقال لمن يلي هذه الولاية : حاجب الكعبة ، أو حاجب بيت الله ، والجمع حَجَبَة ، والنسبة إليهم حَجَبِيّ بالفتح . واختصَّ الشيخ بألقاب منها ، وهي : فاتح الكعبة ، وحاجب الكعبة ، وخازن الكعبة ، ورئيس السدنة ، وشيخ الحجبة ، والسادن الكبير ، وما كان نحو ذلك . وهي مقصورة على بني أبي طلحة لا أنها عامة في بني عبدالدار بن قصي بن كلاب ، ثم انحصرت بعدُ في بني شيبة بن عثمان الأوقص بن أبي طلحة ، الذين يملكون مفتاح الكعبة اليوم ، فتطلق عليهم ليبين الحَجَبِيُّ مِن غير الحَجَبِيِّ ، فَحَقُ حِفْظ مفتاح الكعبة ، وَالسِّدَانَةِ ، مَنُوطَانِ بآلِ أبي طَلْحَةَ إلى آخر الزمان . وليس وظيفة السدنة قاصرة على فتح الكعبة وإغلاقها وملك مفتاحها ، بل وفي الولاية على كسوتها ، وفي تجمير البيت ، وتطيبه ، وإصلاحه ، وهو ما يسميه القرآن العظيم " عِمَارَةُ المسجد " ، ذلك في قوله تعالى في سورة التوبة : {أَجَعَلْتُمْ سِقَايَةَ الْحَاجِّ وَعِمَارَةَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ كَمَنْ آَمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآَخِرِ وَجَاهَدَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ لا يَسْتَوُونَ عِنْدَ اللَّهِ وَاللَّهُ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ (19)} . فسقاية الحاج كانت لبني هاشم ، أقرَّها النبيُّ في يد عمِّه العباس بن عبدالمطلب ، وعمارة المسجد الحرام ، كانت في بني عبدالدار ، أقرَّها النبيُّ في عِتْرَةِ أبي طلحة ، فمكث العباس على سقايته بمكة ولم يهاجر ، وكان يكتم إسلامه ، ومكث شيبةُ بن عثمان على حجابته على جاهليته ، كلاهما بمكة ، فنَزلت الآية لما تفاخرا بذلك بعدُ ، وتعللا بتلك العلة ، فسمعهما الإمامُ علي بن أبي طالب فقال لهما كالمنكر عليهما : " ما أدري ما تقولون!! " ، لقد صلَّيتُ إلى القبلة ستةَ أشهرٍ قبل الناس ، وأنا صاحب الجهاد. فنَزلت الآيةُ في تصديق علي بن أبي طالب
(4. ) هذا ما ذكره ابن هشام .
(5. ) انظر : السيرة النبوية : ابن هشام .
(6. ) انظر المرجع السابق .
(7. ) انظر المرجع السابق .
(7. ) انظر المرجع السابق
(8. ) محمد بن عبدالله بن عبدالمطلب بن هاشم بن عبدمناف بن قصي بن كلاب بن مرة بن كعب بن لؤي بن غالب بن فهر بن مالك بن النضر بن كنانة بن خزيمة بن مدركة بن إلياس بن مضر بن نزار بن معد بن عدنان أبو القاسم ، سيد ولد آدم صلى الله عليه وآله وسلم .
فأما ما بعد عدنان من آبائه إلى إسماعيل بن إبراهيم الخليل صلى الله عليهما وسلم ففيه اختلاف كثير في العدد والأسماء ، لا ينضبط ولا يحصل منه غرض فتركناه لذلك ، ومضر وربيعة هم صريح ولد إسماعيل باتفاق جميع أهل النسب ، وما سوى ذلك فقد اختلفوا فيه اختلافاً كثيراً . (المرجع: أسد الغابة في معرفة الصحابة لمؤلفه : عزالدين أبو الحسن علي بن محمد بن عبدالكريم الجزري ؛ الشهير بابن الأثير) .
ــــ
يتبع بإذنه سبحانه وتعالى
معلومات الموضوع
الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
المواضيع المتشابهه
-
بواسطة د. الرمادي في المنتدى منتديات المسلمة
مشاركات: 7
آخر مشاركة: 24-01-2017, 06:49 AM
-
بواسطة ابو ياسمين دمياطى في المنتدى منتدى الصوتيات والمرئيات
مشاركات: 0
آخر مشاركة: 08-06-2012, 05:42 PM
-
بواسطة @سالم@ في المنتدى منتديات المسلمة
مشاركات: 2
آخر مشاركة: 07-11-2011, 09:07 PM
-
بواسطة د. الرمادي في المنتدى منتدى الأسرة والمجتمع
مشاركات: 2
آخر مشاركة: 18-07-2010, 01:42 AM
-
بواسطة .maryam. في المنتدى شبهات حول السيرة والأحاديث والسنة
مشاركات: 2
آخر مشاركة: 06-04-2008, 01:32 AM
الكلمات الدلالية لهذا الموضوع
ضوابط المشاركة
- لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
- لا تستطيع الرد على المواضيع
- لا تستطيع إرفاق ملفات
- لا تستطيع تعديل مشاركاتك
-
قوانين المنتدى

المفضلات