سؤالي هو : هل المسيحية دين سماوي ؟
توضيح أكثر :-
لو سألت أي مسلم وقلت له : ما هو دليلك أن الإسلام هو الدين الحق .. سيكون جوابه : أن القرآن الكريم يتكلم عن الإسلام بقوله : {إِنَّ الدِّينَ عِنْدَ اللَّهِ الْإِسْلَامُ (آل عمران:19)} ، {وَمَنْ يَبْتَغِ غَيْرَ الْإِسْلَامِ دِينًا فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْهُ (آل عمران:85)} ، {الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلَامَ دِينًا (المائدة:3)} ، {إِنَّ اللَّهَ اصْطَفَى لَكُمُ الدِّينَ فَلَا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ (البقرة:132)} .
فهل لديك فقرة أو نص بكتابك المقدس بأكمله يتحدث عن ديانة اسمها المسيحية ؟
انتظر ردك
رائع
لو افترضنا أني قمت باختراع ديانة وسمّيتها مثلاً "الديانة الحق" , واتخذت احد الأنبياء شعاراً لها .. فهل هذا يعني أن هذا النبي أتى بها ؟ بالطبع لا
يا عزيزي , لقد ظهر لقب "مسيحي" بعد رفع المسيح بعشرة أعوام [سنة 42 أو 43م] وكان مؤسسوا هذه الديانة هم أشخاص سفلة عاميين , وأن كلمة مسيحي هي شتيمة .... هذا ما ذكره قاموس الكتاب المقدس
وهذا يُثبت بأن الديانة المسيحية هي ديانة صناعة بشرية والمسيح لا يعرف عنها شيء ولم يذكرها ولم يعتنقها بل اعتنق دين اليهود , لأنها ظهرت بعد رفعه .. كما ان الكتاب المقدس بأكمله لم يذكر أن هناك ديانة اسمها المسيحية وباعترافك .
انتظر ردك
وكان مؤسسوا هذه الديانة هم أشخاص سفلة, وأن كلمة مسيحي هي شتيمة هذا ما ذكره قاموس الكتاب المقدس
استاذى هذا كان تعليق من انسان غير مؤمن بالمسيح فلا يجب ان نبنى عليه موضوعنا
اتباع المسيح ان لم ياخذو هذا اللقب ازاى كناهنفرق بين المؤمن بالمسيح والغير المؤمن بالمسيح
وان كان المسيح يتبع دين اليهود فالرسل لم يلغوه بل اضافو تعاليم المسيح فى عهده واضافو كيف بشرو هم بتعاليمه
اسف على التاخير وانتظر تعليقك
المسيح الهى
هل من وضع قاموس الكتاب المقدس إنسان غير مؤمن بالمسيح ؟
يا محاوري المحترم , قاموس الكتاب المقدس قام بتأليفه نخبة من اللاهوتيين .. والصورة التي اخذتها هي من موقع الأنبا تكلا ... وهذا هو رابط القاموس (انقر هنا) .
كما انهم نقلوا عن المؤرخ تاسيتس (المولود نحو 54م) , واستندوا على الفقرة الموجودة في سِفر أعمال الرسل {26:11 ودعي التلاميذ مسيحيين في انطاكية اولا} .
كما ان المفسر المسيحي ويلم باركلي قال في تفسيره لهذا النص : لقد بدأت كلمة مسيحي لتكون كنية للهتكم , وكان أهل أنطاكية مشهورين بإطلاق الأسماء المضحكة... فكانت تلك الكنية تحمل معاني التهكم والإحتقار .
وهل كان أتباع المسيح بلا لقب قبل عام 42 م !؟
تعالَ الآن لنرى ماذا قال القمص تادرس يعقوب ملطي : لقد دعوا - أي تلاميذ المسيح- ناصريّين نسبة إلى يسوع الناصري للاستهانة به وبهم ... (كمان!)
ويتحفنا موقع الأنبا تكلا ويقول : إن كلمة الناصري تفيد الاحتقار، وكان الإسرائيليون يزدرون بالجليليين عموماً وبالناصريين خصوصاً, فلفظة ناصري هي كلمة احتقار تُطلق على الدنيء، وكان اليهود يسمّون اللص الشقي ابن ناصر, واستعمل مؤرخو اليهود هذه اللفظة في المسيح، فقال المؤرخ اليهودي آبار بينال إن القرن الصغير (دانيال 7: 8) هو ابن ناصر، يعني يسوع الناصري, وكثيراً ما يطلق اليهود وأعداء المسيحيين لفظة ناصري على المسيح ازدراءً به وتهكماً عليه .
يعني قبل اختراع لقب مسيحي (أي قبل عام 42 م) كان يُطلق على أتباع المسيح لقب "ناصريّين" , وكان للإستهانة بهم وتهكماً عليهم وايضاً على المسيح . وبعد عام (42 م) اُطلِق عليهم لقب "مسيحي" وكانت شتيمة , لأن تابعي المسيح كانوا أناساً سفلة عاميين ...... إيه العظمة دي ؟
ألم يجد الرب لفظ أكثر أدباً واحتراماً ليُلقب به ديانة سماوية !؟
السؤال الآن : طالما ان المسيح هو الله والديانة المسيحية هي ديانة سماوية ، فلماذا لم يُعلن عنها المسيح داخل الأناجيل ؟ ولماذا لم يذكرها الكتاب المقدس ؟
ملحوظة : كلامي كله من المراجع المسيحية وليس من بنات أفكاري .
العهد الجديد بأكمله أشار بأن المسيح كان رجل يهودياً وعاش طوال حياته يُطبق التشريع اليهودي ... ويؤكد ذلك القمص ميخائيل مينا في كتابه ’’علم اللاهوت‘‘ المجلد الأول ص36 , فيقول : (شهادة الأعداء) - وانك اذا اطلعت على اقوال الفلاسفة والمؤرخين الوثنيين , وكتب التلمود المتنوعة لألفيتها جميعا تشهد للمسيح شهادة تطابق ما ورد عنه في الانجيل تماما حيث تصفه بانه نشأ في اليهودية ..
أليس الأولى ان تتبع الديانة التي كان يعتنقها معبودك ؟ وعجبي !
أرجو ان تكون صادقاً مع نفسك يا عزيزي ... وانتظر ردك .
التعديل الأخير تم بواسطة السيف العضب ; 06-08-2010 الساعة 06:53 PM
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
المفضلات