الأخت غاردينيا
الثالوث موجود قبل القرءان، بعدة قرون، والقرءان نقد أي ثالوث، بغض النظر عن نوعه، ثم لا بد من الانتباه جيدًا لاستعمال القرءان للكلمات، فإذا وردت كلمة "نصارى"؛ فليس بالضرورة أنْ تعني كل النصارى، فهي أحيانًا تعني كل النصارى، وأحيانًا تعني فرقة تؤلِّه مريم، وأحيانًا تعني فرقة تؤلِّة ثلاثة، وهكذا، وهذا الاستعمال موجود حتى هذا الوقت، فأحيانًا جماعة معينة تقول:"هذا خاص بالعرب"، وليس المقصود بكل العرب، بل بقبيلة، أو مجموعة عربية تربطها روابط معينة.
يتبيَّن من هذا الكلام أنَّ كلمة نصارى في القرءان، هي "مشترك لفظي": "ونعني به أنَّ اللفظ واحد، أمَّا ما يدل عليه اللفظ فمتعدد"، وهذا نجده في كلمة "أرض" في القرءان، فهي متعددة المعاني، ولكن يوجد نوع من الاتفاق داخل التعدد.
المفضلات