حوار ثنائي بين الأخ السيف العضب, والمحترم مراد فايز

آخـــر الـــمـــشـــاركــــات


مـواقـع شـقــيـقـة
شبكة الفرقان الإسلامية شبكة سبيل الإسلام شبكة كلمة سواء الدعوية منتديات حراس العقيدة
البشارة الإسلامية منتديات طريق الإيمان منتدى التوحيد مكتبة المهتدون
موقع الشيخ احمد ديدات تليفزيون الحقيقة شبكة برسوميات شبكة المسيح كلمة الله
غرفة الحوار الإسلامي المسيحي مكافح الشبهات شبكة الحقيقة الإسلامية موقع بشارة المسيح
شبكة البهائية فى الميزان شبكة الأحمدية فى الميزان مركز براهين شبكة ضد الإلحاد

يرجى عدم تناول موضوعات سياسية حتى لا تتعرض العضوية للحظر

 

       

         

 

 

 

    

 

حوار ثنائي بين الأخ السيف العضب, والمحترم مراد فايز

النتائج 1 إلى 10 من 158

الموضوع: حوار ثنائي بين الأخ السيف العضب, والمحترم مراد فايز

العرض المتطور

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Jun 2008
    المشاركات
    2,576
    الدين
    الإسلام
    الجنس
    ذكر
    آخر نشاط
    10-08-2024
    على الساعة
    10:33 PM

    افتراضي

    اقتباس
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مراد فايز مشاهدة المشاركة
    اولا احب ان اشكر كل القائمين على هذا المنتدى الرائع واحب ان ابدا بسوال مهم جدا بالنسبالى فى الفترة دية وهو هل فعلا محمد نبى الله وما هى الدلائل والبراهين وما مدى صحتها وشكرا
    أحب أولاً ان اشكرك على أدبك الجم , والذي إن دل فهو يدل على حسن أخلاقك وتفهمك .

    .


    دعني أسأل حضرتك أولاً : لماذا يكذب محمد (:salla-s:) ؟

    إن كان سيدنا محمد (:salla-s:) غير صادق , فهذا يعني أن أهدافه دنيوية طبعاً أليس كذلك ؟ .. إذ أنه يعرف على الأقل بينه وبين نفسه أنه غير صادق فما معنى أن تكون الأهداف غير دنيوية !؟

    فمستحيل أن يدَّعي انسان عاقل النبوة دون هدف دنيوي !


    وتلك الأهداف (الدنيوية) لا يمكنها إلا أن تكون إحدى هذه الأهداف لا غير :-

    1- إما أنه يطلب الملك والحكم .
    2- وإما أنه يطلب المال والثروة .
    3- وإما أنه يطلب المجد (وهذا في حد ذاته غير دنيوي إلى حد ما) .
    4- وربما كل هذه الأهداف .


    هل تتفق معي يا عزيزي ؟

    انتظر ردك لنبدأ بمناقشة الهدف الأول .

    ولك مني كل شكر واحترام وتقدير

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Jul 2010
    المشاركات
    159
    الدين
    المسيحية
    آخر نشاط
    12-11-2011
    على الساعة
    05:53 AM

    افتراضي

    اقتباس
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة السيف العضب مشاهدة المشاركة
    أحب أولاً ان اشكرك على أدبك الجم , والذي إن دل فهو يدل على حسن أخلاقك وتفهمك .

    .


    دعني أسأل حضرتك أولاً : لماذا يكذب محمد (:salla-s:) ؟

    إن كان سيدنا محمد (:salla-s:) غير صادق , فهذا يعني أن أهدافه دنيوية طبعاً أليس كذلك ؟ .. إذ أنه يعرف على الأقل بينه وبين نفسه أنه غير صادق فما معنى أن تكون الأهداف غير دنيوية !؟

    فمستحيل أن يدَّعي انسان عاقل النبوة دون هدف دنيوي !


    وتلك الأهداف (الدنيوية) لا يمكنها إلا أن تكون إحدى هذه الأهداف لا غير :-

    1- إما أنه يطلب الملك والحكم .
    2- وإما أنه يطلب المال والثروة .
    3- وإما أنه يطلب المجد (وهذا في حد ذاته غير دنيوي إلى حد ما) .
    4- وربما كل هذه الأهداف .


    هل تتفق معي يا عزيزي ؟

    انتظر ردك لنبدأ بمناقشة الهدف الأول .

    ولك مني كل شكر واحترام وتقدير
    اتفق معك اخى الفاضل ولكن الفكرة الى عندى عن محمد وهى صرحتاا فكرة بدون علم او دراسة هى فكرة موجودة عند معظم المسيحيين انة كان عايز السلطة بما انة كان لية سلطة على كل المسلمين والمال لان فى الفتوحات كان فى غنائم وكانت بتتوزع على المسلمين واللى انا بردو اعرفة ان عشان كدة كانت الناس بتقبل على الاسلام فى الوقت دة عشان السبى والمال وانا اسف على هذة المعلومات وارجوالتصحيح وشكرا على مجهودك
    المسيح الهى

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Jun 2008
    المشاركات
    2,576
    الدين
    الإسلام
    الجنس
    ذكر
    آخر نشاط
    10-08-2024
    على الساعة
    10:33 PM

    افتراضي

    اقتباس
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مراد فايز مشاهدة المشاركة
    اقتباس
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة السيف العضب مشاهدة المشاركة
    هل تتفق معي يا عزيزي ؟
    اتفق معك اخى الفاضل
    جميل جداً

    بخصوص الهدف الأول وهو : محمد (:salla-s:) يطلب الملك والحكم من خلال ادعائه النبوة .

    محمد (:salla-s:) يدَّعي النبوة ’’كوسيلة‘‘ لتحقيق ’’غاية‘‘ وهي الملك .. أليس كذلك ؟


    عزيزي المحترم , لو كنت تريد تحقيق "غاية" مستعملاً "وسيلة" ما ، ثم تتحقق لك "الغاية" ، ماذا ستفعل ؟

    هل تحافظ على "الغاية" وتترك "الوسيلة" ؟ أم تترك "الغاية" وتحافظ على "الوسيلة" ؟ بالطبع ستحافظ على الغاية وتترك الوسيلة .

    تعالَ الآن لنطبق هذا على نبوة سيدنا محمد (:salla-s:) : هل تحقق له الملك ؟ نعم ... هل قَبِله ؟ لا .. كيف ذلك !!

    قررت قريش إجراء مفاوضات في عدة اتجاهات مع أبي طالب (عم النبي وسيد بني هاشم) , وهذه المفاوضات ارتكزت على الإغراءات والمساومات .. ثم عندما انتهت المفاوضات بين قريش وأبي طالب دون نتيجة .. قررت قريش أن تتفاوض مع النبي مباشرة ، فاختيار السبعة الكبار من قريش "عتبه بن الربيعة" لإرساله إلى النبي (و هو رجل تجاوز الثمانين من العمر وله مكانته) ، فذهب إلى النبي عند الكعبة في وقت الغروب ، و قال له : {يا ابن أخي إنك منّا حيث علمت، من العشيرة و النسب، وإنك جئت قومك بأمر عظيم، لم يحدث من قبل، و إني عارض عليك أموراً فانظر فيها لعلك تقبل بعضها: إن كنت تريد بما جئت به مالاً ، جمعنا لك من أموالنا ، حتى تصبح أكثرنا مالاً ، وإن كنت تريد بما جئت به جاهاً , سودناك علينا فلا نقطع أمراً دون أن نستشيرك وإن كنت تريد ملكاً ملكناك علينا فتصير ملك مكة، وإن كان هذا الذي يحدث لك شيئاً من الجن طلبنا لك الطب ونذرنا فيه أموالنا حتى تشفى وإن كنت تريد أن تتزوج امرأة جميلة زوّجناك أجمل فتيات قريش} .

    وبعد أن انتهى من كلامه قال له النبي : أفرغت يا أبا الوليد ؟ قال: نعم .. قال: فهل تسمع مني ؟ قال: نعم .... فقرأ عليه النبي جزءاً من سورة (فصلت) ... فقفز الوليد وخاف وناشد النبي ألا يزيد ثم عاد إلى قريش، وحين رآه أبو سفيان عن بعد .. قال: لقد جاءكم بغير الوجه الذي ذهب به . وسألته قريش: ما وراءك يا وليد ؟ قال: ورائي ؟ .. ورائي إني سمعت كلاماً لم أسمع مثله قط ، و الله ما هو الشعر ولا السحر، والله إن له لحلاوة وإن عليه لطلاوة وإن أعلاه لمثمر وإنه ليعلو و لا يعلى عليه يا معشر قريش أطيعوني اليوم ثم اعصوني بعد ذلك ، خلوا بين الرجل وبين ما يريد .. فوالله إن له لأمر عظيم .

    وعندما أتاه عمه أبو طالب وقال له : {يا ابن أخي ابق على نفسك وعلي و لا تحملني من الأمر ما لا أطيق} . فرد النبي : {والله يا عم لو وضعوا الشمس في يميني والقمر في شمالي على أن أترك هذا الأمر ما تركته حتى يُظهره الله أو أموت في سبيله} .

    وهذا بالضرورة يجعلنا نستنتج أن فرضية طلب محمد (:salla-s:) للملك -من خلال ادعائه النبوة- خاطئة تماماً .


    انتظر تعليقك إن كان لديك أي أسئلة , أو الإنتقال إلى الهدف الثاني .

    ولك مني كل احترام وتقدير
    التعديل الأخير تم بواسطة السيف العضب ; 29-07-2010 الساعة 05:45 PM

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Jul 2010
    المشاركات
    159
    الدين
    المسيحية
    آخر نشاط
    12-11-2011
    على الساعة
    05:53 AM

    افتراضي

    اقتباس
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة السيف العضب مشاهدة المشاركة
    جميل جداً

    بخصوص الهدف الأول وهو : محمد (:salla-s:) يطلب الملك والحكم من خلال ادعائه النبوة .

    محمد (:salla-s:) يدَّعي النبوة ’’كوسيلة‘‘ لتحقيق ’’غاية‘‘ وهي الملك .. أليس كذلك ؟


    عزيزي المحترم , لو كنت تريد تحقيق "غاية" مستعملاً "وسيلة" ما ، ثم تتحقق لك "الغاية" ، ماذا ستفعل ؟

    هل تحافظ على "الغاية" وتترك "الوسيلة" ؟ أم تترك "الغاية" وتحافظ على "الوسيلة" ؟ بالطبع ستحافظ على الغاية وتترك الوسيلة .

    تعالَ الآن لنطبق هذا على نبوة سيدنا محمد (:salla-s:) : هل تحقق له الملك ؟ نعم ... هل قَبِله ؟ لا .. كيف ذلك !!

    قررت قريش إجراء مفاوضات في عدة اتجاهات مع أبي طالب (عم النبي وسيد بني هاشم) , وهذه المفاوضات ارتكزت على الإغراءات والمساومات .. ثم عندما انتهت المفاوضات بين قريش وأبي طالب دون نتيجة .. قررت قريش أن تتفاوض مع النبي مباشرة ، فاختيار السبعة الكبار من قريش "عتبه بن الربيعة" لإرساله إلى النبي (و هو رجل تجاوز الثمانين من العمر وله مكانته) ، فذهب إلى النبي عند الكعبة في وقت الغروب ، و قال له : {يا ابن أخي إنك منّا حيث علمت، من العشيرة و النسب، وإنك جئت قومك بأمر عظيم، لم يحدث من قبل، و إني عارض عليك أموراً فانظر فيها لعلك تقبل بعضها: إن كنت تريد بما جئت به مالاً ، جمعنا لك من أموالنا ، حتى تصبح أكثرنا مالاً ، وإن كنت تريد بما جئت به جاهاً , سودناك علينا فلا نقطع أمراً دون أن نستشيرك وإن كنت تريد ملكاً ملكناك علينا فتصير ملك مكة، وإن كان هذا الذي يحدث لك شيئاً من الجن طلبنا لك الطب ونذرنا فيه أموالنا حتى تشفى وإن كنت تريد أن تتزوج امرأة جميلة زوّجناك أجمل فتيات قريش} .

    وبعد أن انتهى من كلامه قال له النبي : أفرغت يا أبا الوليد ؟ قال: نعم .. قال: فهل تسمع مني ؟ قال: نعم .... فقرأ عليه النبي جزءاً من سورة (فصلت) ... فقفز الوليد وخاف وناشد النبي ألا يزيد ثم عاد إلى قريش، وحين رآه أبو سفيان عن بعد .. قال: لقد جاءكم بغير الوجه الذي ذهب به . وسألته قريش: ما وراءك يا وليد ؟ قال: ورائي ؟ .. ورائي إني سمعت كلاماً لم أسمع مثله قط ، و الله ما هو الشعر ولا السحر، والله إن له لحلاوة وإن عليه لطلاوة وإن أعلاه لمثمر وإنه ليعلو و لا يعلى عليه يا معشر قريش أطيعوني اليوم ثم اعصوني بعد ذلك ، خلوا بين الرجل وبين ما يريد .. فوالله إن له لأمر عظيم .

    وعندما أتاه عمه أبو طالب وقال له : {يا ابن أخي ابق على نفسك وعلي و لا تحملني من الأمر ما لا أطيق} . فرد النبي : {والله يا عم لو وضعوا الشمس في يميني والقمر في شمالي على أن أترك هذا الأمر ما تركته حتى يُظهره الله أو أموت في سبيله} .

    وهذا بالضرورة يجعلنا نستنتج أن فرضية طلب محمد (:salla-s:) للملك -من خلال ادعائه النبوة- خاطئة تماماً .


    انتظر تعليقك إن كان لديك أي أسئلة , أو الإنتقال إلى الهدف الثاني .

    ولك مني كل احترام وتقدير
    ليس لدى عليق ارجو الانتقال الى الهدف الثانى وشكرا على مجهودك واحترامك
    المسيح الهى

  5. #5
    تاريخ التسجيل
    Jun 2008
    المشاركات
    2,576
    الدين
    الإسلام
    الجنس
    ذكر
    آخر نشاط
    10-08-2024
    على الساعة
    10:33 PM

    افتراضي

    اقتباس
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مراد فايز مشاهدة المشاركة
    ليس لدى عليق ارجو الانتقال الى الهدف الثانى وشكرا على مجهودك واحترامك



    بخصوص الهدف الثاني وهو : محمد (:salla-s:) يطلب المال والثروة من خلال ادعائه النبوة .


    نلاحظ من نفس الأحداث السابق ذكرها أن النبي (:salla-s:) رفض عرض المال والثروة رفضاً قطعياً حتى أنه لم يفكر أصلا في الأمر . وهذا وحده يفند فرضية : طلب المال والثروة من خلال ادعاء النبوة .

    إضافة إلى هذا ومن جهة أخرى: لنلقِ نظرة على حياته كاملة قبل النبوة كيف كانت ؟

    كان محمد (:salla-s:) تاجراً غنياً يجني الأرباح الطائلة من خلال تجارته بمال زوجته خديجة ... بل هي طلبته أصلاً للزواج إعجاباً به لما حققه من أرباح طائلة لم يحققها أي شخص آخر تاجر بمالها من قبل , ورأت في محمد (:salla-s:) صدق حديثه, وعظم أمانته, وكرم أخلاقه ... يعني هو كان ذا ثروة قبل أن يصبح نبياً ... فكيف يكون هدفه من ادعاء النبوة هو الثروة التي لم يطلبها قط أثناء نبوته ؟ بدليل أملاكه المتواضعة (وجميعنا يعلم أنه لو أراد الثروة والمال لحققها بإشارة من أصابعه !) .


    وعاش محمد (:salla-s:) في منزل بلا اثاث أو رياش ! .. نعم , عاش النبي في منزل لا يعرف الأثاث ولا الرياش ، فلم يكن فيه بساط قط ، ولا كان يستر حيطانه من الطين شيء من الأصباغ بل ولا تسويه بالملاط .

    ولما دخل على النبي عدي بن حاتم الطائي وهو ملك طيء وسيدهم وحبرهم ، وقد علق صليباً من الذهب في صدره ، واستضافه النبي إلى منزله لم يجد النبي ما يقدم لضيفه ليجلس عليه إلا وسادة واحدة من ليف وضعها النبي لضيفه ليجلس عليها، وجلس رسول الله على الأرض !


    وكان منزله بلا مطبخ ولا نار ! .. فَلم يعرف بيت النبي مطبخاً قط ، ولا كان فيه فرن قط ، وكان يمر شهران كاملان ولا يوقد في بيت الرسول نار قط ، وكان يعيشون الشهر والشهرين على الماء والتمر فقط .. قالت أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها: كنا نتراءى الهلال والهلال والهلال ثلاثة أهلة في شهرين، ولا يوقد في بيت رسول الله صلى الله عليه وسلم نار , قيل: فما كان طعامكم. قالت: الأسودان: التمر والماء !!

    ولم يكن يجد آل محمد التمر في كل أوقاتهم، بل كان رسول الله يمضي عليه اليوم واليومين وهو لا يجد من الدقل (التمر الرديء) ما يملأ به بطنه .

    ولم ير رسول الله (:salla-s:) الخبز الأبيض النقي قط ، وسأل عروة بن الزبير رضي الله عنه خالته عائشة رضي الله عنها : هل أكل رسول الله خبز النقي؟ فقالت: ما دخل بيت رسول الله منخلاً قط، ولا رأى رسول الله منخلاً قط .. قال: فكيف كنتم تأكلون الشعير؟ قالت: كنا نطحنه ثم نذريه (مع الهواء) ثم نثريه ونعجنه . ومع ذلك فإن رسول الله لم يشبع من خبز الشعير هذا يومين متتالين حتى لقي الله عز وجل !!

    وقالت أم المؤمنين رضي الله عنها: ما شبع آل محمد من خبز الشعير يومين متتالين حتى مات رسول الله .. وكانت تمر الأيام على أبيات رسول الله ولا يجدون ما يأكلونه لا تمراً ولا شعيراً إلا الماء .. ومع ذلك فان رسول الله لم يشبع من خبز الشعير هذا يومين متتاليين حتى لقي الله عز وجل .. !!


    وكان هدي النبي أن يلبس ما تيسَّر من اللباس. ولم يكن يميز نفسَه بلباس خاص عن بقية المسلمين، بل كان مَن لم يره مِن قبل لا يعرفه حتى يُشار إليه، ويُخْبَر أنه النبي ؛ لأنه لم يكن متميزًا مشهورًا بمظهره". ( "لباس الرجل" 1/ 611 و 612 ) .

    و التاريخ يشهد لرسول الله أنه لم تكن له جياد يتفاخر بها أمام أصحابه ولا حرس ولا عربات ولا هتاف جمهور ... إلى يوم وفاته .

    و الحق يقال أن النبي لم يفرض ضريبة على أحد .. و من يقول "الزكاة" فإنها فرض من الله على الأغنياء يعود للفقراء من المسلمين لا للنبي .

    فتروي كتب السيرة ان رسول الله قبل وفاته بيوم واحد قد تصدق بسبعة دنانير كانت كل ما يملك . ووهب سلاحه للمسلمين وكانت درعه مرهونة عند يهودي بثلاثين صاعاً من شعير، وذلك حتى لا يرثه احد فمعشر الأنبياء لا يورثون .

    فعن أبي بكر الصديق عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : { لا نورث , ما تركناه صدقة }. ( مسند أحمد 2/463 ).

    وعن عائشة : { أن أزواج النبي صلى الله عليه وسلم حين توفي أردن أن يبعث عثمان إلى أبي بكر يسألنه ميراثهن , فقالت عائشة : أليس قال النبي : لا نورث , ما تركناه صدقة } . (البخاري 6730 ).

    وقطعة الأرض التي كان يملكها النبي ولم يورثها لابنته فاطمة من أشهر الأدلة على ذلك .


    كما أن النبي كان ينزل الأسواق مثله مثل الناس يبيع ويشتري ويعمل ليكسب رزقه ... ومن بيعه وشرائه ما ذكره الترمذي عن بيع النبي لقدح وحلس في السوق: ( وَقَالَ مَنْ يَشْتَرِي هَذَا الْحِلْسَ وَالْقَدَحَ فَقَالَ رَجُلٌ آخُذُهُمَا بِدِرْهَمٍ ) .

    قال رسول الله : "ما أكل أحدٌ طعاماً خيراً من أن يأكل من عمل يده" . وسُئل رسول الله ( عن أطيب الكسب؟ فقال: "عمل الرجل بيده, وكل بيع مبرور") .. (مسند أحمد 4/173 ) .

    فكان النبي يكره أن يكون متميزاً بين أصحابه وكان يمشي معهم في السوق ويعمل مثلهم ويلبس مثلهم .


    إذن يتضح لنا أن فرضية طلب محمد (:salla-s:) للمال والثروة مرفوضة تماماًً بالأدلة والبراهين من حياته .


    انتظر تعليقك محاوري المحترم , أو الإنتقال إلى الهدف الثالث والأخير .
    التعديل الأخير تم بواسطة السيف العضب ; 30-07-2010 الساعة 02:45 PM سبب آخر: تعديل حرف

  6. #6
    تاريخ التسجيل
    Jul 2010
    المشاركات
    159
    الدين
    المسيحية
    آخر نشاط
    12-11-2011
    على الساعة
    05:53 AM

    افتراضي

    اقتباس
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة السيف العضب مشاهدة المشاركة



    بخصوص الهدف الثاني وهو : محمد (:salla-s:) يطلب المال والثروة من خلال ادعائه النبوة .


    نلاحظ من نفس الأحداث السابق ذكرها أن النبي (:salla-s:) رفض عرض المال والثروة رفضاً قطعياً حتى أنه لم يفكر أصلا في الأمر . وهذا وحده يفند فرضية : طلب المال والثروة من خلال ادعاء النبوة .

    إضافة إلى هذا ومن جهة أخرى: لنلقِ نظرة على حياته كاملة قبل النبوة كيف كانت ؟

    كان محمد (:salla-s:) تاجراً غنياً يجني الأرباح الطائلة من خلال تجارته بمال زوجته خديجة ... بل هي طلبته أصلاً للزواج إعجاباً به لما حققه من أرباح طائلة لم يحققها أي شخص آخر تاجر بمالها من قبل , ورأت في محمد (:salla-s:) صدق حديثه, وعظم أمانته, وكرم أخلاقه ... يعني هو كان ذا ثروة قبل أن يصبح نبياً ... فكيف يكون هدفه من ادعاء النبوة هو الثروة التي لم يطلبها قط أثناء نبوته ؟ بدليل أملاكه المتواضعة (وجميعنا يعلم أنه لو أراد الثروة والمال لحققها بإشارة من أصابعه !) .


    وعاش محمد (:salla-s:) في منزل بلا اثاث أو رياش ! .. نعم , عاش النبي في منزل لا يعرف الأثاث ولا الرياش ، فلم يكن فيه بساط قط ، ولا كان يستر حيطانه من الطين شيء من الأصباغ بل ولا تسويه بالملاط .

    ولما دخل على النبي عدي بن حاتم الطائي وهو ملك طيء وسيدهم وحبرهم ، وقد علق صليباً من الذهب في صدره ، واستضافه النبي إلى منزله لم يجد النبي ما يقدم لضيفه ليجلس عليه إلا وسادة واحدة من ليف وضعها النبي لضيفه ليجلس عليها، وجلس رسول الله على الأرض !


    وكان منزله بلا مطبخ ولا نار ! .. فَلم يعرف بيت النبي مطبخاً قط ، ولا كان فيه فرن قط ، وكان يمر شهران كاملان ولا يوقد في بيت الرسول نار قط ، وكان يعيشون الشهر والشهرين على الماء والتمر فقط .. قالت أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها: كنا نتراءى الهلال والهلال والهلال ثلاثة أهلة في شهرين، ولا يوقد في بيت رسول الله صلى الله عليه وسلم نار , قيل: فما كان طعامكم. قالت: الأسودان: التمر والماء !!

    ولم يكن يجد آل محمد التمر في كل أوقاتهم، بل كان رسول الله يمضي عليه اليوم واليومين وهو لا يجد من الدقل (التمر الرديء) ما يملأ به بطنه .

    ولم ير رسول الله (:salla-s:) الخبز الأبيض النقي قط ، وسأل عروة بن الزبير رضي الله عنه خالته عائشة رضي الله عنها : هل أكل رسول الله خبز النقي؟ فقالت: ما دخل بيت رسول الله منخلاً قط، ولا رأى رسول الله منخلاً قط .. قال: فكيف كنتم تأكلون الشعير؟ قالت: كنا نطحنه ثم نذريه (مع الهواء) ثم نثريه ونعجنه . ومع ذلك فإن رسول الله لم يشبع من خبز الشعير هذا يومين متتالين حتى لقي الله عز وجل !!

    وقالت أم المؤمنين رضي الله عنها: ما شبع آل محمد من خبز الشعير يومين متتالين حتى مات رسول الله .. وكانت تمر الأيام على أبيات رسول الله ولا يجدون ما يأكلونه لا تمراً ولا شعيراً إلا الماء .. ومع ذلك فان رسول الله لم يشبع من خبز الشعير هذا يومين متتاليين حتى لقي الله عز وجل .. !!


    وكان هدي النبي أن يلبس ما تيسَّر من اللباس. ولم يكن يميز نفسَه بلباس خاص عن بقية المسلمين، بل كان مَن لم يره مِن قبل لا يعرفه حتى يُشار إليه، ويُخْبَر أنه النبي ؛ لأنه لم يكن متميزًا مشهورًا بمظهره". ( "لباس الرجل" 1/ 611 و 612 ) .

    و التاريخ يشهد لرسول الله أنه لم تكن له جياد يتفاخر بها أمام أصحابه ولا حرس ولا عربات ولا هتاف جمهور ... إلى يوم وفاته .

    و الحق يقال أن النبي لم يفرض ضريبة على أحد .. و من يقول "الزكاة" فإنها فرض من الله على الأغنياء يعود للفقراء من المسلمين لا للنبي .

    فتروي كتب السيرة ان رسول الله قبل وفاته بيوم واحد قد تصدق بسبعة دنانير كانت كل ما يملك . ووهب سلاحه للمسلمين وكانت درعه مرهونة عند يهودي بثلاثين صاعاً من شعير، وذلك حتى لا يرثه احد فمعشر الأنبياء لا يورثون .

    فعن أبي بكر الصديق عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : { لا نورث , ما تركناه صدقة }. ( مسند أحمد 2/463 ).

    وعن عائشة : { أن أزواج النبي صلى الله عليه وسلم حين توفي أردن أن يبعث عثمان إلى أبي بكر يسألنه ميراثهن , فقالت عائشة : أليس قال النبي : لا نورث , ما تركناه صدقة } . (البخاري 6730 ).

    وقطعة الأرض التي كان يملكها النبي ولم يورثها لابنته فاطمة من أشهر الأدلة على ذلك .


    كما أن النبي كان ينزل الأسواق مثله مثل الناس يبيع ويشتري ويعمل ليكسب رزقه ... ومن بيعه وشرائه ما ذكره الترمذي عن بيع النبي لقدح وحلس في السوق: ( وَقَالَ مَنْ يَشْتَرِي هَذَا الْحِلْسَ وَالْقَدَحَ فَقَالَ رَجُلٌ آخُذُهُمَا بِدِرْهَمٍ ) .

    قال رسول الله : "ما أكل أحدٌ طعاماً خيراً من أن يأكل من عمل يده" . وسُئل رسول الله ( عن أطيب الكسب؟ فقال: "عمل الرجل بيده, وكل بيع مبرور") .. (مسند أحمد 4/173 ) .

    فكان النبي يكره أن يكون متميزاً بين أصحابه وكان يمشي معهم في السوق ويعمل مثلهم ويلبس مثلهم .


    إذن يتضح لنا أن فرضية طلب محمد (:salla-s:) للمال والثروة مرفوضة تماماًً بالأدلة والبراهين من حياته .


    انتظر تعليقك محاوري المحترم , أو الإنتقال إلى الهدف الثالث والأخير .
    اشكرك اخى الفاضل وارجو الانتقال للهدف الثالث وشكرا على مجهودك
    المسيح الهى

  7. #7
    تاريخ التسجيل
    Jun 2008
    المشاركات
    2,576
    الدين
    الإسلام
    الجنس
    ذكر
    آخر نشاط
    10-08-2024
    على الساعة
    10:33 PM

    افتراضي

    اقتباس
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مراد فايز مشاهدة المشاركة
    اشكرك اخى الفاضل وارجو الانتقال للهدف الثالث وشكرا على مجهودك
    بخصوص الهدف الثالث وهو: محمد (:salla-s:) يطلب المجد من خلال ادعائه النبوة .


    تعالَ عزيزي الفاضل , لنتعرف على حاله قبل النبوة : هل كان ناقص مجد ؟ ألا يكفيه فخراً أنه كان يُدعى وينادى "بمحمد الصادق الأمين" قبل نبوته ؟ ألا يكفيه فخراً أنه كان موضع إجلال وتوقير واحترام وإعجاب قومه بدءاً من أدناهم ووصولاً حتى أشرافهم ؟ (ومع ذلك .. فليس هو من يفتخر) .

    وسنرى بعض ما جرى معه في الجاهلية واحكم بنفسك يا عزيزي : رأت قريش في يوم إعادة بناء الكعبة على أساس قواعد إبراهيم عليه السلام. ثُمَّ إنَّ قريشاً قسمت البناء بينها حتى تتمكن من إتمامها، فأخذت كل جماعة منها تتولى بناء الجزء الذي خصص لها، وظل الجميع يعمل في جدٍ ونشاط حتى بلغ البناء موضع الحجر الأسود، وهنا اختلفت العشائر من قريش فيمن يضع الحجر الأسود في موضعه، وأرادت كل قبيلة وضعه لتفوز بهذا الشرف وحدها، وكاد الخلاف أن يؤدى إلى نزاعٍ دموي، وأوشك القتال أن يشب بين العشائر لولا أن اقترح "أبو أمية بن المغيرة" (وكان وقتها أسن رجل في قريش) أن يجعلوا بينهم حكماً أول داخل عليهم. فوافق الجميع على هذا الرأي، وكان النبي أول داخل من باب بني شيبة، فلمَّا رأوه قالوا: "هذا الأمين، رضينا به حكماً". فلمَّا انتهى إليهم أخبروه الخـبر وعرضوا عليه موضوع النزاع، فبسط النبي ثوبه على الأرض، ثُمَّ وضع عليه الحجر الأسود، وطلب أن تأخذ كل عشيرة بناحية من الثوب ثُمَّ يرفعوه جميعاً ففعلوا، ولمَّا بلغوا موضعه تناول النبي الحجر الحجر بيديه ثُمَّ وضعه في مكانه. وبذلك حسـم الخلاف بين قريش وأرضاهم جميعا ً... و أثنى عقلاؤهم عليه .

    وقد عُرف النبي في شبابه بين قومه بالصادق الأمين، وأشتهر بينهم بحسن المعاملة ، والوفاء بالوعد ، واستقامه السيرة ، وحسن السمعة ، مما رغب خديجة في أن تعرض عليه الأتجار بمالها في القافلة التي تذهب إلى مدينة بصر كل عام على أن تعطية ضعف ما تعطي رجلاً من قومها , فلما عاد إلى مكة وأخبرها غلامها ميسرة بما كان من أمانته وإخلاصه، ورأت الربح الكثير في تلك الرحلة ، أضعفت له من الأجر ضعف ما كانت أسمت له ، ثم حملها ذلك على أن ترغب في الزواج منه ، فقيل أن يتزوجها وهو أصغر منها بخمسة عشر عاماً ، وأفضل شهادة له بحسن خلقه قبل النبوة قول خديجة له بعد أن جاءه الوحي في غار حراء وعاد مرتعداً : {كلا والله لا يخزيك الله أبداً ، إنك لتصل الرحم ، وتحمل الكل (الضعيف) ، وتكسب المعدوم ، وتقري الضيف ، وتعين على نوائب الحق} .


    وهذا ما كان من أمره قبل النبوة ، وتأكدنا الآن من موضعه بين قومه ، إذن فلنذهب الآن إلى زمن ما بعد النبوة : هل أبدى محمد (:salla-s:) تصرفات وأفعال تبين أنه كان يبحث عن مجد أو جاه ؟

    إن كونه صاحب المجد بين قومه ومن يتبعه من المسلمين يعني أنهم لا يقضون أمراً دون الرجوع إليه واستشارته إن كان يرضى أم لا ... فلنبحث في ذلك .

    هل ذلك ما وقع فعلاً ؟ .. لا … ذلك غير صحيح ... بل الأمر أكثر من ذلك… الأمر معكوس تماماً ... كيف !

    فنراه لا يقضي أمراً إلا بعد استشارة أصحابه كلهم ... و لن يُقضى هذا الأمر إلا بعد موافقتهم ورضاهم عنه ! , هذا إذا كان هذا الأمر نابع منه أصلا ! إذ أنه في بعض المناسبات نراه والصحابة مجتمعين على أمر فإذا هم أصحاب الأمر وهم من يوافق عليه وما على النبي محمد (:salla-s:) إلا أن يقبل برأي الجماعة ! ... بربك أين طلب المجد في هذا ؟


    ونجد ايضاً عندما أشار سلمان الفارسي بحفر خندق حول المدينة وهو مقترح لم تعهده العرب من قبل في حروبها ، لقد درس سلمان موقع المدينة وألقى من فوق هضبة عالية نظرة فاحصة فألفاها محصنة بالجبال والصخور المحيطة بها ، غير أن هناك فجوة واسعة ممتدة ومهيأة يستطيع جيش الأحزاب أن يقتحم منها ويستولي على المدينة .. أما الخندق فيكون حصنا منيعا للمسلمين لا يستطيع الأحزاب النفاذ منه. لقد كانت الموقعة في السنة الخامسة للهجرة عندما خرج بعض زعماء اليهود قاصدين مكة مؤلبين المشركين ومحزبين الأحزاب متعاهدين على أن يعاونوهم في حرب حاسمة تستأصل دين الاسلام ووضعت خطة الحرب الغادرة التي تقضي بأن يهاجم جيش قريش وغطفان المدينة المنورة من خارجها بينما يهاجم اليهود من الداخل من وراء صفوف المسلمين، وعلم النبي والمسلمون بأمر هذا الجيش الكبير الذي يقترب من المدينة بأكثر من عشرين ألف مقاتل .. وأجمع المسلمون على القتال والدفاع ولكن كيف ؟ وهنا تقدم سلمان الفارسي فأشار بحفر خندق حول المدينة ولقى هذا الاقتراح الغريب كل الترحيب من طرف الصحابة ورحب به النبي أيضاً وبدأ الجميع في العمل يتقدمهم النبي .

    و تخيل عزيزي المحترم أن محمداً (:salla-s:) الذي يريد المجد بنبوته : يشمر عن ساعده ليحفر الخندق مثله مثل أصحابه .. يحفر ويحفر حتى يعرق جبينه ويشتد به التعب والجوع ولا ينتهي عن العمل حتى يرى التعب قد نال من أصحابه ليستريحوا معاً و ليأكلوا معاً .


    و تخيل أن محمداً (:salla-s:) الذي يطلب المجد بنبوته : أنه –في حادثة أخرى- و بينما هو وأصحابه في سفر، إذ جلسوا للإستراحة، فتشاور الأصحاب في إعداد شاة لطعامهم وتقاسموا العمل، وكل واحد منهم يقول: "وأنا علي فعل كذا.." فإذا بالنبي يقول: "وأنا علي جمع الحطب". فيرفض أصحابه ذلك ويدعونه إلى الاستراحة بينما هم يكفونه ذلك العمل .. فيرفض ذلك رفضاً قطعياً ويصر على العمل ولا يرضى إلا أن يكون مثل أصحابه .


    و تخيل أن محمداً (:salla-s:) الذي يريد المجد بنبوته : أن –في حادثة أخرى- رجلاً جاءه من بعيد يرتعد (يحسب انه سيدخل على ملك من الملوك، فلم يكن يعلم عن سيرته شيئاً) , فقال له النبي : {هوِّن عليك فاني لست بملك انما أنا ابن امرأة كانت تأكل القديد بمكة} والقديد هو اللحم المجفف اي انها كانت تأكل اللحم الناشف .

    وكان النبي في خدمة اهله يرقع ثوبه ويخصف نعله ويحلب شاته ويخدم نفسه , ومما يقوله الصحابة أن النبي اذا سلم لا ينزع يده حتى ينزعها الذي يسلم عليه واذا سلم سلم بكلّيته ولا يصرف وجهه عنك حتى تصرف انت وجهك وكان يجلس حيث انتهى به المجلس !

    وتخيل .. وتخيل ...


    وأخيراً نرجع إلى قول محمد (:salla-s:) نفسه : {لا تطروني (تمجدوني) كما أطرت النصارى ابن مريم فإنما أنا عبده ، فقولوا عبد الله ورسوله} .


    أبعد هذا نقول أنه يمكن لمحمد (:salla-s:) أن يطلب المجد بادعائه النبوة ؟

    عيب .. والله عيب علينا إذا قلنا ذلك وإنه لمِنَ المخجل حقاً أن نبقى بفرضيتنا متمسكين ... وإن هذه الوقائع لا تحملنا إلا على استبعاد هذه الفرضية بشكل مطلق .


    وبعد ,,

    فإذا كانت كل فرضياتنا المحتملة -بشأن أهداف محمد (:salla-s:) الدنيوية من خلال ادعائه النبوة- خاطئة ، إذن لا يوجد جواب لسؤال : لماذا يكذب محمد وما الذي يدعوه إلى الكذب ؟ لأنه في الحقيقة ... ’’محمد لا يكذب‘‘ .
    .

    السؤال الآن : هل كانت لمحمد (:salla-s:) سوابق مع الكذب ؟


    يتبع

حوار ثنائي بين الأخ السيف العضب, والمحترم مراد فايز

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. حوار ثنائي بين السيف العضب والعضو محب حبيب
    بواسطة Doctor X في المنتدى منتدى المناظرات
    مشاركات: 17
    آخر مشاركة: 23-01-2011, 01:37 AM
  2. حوار ثنائى بين الأخ السيف العضب والعضوة الفاضلة RETA
    بواسطة Doctor X في المنتدى منتدى المناظرات
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 21-01-2011, 05:51 PM
  3. التعليق على: الحوار الثنائي بين الأخ السيف العضب, والمحترم مراد فايز
    بواسطة أسد الإسلام في المنتدى منتدى المناظرات
    مشاركات: 184
    آخر مشاركة: 11-12-2010, 08:49 PM
  4. هل المسيح إله أم إنسان-حوار ثنائي مع السيف العضب
    بواسطة محب حبيب في المنتدى منتدى المناظرات
    مشاركات: 34
    آخر مشاركة: 06-11-2010, 11:51 PM
  5. هل المسيح إله أم إنسان-حوار ثنائي مع السيف العضب
    بواسطة محب حبيب في المنتدى منتدى نصرانيات
    مشاركات: 16
    آخر مشاركة: 24-10-2010, 09:13 PM

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  

حوار ثنائي بين الأخ السيف العضب, والمحترم مراد فايز

حوار ثنائي بين الأخ السيف العضب, والمحترم مراد فايز