السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جهد رائع وبحث سخي أخي الحبيب
الباشمهندس Eng.Con
دائما أبحاثك تتسم بالمنطق والمصداقية
بارك الله فيكم ونفعنا وأعزنا بكم وبعلمكم
اقتباس
بواسطة مراد فايز
ولكن لى تعلق وحيد فى اية فى يوحنا 20-28
بتقول اجاب توما وقال لة ربى والهى
ممكن اعرف تفسير الاية من وجهة نظرك مع العلم ان المسيح لم يعترض على كلامة وقال له لانك رايتني يا توما امنت.طوبى للذين امنوا ولم يروا
رغم أن السؤال غير موجه لي شخصيا لكنه لفت انتباهي
فانجيل يوحنا هو الوحيد الذي ترنح بين لاهوت المسيح وناسوته
وهو الوحيد الذي قيل فيه الكثير من ناحية مؤلفه وتاريخ تدوينه
وهو الوحيد الذي أتي بالكثير وتلاعب بلفظ اللاهوت مما هو غير متواجد في باقي الاناجيل
وهو الوحيد الذي يتلاعب بعقول قارئيه ووضعهم حياري ما بين
التكذيب والتصديق في لاهوت المسيح
ولنري مثالا علي ذلك:
الذي تسأل عنه وتريد منه اثبات الوهية المسيح
يوحنا 20: 26/27/28/29
وَبَعْدَ ثَمَانِيَةِ أَيَّامٍ كَانَ تَلاَمِيذُهُ أَيْضًا دَاخِلاً وَتُومَا مَعَهُمْ. فَجَاءَ يَسُوعُ وَالأَبْوَابُ مُغَلَّقَةٌ، وَوَقَفَ فِي الْوَسْطِ وَقَالَ: «سَلاَمٌ لَكُمْ!».
ثُمَّ قَالَ لِتُومَا: «هَاتِ إِصْبِعَكَ إِلَى هُنَا وَأَبْصِرْ يَدَيَّ، وَهَاتِ يَدَكَ وَضَعْهَا فِي جَنْبِي، وَلاَ تَكُنْ غَيْرَ مُؤْمِنٍ بَلْ مُؤْمِنًا».
أَجَابَ تُومَا وَقَالَ لَهُ: «رَبِّي وَإِلهِي!».

قَالَ لَهُ يَسُوعُ: «لأَنَّكَ رَأَيْتَنِي يَا تُومَا آمَنْتَ! طُوبَى لِلَّذِينَ آمَنُوا وَلَمْ يَرَوْا».

ثم في عبارة أخري ينفي الوهية المسيح
و يناقض ما يرمي له بلاهوت المسيح
وينفيه:
يوحنا 20: 17
قَالَ لَهَا يَسُوعُ:
«لاَ تَلْمِسِينِي لأَنِّي لَمْ أَصْعَدْ بَعْدُ إِلَى أَبِي. وَلكِنِ اذْهَبِي إِلَى إِخْوَتِي وَقُولِي لَهُمْ:إِنِّي أَصْعَدُ إِلَى أَبِي وَأَبِيكُمْ وَإِلهِي وَإِلهِكُمْ».

معني ذلك أن مؤلف انجيل يوحنا لم يستقر علي رأي ويتلاعب بالعقول
فماذا تعني كلمة الهي في نظره
وعن نفسي لو سمحت يا استاذ مراد اسألك سؤال واحد فقط
لماذا لم يذكر انجيل يوحنا موقف المسيح وكلامه اثناء عملية الصلب
وقد ذكره كل من انجيلي مرقس ومتي
واذا كان لاهوته لم ينفصل عن ناسوته فكيف يصرخ ويقول الهي ..الهي
لماذا تركتني؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
مرقس 15: 34
وَفِي السَّاعَةِ التَّاسِعَةِ صَرَخَ يَسُوعُ بِصَوْتٍ عَظِيمٍ قَائِلاً: «إِلُوِي، إِلُوِي، لِمَا شَبَقْتَنِي؟» اَلَّذِي تَفْسِيرُهُ: إِلهِي، إِلهِي،

لِمَاذَا تَرَكْتَنِي؟

متى 27: 46

وَنَحْوَ السَّاعَةِ التَّاسِعَةِ صَرَخَ يَسُوعُ بِصَوْتٍ عَظِيمٍ قَائِلاً: «إِيلِي، إِيلِي، لِمَا شَبَقْتَنِي؟» أَيْ: إِلهِي، إِلهِي،
لِمَاذَا تَرَكْتَنِي؟
كل تحية وتقدير