
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عابدة
أكرر تحيتي للأخ انج على موضوعه الرائع
وليسمح لي أن أساهم معه في شيء من الإجابة على ضيفنا الفاضل
معلش ...أصلها على طرف لساني
أولا: أنا لدي نسخة من الكتاب المقدس صادرة عن دار الكتاب المقدس في الشرق الأوسط ، وهي أمام عيني الآن مكتوب فيها :
(أجاب توما وقال له :" ربي وإلهي
! "
هل لاحظت يا ضيفنا الفاضل علامة التعجب ؟؟؟
هذا أسلوب تعجبي متداول ولازلنا نستخدمه يوميا
ويثبت هذا ماسبق هذه الكلمة ، فلقد كان توما غير مصدق أن المسيح حي :
(أَمَّا تُومَا أَحَدُ الاِثْنَيْ عَشَرَ الَّذِي يُقَالُ لَهُ التَّوْأَمُ فَلَمْ يَكُنْ مَعَهُمْ حِينَ جَاءَ يَسُوعُ. 25 فَقَالَ لَهُ التّلاَمِيذُ الآخَرُونَ: «قَدْ رَأَيْنَا الرَّبَّ». فَقَالَ لَهُمْ: «إِنْ لَمْ أُبْصِرْ فِي يَدَيْهِ أَثَرَ الْمَسَامِيرِ وَأَضَعْ إِصْبِعِي فِي أَثَرِ الْمَسَامِيرِ وَأَضَعْ يَدِي فِي جَنْبِهِ لاَ أُومِنْ». 26 وَبَعْدَ ثَمَانِيَةِ أَيَّامٍ كَانَ تلاَمِيذُهُ أَيْضاً دَاخِلاً وَتُومَا مَعَهُمْ. فَجَاءَ يَسُوعُ وَالأَبْوَابُ مُغَلَّقَةٌ وَوَقَفَ فِي الْوَسَطِ وَقَالَ: «سلاَمٌ لَكُمْ». 27 ثُمَّ قَالَ لِتُومَا: «هَاتِ إِصْبِعَكَ إِلَى هُنَا وَأَبْصِرْ يَدَيَّ وَهَاتِ يَدَكَ وَضَعْهَا فِي جَنْبِي وَلاَ تَكُنْ غَيْرَ مُؤْمِنٍ بَلْ مُؤْمِناً». 28 أَجَابَ تُومَا: «رَبِّي وَإِلَهِي».)
فماذا كانت المسألة المطلوب من توما أن يؤمن بها ؟؟
أنها مسألة أن المسيح حي ، وليس كونه إلها
وهذا ما يثبته أيضا إنجيل لوقا :
( 40 وَحِينَ قَالَ هَذَا أَرَاهُمْ يَدَيْهِ وَرِجْلَيْهِ. 41 وَبَيْنَمَا هُمْ غَيْرُ مُصَدِّقِين مِنَ الْفَرَحِ وَمُتَعَجِّبُونَ قَالَ لَهُمْ: «أَعِنْدَكُمْ هَهُنَا طَعَامٌ؟» 42 فَنَاوَلُوهُ جُزْءاً مِنْ سَمَكٍ مَشْوِيٍّ وَشَيْئاً مِنْ شَهْدِ عَسَلٍ. 43 فَأَخَذَ وَأَكَلَ قُدَّامَهُمْ. ) 24
فهنا كان التلاميذ كلهم غير مصدقين ومتعجبين وأراهم يديه ورجليه وطلب طعام وأكل ليثبت لهم أنه حيا
هذه هي القضية وليست فيها أي إيمان بألوهية المسيح
بل أن الأناجيل تزخر بالكثير من الإثباتات على أن التلاميذ أنفسهم كانوا يعتبرونه المسيح النبي الإنسان
المفضلات