الزميل العزيز / عماد مصري
لقد سعدت كثيراً بعودتك للحوار مرة ثانيه وأتمنى ألا تتركنا هكذا مرة أخرى فإننا سعداء بحوارنا معك من أجل الخير لنا ولك ولكل المتابعين لنا و الذى وصل عددهم حتى تلك اللحظه التى أكتب فيها تلك المشاركه 1197
لا شكر على واجب يا عزيزى فهذا دورى وأنا أتمنى لى ولك كل الخير والله ولى التوفيق
لا تعتذر يا عزيزى فلو راجعت مشاركتى جيداً ستجدنى أقول فيها
ولم أتكلم فى تلك النقطه إلا بعد ان تحدثت أنت عن الاهانات فذكرتها من باب الشيئ بالشيئ يذكر فقط
تفضل بكل سرور وأتمنى من الله أن يسمح لك الوقت لتعيد قراءة ما كتبته فيما يخص صلاة السيد المسيح عليه وعلى نبينا الصلاة والسلام
أنا قلت :-
وأنت إختلفت معى بقولك
وأنا هنا أشكرك على إختلافك معى لكى نظهر بعض الامور للمتابعين لنا فالاختلاف ظاهره صحيه تثرى الموضوع وتتيح الفرصه لتصحيح الاخطاء المبنيه على الظن
أنت تقول أن يوحنا ظن خطأ ... ووالله لا أعلم من أين أتيت بهذا الكلام ... يوحنا الذى هو تلميذ السيد المسيح عليه الصلاة والسلام ورافقه سنوات كثيره يظن خطأ ؟؟ !! ويحدث له لبس بين معلمه وبين الملاك هذا بإعتبار أن السيد المسيح تغيرت هيئته فى صورة الملاك من حيث الجلال والبهاء والجبروت ؟؟ !!
يا عزيزى عماد مصري
راجع سفر الرؤيا الاصحاح الاول من العدد 12 وحتى العدد 18 فستجد أن يوحنا يقول أنه رأى السيد المسيح بالفعل ويصفه بدقه ووصف ما قاله له بعد أن وضع يده عليه
فكيف تتخيل أنه فى الاصحاح الاول يصفه بدقه وفى الاصحاح 19 يظن خطئاً ويلتبس عليه الامر بين شكل الملاك والمسيح على حد قولك .. يا عزيزى فى كل مره أطالبك بدقة اللفظ
فأنت تريد أن تنفى عن المسيح كونه عبد لله وهذا حسب إيمانك ولكن تخيل أنك بتلك الصورة تعارض إيمان بولس نفسه
إقرأ فى رسالة بولس إلى أهل فليبى الاصحاح 2 العدد 7 لكنه أخلى نفسه أخذاً صورة عبد
السيد المسيح عبد لله يا عزيزى ... أنظر لما يقوله السيد المسيح نفسه
فهو يسخر ممن يعبدون الأصنام ويفتخر بعبادته لله الواحد:
«أَنْتُمْ تَعْبُدُونَ مَا تَجْهَلُونَ، وَنَحْنُ نَعْبُدُ مَا نَعْلَمُ». يوحنا الاصحاح 4العدد 22
وفى نسخه أخرى إختلف اللفظ وفيها
أنتم تسجدون لما لستم تعلمون أما نحن فنسجد لما نعلم يوحنا الاصحاح 4العدد 22
وإذا عدنا لسفر إشعياء لنقرأ النبؤة الأصلية :
نجد فى سفر أشعياء الاصحاح 42 العدد 1 يقول
«هُوَذَا عَبْدِي الَّذِي أَعْضُدُهُ، مُخْتَارِي الَّذِي ابْتَهَجَتْ بِهِ نَفْسِي. وَضَعْتُ رُوحِي عَلَيْهِ لِيَسُوسَ الأُمَمَ بِالْعَدْلِ».
وطبعاً نجد فى متى الاصحاح 12 العدد 17 يتكلم عن نبؤة أشعياء فيقول فى العدد 18
هُوَذَا فَتَايَ الَّذِي اخْتَرْتُهُ حَبِيبِي الَّذِي سُرَّتْ بِهِ نَفْسِي». (متى 12: 18)
ولنرى ماذا يقول السيد المسيح عن نفسه ففى يوحنا الاصحاح 8 العدد 40
«وَأَنَا إِنْسَانٌ قَدْ كَلَّمَكُمْ بِالْحَقِّ الَّذِي سَمِعَهُ مِنَ اللَّهِ».
أنت تقول :-
ولقد أخبرتنا ان الوقت لا يسعفك بقولك
فأرجو أن تخبرنى عندما تكون جاهز للمناقشه فى تلك النقطه بالاضافه لسابقتها هذه
وبالنسبه لتبريرك وتفسيرك لامر الملاك بقولك هذا :-
فأنا بعد أن أتعجب !!!! أدعوك لتقرأ هذا النص :-
وَقَالَ لَهُ: «الْحَقَّ الْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ: مِنَ الآنَ تَرَوْنَ السَّمَاءَ مَفْتُوحَةً، وَمَلاَئِكَةَ اللهِ يَصْعَدُونَ وَيَنْزِلُونَ عَلَى ابْنِ الإِنْسَانِ».}يو1: 51
والان إسئل نفسك من المتحدث هنا فتجد أن السيد المسيح هو المتحدث .. وإلى من يتحدث تجد أنه يتحدث لاحد تلاميذه
ولو قارنت بين تلك الجمله والاخرى التى تعترض عليها ستجد أنها نفس الجمله ففى الاخرى هو يحدث أحد تلاميذه وهو يوحنا وهنا تجده يقول ملائكة الله يصعدون وينزلون على ابن الانسان
فلو أفترضنا منطقك السابق هنا فيكون بالاحرى عليه ان يقول :- ملائكة الله يصعدون وينزلون عليا
هل لديك أى إعتراض أخر يا عزيزى أم أسئلك
عزيزى عماد مصري أذكرك :-
إعترض على كلامى فهذا حقك كاملاً ولكن هات الدليل على ما تقوله كما أفعل أنا وشكراً
ولك أنت أيضاً تقديرى وإحترامى
منتظرك لكى أبدأ بسؤالى
ملاحظة : لقد تجنبت إعتراضك على أمر النبوة حتى لا يتشتت الموضوع أكثر من ذلك .. وشكراً
المفضلات