نعم يا ضيفتنا المحترمة ... ردك لم يحمل أي اساءة
ولكن الأخوة والأخوات أرادوا فقط توضيح أن القرآن الكريم هو الذي برأ مريم الطاهرة أكثر مما فعل كتاب آخر ، وهو الذي أعطاها المكانة والتقدير الذي تستحقه حيث جعل الله تعالى سورة كاملة في القرآن بأسمها ،
وبين طهر منشئها من قبل ولادتها في سورة آل عمران على لسان أمها زوجة عمران :
( إِذْ قَالَتِ امْرَأَتُ عِمْرَانَ رَبِّ إِنِّي نَذَرْتُ لَكَ مَا فِي بَطْنِي مُحَرَّرًا فَتَقَبَّلْ مِنِّي إِنَّكَ أَنْتَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ ) 35
وضرب الله بها مثلا للمؤمنين في سورة التحريم
وجعلها وابنها آية في سورة المؤمنون
(وَجَعَلْنَا ابْنَ مَرْيَمَ وَأُمَّهُ آيَةً وَآوَيْنَاهُمَا إِلَى رَبْوَةٍ ذَاتِ قَرَارٍ وَمَعِينٍ ) 50
وبرأها من جريمة الزنا إذ انطق المسيح في المهد أمام الذين اتهموها
وغير ذلك كثير
أما الكتاب المقدس ففيه يخاطبها المسيح بجفاء قائلا :
(مالي ومالك ياامرأة ) !!!
وكأنها عملت عملة
وصورها كأنها غير مؤمنة
ولذلك فلا يمكن مساوة القرآن الكريم بالكتاب المقدس فيما يخص هذه النقطة
وأهلا بكِ ضيفتنا المهذبة في المنتدى
ونتمنى استمرارك معنا![]()
المفضلات