السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جزاك الله خيراً أخى الكريماقتباسشيئاً فشيئاً عادت الفرق الموحدة للظهور وازدهر نشاط الموحدين في أوربا، حتى إن ملك المجر هوجون سيجسموند (ت1571م) كان موحداً.
وفي ترانسلفانيا ازدهر التوحيد كما تذكر دائرة المعارف الأمريكية، وكان من الموحدين المشهورين فرانسس داود الذي أدخل السجن بعد وفاة الملك جون وتولي الملك ستيفن باثوري الكاثوليكي، وتوفي سنة 1579م، وكان الملك الجديد قد منع الموحدين من نشر كتبهم دون إذن منه.
كما ظهر في هذا القرن سوسنس الموحد في بولوينة، وكان له أتباع يعرفون بالسوسنيون أنكروا التثليث، ونادوا بالتوحيد، وفر بعضهم من الكنسية إلى سويسرا، ونادى سرفيتوس بالتوحيد في أسبانيا فأحرق حياً عام 1553م، وكان يقول في كتابه "أخطاء التثليث": "إن أفكاراً مثل الثالوث والجوهر وما إلى ذلك إنما هي اختراعات فلسفي، لا تعرف عنها الأسفار شيئاً".
وبارك الله فى أستاذنا منقذ السقار
المفضلات