لأنه هكذا تم ..
أي أنهم لم يحملو سيفاً ويحاربوا ... لو كان المقصود سيف لحملوه .
فالرب قال لهم ذلك ... أليس كذلك ؟؟
أذاً هم لم يحملوا سيف الحرب .... بال حملوا سيف الجهاد الروحي .
هذه الناحية اتركها على جنب ..اقتباسومنها ما يرجح ان تكون السيوف ( ربما ) خناجر .....
وبغض النظر عن ما سبق ....
لماذا لم يسألهم المسيح :
ومن أين لكم يا تلاميذي تلك الادوات الحادة ؟
لماذا بينكم سيفان ( أو خنجران ) بينما أنتم تلاميذ المحبة ؟
هذه من ناحية .....
اقتباسمن ناحية أخرى .....
كل تلك التفاسير التي اجتهدت لتبعد الأفكار عن الايمان بأن السيوف هي سيوف مادية لأن المسيح قصد سيوفا روحية كما تحاول التفاسير التوضيح ....
كلها لم تناقش أمرا هاما أيضا .....
لو كان المسيح يقصد السيف الروحي ....
ألا يعلم بأن عدم فهم التلاميذ سيؤدي الى تألم انسان بقطع أذنه ؟
أليس هو يعلم الغيب .... ؟
هنا أخالفك الرأي ....
هو يعلم بالغيب ولكن لا يغير الواقع .
وليس كل الغيب يعلمه .. ( سبق وذكرت ذلك ) .
لأنه ناسوت ..
لم يتكرهم هكذا يظنون فبمجرد أن أحدهم أستخدمه قال :اقتباس
أليس الأجدى أن يقول لهم أتركوا هذه السيوف فأنا لا أقصدها ؟؟!؟؟!؟!؟!؟!؟
أيعقل أن يقول المسيح ( يكفي ) ليترك التلاميذ يظنون أن المسيح يقصد السيوف المادية بينما هو يعلم أن نتيجة فهمهم الخاطىء ستؤدي الى تألم رجل من قطع أذنه ؟
فَقَالَ لَهُ يَسُوعُ: "رُدَّ سَيْفَكَ إِلَى مَكَانِهِ. لأَنَّ كُلَّ الَّذِينَ يَأْخُذُونَ السَّيْفَ بِالسَّيْفِ يَهْلِكُونَ!
أما عن الرجل الذي تألم .. فهو عالجه .. لأنه القائل أحبوا أعدائكم .
أهلا بك صديقي![]()
المفضلات