يذكر ابن كثير في تفسيره لكلمة مثله في الآية 23 في سورة البقرة
الآية:
: "وَإِن كُنتُمْ فِي رَيْبٍ مِّمَّا نَزَّلْنَا عَلَى عَبْدِنَا فَأْتُواْ بِسُورَةٍ مِّن مِّثْلِهِ وَادْعُواْ شُهَدَاءكُم مِّن دُونِ اللّهِ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ (23)" (البقرة)
جزء من تفسير الآية الخاص بكلمة مثله:
(ومن تدبر القرآن وجد فيه من وجوه الإعجاز فنونا ظاهرة وخفية من حيث اللفظ ومن جهة المعنى قال الله تعالى " الر كتاب أحكمت آياته ثم فصلت من لدن حكيم خبير " فأحكمت ألفاظه وفصلت معانيه أو بالعكس على الخلاف فكل من لفظه ومعناه فصيح لا يحادى ولا يدانى فقد أخبر عن مغيبات ماضية كانت ووقعت طبق ما أخبر سواء بسواء وأمر بكل خير ونهى عن كل شر كما قال تعالى " وتمت كلمة ربك صدقا وعدلا " أي صدقا في الإخبار وعدلا في الأحكام فكله حق وصدق وعدل وهدى ليس فيه مجازفة ولا كذب ولا افتراء كما يوجد في أشعار العرب وغيرهم من الأكاذيب والمجازفات التي لا يحسن شعرهم إلا بها كما قيل في الشعر إن أعذبه أكذبه)
المصدر: تفسير القرآن العظيم لابن كثير
ليتك يا أبا سعد تراجع هذا الرابط ففيه بحث يجيب صاحبه إجابة شافية عن سؤالك وبالمراجع
http://www.55a.net/firas/arabic/inde...select_page=17
وهو لأستاذ دكتور/ كارم السيد غنيم وهو أستاذ بجامعة الأزهر
المفضلات