بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين

جزاك الله كُل خير أخي في الله مشرف حوار الأديان ، على طرح هذه الشُبهه والرد عليها ، وكذلك الشُبه الأُخرى التي تصديت لطرقها وردها ، وجعل الله ذلك في ميزان حسناتك وأجراً وثواباً لك يوم العرض والحساب .

بدايةً لعنةُ الله على كُل من قال بهذه وعلى من تكلم بها على أطهر خلق الله وخيرهم ، ولا ندعو على من قال بها إلا بغضب الله وأن يكون من أهل النار ، بل وان يكون في أشد درجات السعير فيها والعذاب .

ولقد أوضح أخانا في الله الفاضل kholio5 ، دنو ثقافة وفهم وعقول هؤلاء ، الذين لا تمييز عندهم بين الإضطجاع والمُضاجعه ، وسبب ذلك من كتب لهم كتابهم الذي منهُ يقرأون ولا يدرون ماذا يقرأون .

ويحضرني هُنا قول أحد الخنازير على قناة الفتنه والشر قناة الحياه ، فبدل أن يقول عن مريم العذراء مُتضعه ، قال هذا الساقط وضيعه ، فلم يُميز هذا الوضيع بين مُتضعه ووضيعه ، وهذا هو حالهم ، وياللمُضحك وهُم يُلتلتون عندما يقرأون أحد النصوص ، والمُضحك أكثر عند مُحاولتهم قراءة القُرآن .

فأنا أول مره سمعت بها ، من أحدهم وممن يدعي أنهُ جورج وأنهُ المُتخصص بالرد على الإميلات لقناة الشياطين " قناة الحياه " عندما رد علي بأن نبيك زاني وزنى بالميته ، وذُهلت ما الذي يقوله هذا المجنون ، فلم أفهم ما الذي قصده هذ الشيطان الخنزير .

وخنزير قناة الشياطين زكريا بطرس رددها وسمعتها منهُ أكثر من مره ، بأن نبي الإسلام زنى بالميته ، وكذلك الخنازير والشياطين الآخرين ، هذا الخنزير الذي يتلوه حياءً أمام المُشاهدين ويخجل المسكين من أن يلفظ كلمة نكاح أو ينكحها ، ويعتبر أن ذلك أمر مُخجل ومعيب ، ويستعمل بدلها ما يليق به وبوساخته فيقول بدلاُ عن ذلك هذا المسخ الوسخ " تنتن أو تنتنها " .

وسيكون لي بعون الله مُداخله أُخرى مُطوله حول ذلك ، ولكننا لا نلوم هؤلاء الخنازير والشياطين ، ولكن نلوم هذه الروايات وما دُس فيها من سموم ، واستهانه بما يُروى من كلام وعبارات وتوثيقها في الكُتب .
.....................................

ولذلك أعجبني قول أخي في الله عبد الرحمن " الشبهة نشأت من الحديث التالى " أي أن الشُبهه أنشأها الحديث وهو روايه وليس حديث ، لأن الحديث هو ما نطق به رسولُنا الكريم ، وهذه هي الحقيقه بما ورد فيه من بعض العبارات ، ولذلك بعون الله سيكون لنا مُداخله أُخرى على نفس الموضوع .

يقولون فُلان لا يعرف ثُلث الثلاثه كَم ، وفُلان لا يعرف الخَمسْ من الطَمسْ ، وفُلان لا يعرف رأسُهُ من رجليه .

وهكذا هؤلاء لا يُميزون بين الإضطجاع وبين المُضاجعه ، أو بين ضاجع وبين إضطجع والمثل يقول "كُلهُ عند الحاقدين صابون " والخاري والقاري عندهم واحد ، أي الذي يتغوط عندهم والذي يتعلم واحد ، مع أن هذه ربما تكون كُلها روايه مكذوبه لأن رسول الله لم يدخل قبر أحد ولا حتى قبر إبنه إبراهيم عليه السلام ، وهذه كذبه وردت في الروايه من وضعها كان من الغباء والذي أشتهر به اليهود ، ولذلك جاءت من العيار الثقيل ، لأنه لا يعرف قيم وعادات العرب والمُسلمين عند الموت والدفن عندما يكون الميت أُنثى ، ولا يعلم من يقوم بغسلها وعمل الوضوء لها ، وما يُحضر ويُمنع بعد ذلك ، وما هو محضور عند نقلها وعند دفنها ووضعها في القبر...إلخ

**************************

ولا بُد لنا من التوقف عند العبارات المشكوك فيها والتي إما أنه تم الإستهانه بإيرادها ، أو أنها مدسوسه في الروايات التي وردت إن صحت وهي :-

" وذكر غسلها وأن النبي صلى الله عليه وسلم صب الماء الذي فيه الكافور عليها بيده ، وخلع قميصه وألبسها إياه ، فاضطجع فيه ، وألبسها الرسول قميصه ، وإضطجع معها فى قبرها ، وإضطجعتُ فى قبرها ليخفف الله عنها بذلك ، وكبر عليها سبعين تكبيرة ، ونزل فى قبرها وأخذ يومى فى نواحى القبر كأنه يوسعه ، وتمرغ فى قبرها..إلخ" .

وهي عبارات مُخزيه لا وجود لها لا في عُرف رسولنا حتى لو لم يكُن نبياً ورسولاً ، ولا في عُرف العرب قبل الإسلام ولافي عُرف المُسلمين وفي شريعتهم ، ولا في ما هو عندنا كمُسلمين أقتدينا به بهذا النبي الطاهر في حالة موت وتشييع ودفن من هي أُنثى من المُسلمات .

ولذلك علينا أن لا نلوم زكريا بطرس وحاشيته وأمثاله ، ولكن لنلم أنفسنا وإبقاءنا على هذه العفونه في كُتبنا ليتناولها هذا الخنزير الشيطان ، فهذا الشيطان عدو حاقد ومُدلس ولكنه يجد فُقاعت يُسمع لها صوت عندما يُفرقعها ، أو عندما يستعملها كما يقول هو كقنابل في وجه المُسلمين ، لكن لا نقول إلا لا حول ولا قوة إلا بالله ، وحبُنا الله ونعم الوكيل .

الرسول يُكبر 70 مره على مُتوفيه ، الرسول يصب الماء على مُتوفيه وحتى لوكانت أُمه ولم يشرح مورد الروايه الكيفيه ، يخلع قميصه وأين التكفين الذي لا يمكن أن تقوم به إلا نساء ، وهل كان رسول الله يرتدي قمصان ، إضطجع معها واضطجعتُ معها ، وهل هُناك مكان بجانب الميت في اللحد ليضطجع أحد معه لا حول ولا قوة إلا بالله .

أخذ يومئ في نواحي القبر ، هو الرسول أصبح يحشر كالحشارين ، وكأنه من أين لعالم الغيب هذا الذي توقع من رسول الله بتوسيع القبور بمجرد الإيماء ، تمرغ في قبرها حسبُنا الله بمن وضع هذه الإساءه بحق رسول الله ، بوصفه بأنه يتمرغ في قبر إمرأه وأمام ربما المئات من الحضور ومن الصحابه .
حبُنا الله ونعم الوكيل ولا حول ولا قوة إلا بالله

عمر المناصير 29 ذو الحجه 1430 هجريه