نسأل الله لها السلامةاقتباسانا بعتذر جدا عن التاخير لان عندى ظروف مرضيه تخص اختى
يا أستاذ / ديفيداقتباسكلامى معاك دلوقت هيكون عن القران
أحب ان أوضح لجنابك بأن كل هذه المطاعن أنا عارفها كويس وقمت بالرد عليها جميعاً في هذا اللنك
http://www.ebnmaryam.com/vb/showthread.php?t=7079
هذه المطاعن تفوق المائة مطعن ... يعني حضرتك حتفضل تنقل لنا هذه المطاعن وفي النهاية ستنتقل لنا على مطاعن اخرى ضد الرسول :salla-s: وأنا قمت بالرد عليها بهذا النلك
http://www.ebnmaryam.com/vb/showthre...9+%CE%C7%D5%C9
وفي النهاية حضرتك لن تصل لشيء وسيتضح لك في النهاية انها مطاعن كاذبة وهي صادرة من شخص جاهل وحاقد في آن واحد .
وفي النهاية حضرتك سترحل من المنتدى .. فكما دخلت ستخرج دون جدوى ولم ولن تحقق شيء لنفسك .
فهل هذا هو هدفك ؟ إن كان كذلك فلا فائدة من حوارك معي لأنه لا يصح إلا الصحيح ... فالفارق كبير حين تحاورني لمجرد أنك تريد أن تجد ثغرة لتنال من الإسلام (ولن تجدها) أو انك تؤمن بأنك على باطل وتريد أن تتحقق من حقيقة وصدق رسالة الإسلام خوفاً من يوم الدينونة .
المفروض والمنطق يقول ان الكنيسة هي التي تقدم أصل هذه الكتب التي تؤمن بها ويكفي قولاً أن جميع المصادر المسيحة تؤكد بأن المخطوطات التي يتفاخر بها المسيحي كلها اخطاء بسبب النسخ وهذا كله اوضحته لك سابقاً بالأدلة .. فعندما يطلب المسلم أو أحد العلماء النسخ الأصلية فليس هذا يعني انه يجهل وجودها بالأزهر بل ليُقيم عليكم الحجة ... يا عزيزي حوارات الأديان علم وليس سلق بيض .اقتباسانا بعتذر جدا عن التاخير لان عندى ظروف مرضيه تخص اختى المهم حضرتك بتقول علانيه ان النسخه الاصليه للانجيل موجوده وفين عندكم انتم يا مسلمين ازاى التناقض ده ؟ يعنى اغلب العلماء المسلمين نبحين صوتهم وبيتحدونا فى كل مكان ان النسخه الاصليه للانجيل مفقوده وحضرتك بمنتهى السهوله تهدم كل اقوالهم عن فقدان النسخ الاصليه للانجيل ؟ ولو كلامك صح افتكر كانت الدنيا هتقوم ومش هتقعد للعلماء المسلمين ماهم معاهم النسخه الاصليه بئا لكتابنا !!!!!!!!!
أنا برد على مشاركتك رقم 9 .. ألست أنت كاتبها ؟اقتباسحضرتك كده غيرت سير المناظره لكتابى المقدس تانى ونسيت ان المناظره عن كتابك ومدى صحته او هو كلام الرب فعلا وعن نبيك هل هو نبى حق ؟ وايه الزياده اللى اتى بيها عن الانجيل ؟
يا عزيزياقتباسكلامى معاك دلوقت هيكون عن القران وعن التناقض اللى ذكرته ليك سؤالى ليك ما مقدار اليوم عندكم فى ايه بتقول
جاء تحديد قدر اليوم من أيام الله بألف سنة في حساب الناس ، كما في قوله تعالى : ( وَإِنَّ يَوْمًا عِنْدَ رَبِّكَ كَأَلْفِ سَنَةٍ مِمَّا تَعُدُّونَ
وجاء في آية ثانية : ( يُدَبِّرُ الأَمْرَ مِنَ السَّمَاءِ إِلَى الأَرْضِ ثُمَّ يَعْرُجُ إِلَيْهِ فِي يَوْمٍ كَانَ مِقْدَارُهُ أَلْفَ سَنَةٍ مِمَّا تَعُدُّونَ )
وفي آية أخرى : ( تَعْرُجُ الْمَلائِكَةُ وَالرُّوحُ إِلَيْهِ فِي يَوْمٍ كَانَ مِقْدَارُهُ خَمْسِينَ أَلْفَ سَنَةٍ )
هذا نوع من انواع التناقض اللى طلبته حضرتك
أنا قلت لك من قبل ان التناقض هو القول باجتماع صفتين متناقضتين في شيء واحد ... فالآيات الثلاثة ليس بينهم تناقض لأنك وبكل سهولة لو قرأت مضمون الآيات ستجد إختلاف في المضمون فكيف تقارن بين حدثين مختلفين وتدعي أن بينها تناقض ؟ طبعاً سيكون هناك تناقض لأنهم حدثين مختلفين وليسا حدث واحد .
وقبل أن أبدأ في الرد عليك احب ان أنقض إيمانك لأن القمص وليم كامبل في كتابه " القرآن والكتاب المقدس في نور التاريخ والعلم" بالفصل الثاني قال :
إذن عقيدتك المسيحية مبنية على أن اليوم له عدة حسابات .. ولو رجعت لقاموس الكتاب المقدس حرف (الياء) لكلمة (يوم) ستتأكد بان كلمة (يوم) ليس له قاعدة ثابتة نستند عليها لأن معناه متغير حسب الفترة والزمن والمكان .اقتباسجاء في كتاب (العلم الحديث والإيمان المسيحي) 12 (نُشر عام 1948) أن يوم الخليقة هو حقبة زمنية، سُمّي (نظرية يوم الدهر) وكتب مفسر يهودي معاصر هو أندريه نِهِر 13 يقول:
(في تكوين 1 جاءت كلمة يوم بثلاثة معانٍ في آية 4 يتطابق اليوم مع النور، وبالحري تُطلق كلمة يوم على النور، ولكلمة يوم معنى كوني أما في آية 14 فإن كلمة يوم تحمل معنى فلكياً، من شروق الشمس إلى شروقها التالي أما المعنى الثالث فهو حقبة تتلوها حقبة أخرى وعليه فإن أيام الخليقة ليست 24 ساعة، بل حقب متتالية)
وقال ايضا
يقول الكاتبان (نيومان وإكلمان) 11:
(لا نحتاج إلى دراسة مطوَّلة لمعنى كلمة يوم في العبرية، فهي كثيراً ما تعني الزمن الذي تشرق فيه الشمس، وهو نحو 12 ساعة (تكوين 1:5 و14أ) كما تعني يوماً وليلة أي 24 ساعة (تك 1:14 ب والعدد 3:13) وقد تعني حقبة زمنية (تك 2:4 والجامعة 12:3))
و جاء في 2 بطرس 3:7-9 (وَأَمَّا السَّمَاوَاتُ وَالْأَرْضُ الْكَائِنَةُ الْآنَ فَهِيَ مَخْزُونَةٌ بِتِلْكَ الْكَلِمَةِ عَيْنِهَا، مَحْفُوظَةً لِلنَّارِ إِلَى يَوْمِ الدِّينِ وَهَلَاكِ النَّاسِ الْفُجَّارِ وَلكِنْ لَا يَخْفَ عَلَيْكُمْ هذَا الشَّيْءُ الْوَاحِدُ أَيُّهَا الْأَحِبَّاءُ، أَنَّ يَوْماً وَاحِداً عِنْدَ الرَّبِّ كَأَلْفِ سَنَةٍ، وَأَلْفَ سَنَةٍ كَيَوْمٍ وَاحِدٍ.. لكِنَّهُ يَتَأَنَّى عَلَيْنَا، وَهُوَ لَا يَشَاءُ أَنْ يَهْلِكَ أُنَاسٌ، بَلْ أَنْ يُقْبِلَ الْجَمِيعُ إِلَى التَّوْبَةِ)
فالعبرانيون يحسبون اليوم من الغروب إلى الغروب ، واليهود يحسبون اليوم من الشروق إلى الغروب ، والمسيحية يحسبون اليوم 24 ساعة .
وقاموس الكتاب المقدس ذكر أن كلمة يوم تطلق على فترات زمنية اخرى :
* فأيوب سب يومه (أي يوم مولده) {أيوب3:1)}
* وقد يطلق على مدة حياة الإنسان {أيوب(18:20)،يوحنا(8:56)}
* واليوم قد يطلق على واقعة حربية {هوشه(1: 11)}
* واليوم يطلق على مدة غير محدودة من الوقت (تك 2: 4 و اش 22: 5). وبهذا المعنى نفسر أيام الخليقة (تك ص 1). * ومما يبرهن ذلك هو أن مدة الراحة (تك 2: 1-3) . تسمى يوماً مع أنها تمتد من وقت انتهاء الخليقة إلى الآن، ومن الآن * إلى الدهر. فإذا كان هذا اليوم غير محدود، تكون بقية الأيام المذكورة بحكم الضرورة، غير محدودة كذلك.
* مسافة ما يسيرها الإنسان في النهار (تك 31: 23 و خر 3: 18).
* مدة النهار (مت 12: 40).
هذا هو إيمانك ... فلماذا لم تسأل نفسك نفس السؤال حول ما جاء عن اليوم بكتابك ؟
كما لو كانت لديك ثقافة علمية لعلمت أن اليوم يختلف طوله من كوكب لاخر كما ان الفضاء لا يوجد به أيام فلا ليل ولا نهار يتعاقبان... كما أن مدة اليوم فى الأرض الآن حوالى 24 ساعة ، وفى كوكب الزهرة 5725 ساعة ، أى أن الليل حوالى 2862.5 والنهار مثله ، وفى كوكب المشترى مدة اليوم حوالى 10 ساعات فقط ، أى أن الليل 5 ساعات فقط والنهار مثله.
أما حول ما جاء بالآيات فيجب ان تعلم ان العلم اكتشف أن الوصل للشمس يحتاج مسير 13 عام متواصلة بطائرة نفاثة دون توقف علماً بأن الشمس هي أقرب نجم للأرض .. فلا عجب في أقوال الرسول صلى الله عليه وسلم حين ذكر لنا أن المسافة بين السماء الدنيا والأرض خمسمائة سنة بالسير المعتاد .. فعندما تأتي الآية وتقول :-( يُدَبِّرُ الأَمْرَ مِنَ السَّمَاءِ إِلَى الأَرْضِ ) فإذن الملائكة نزلت من السماء إلى الأرض في مقدار خمسمائة عام ثم تكمل الآية : ( ثُمَّ يَعْرُجُ إِلَيْهِ ) والعروج هو الصعود لأعلى أي من الأرض إلى السماء يستغرق ايضاً مقدار خمسمائة عام ..... إذن الآية بالكامل : { ( يُدَبِّرُ الأَمْرَ مِنَ السَّمَاءِ إِلَى الأَرْضِ ثُمَّ يَعْرُجُ إِلَيْهِ فِي يَوْمٍ كَانَ مِقْدَارُهُ أَلْفَ سَنَةٍ مِمَّا تَعُدُّونَ )} ...... إذن النزول خمسمائة عام والصعود خمسمائة عام فبذلك أصبحوا الف عام ... قال ابن الجوزي المتوفى سنة 597هـ في تذكرة الأريب في تفسير الغريب (ج1ص77): "يقضي القضاء من السماء فينزله مع الملائكة إلى الأرض، ثم يعرج الملك إليه في يوم من أيام الدنيا، فيكون الملك قد قطع في يوم في نزوله وصعوده مسافة ألف سنة من مسيرة الآدمي"
عن النبي صلى الله عليه وسلم في قوله تعالى : { وفرش مرفوعة } ، قال : ارتفاعها كما بين السماء والأرض ، ومسيرة ما بينهما خمسمائة عام
الراوي: أبو سعيد الخدري المحدث: المنذري - المصدر: الترغيب والترهيب - الصفحة أو الرقم: 4/385
خلاصة الدرجة: [فيه] رشدين ، يعني عن عمرو بن الحارث عن دراج
و عن النبي صلى الله عليه وسلم في قوله تعالى : ما بين سماء الدنيا والتي تليها مسيرة خمسمائة عام وما بين كل سماءين خمسمائة عام وما بين السماء السابعة والكرسي مسيرة خمسمائة عام وما بين الكرسي والماء خمسمائة عام والعرش على الماء والله جل ذكره على العرش يعلم ما أنتم عليه
الراوي: عبدالله بن مسعود المحدث: الهيثمي - المصدر: مجمع الزوائد - الصفحة أو الرقم: 1/91
خلاصة الدرجة: رجاله رجال الصحيح
أما حين تقول الآية : {تَعْرُجُ الْمَلائِكَةُ وَالرُّوحُ إِلَيْهِ فِي يَوْمٍ كَانَ مِقْدَارُهُ خَمْسِينَ أَلْفَ سَنَةٍ )
فهنا انت خلطت الأزمان بعضها لأن هذه الآية تتحدث عن يوم القيامة بخلاف الآيتان السابقتان .. فهذه الأية هي الآية الرابعة من سورة المعارج
{ سأل سآئل بعذاب واقع، للكافرين ليس له دافع، من الله ذي المعارج، تعرج الملائكة والروح إليه في يوم كان مقداره خمسين ألف سنة }
فالسورة تحكي أن هناك سائلاً سأل وقوع العذاب واستعجله ، وتقرر أن هذا العذاب واقع فعلا، لأنه كائن في تقدير الله من جهة، ولأنه قريب الوقوع من جهة أخرى. وأن أحداً لا يمكنه دفعه ولا منعه. فالسؤال عنه واستعجاله ـ وهو واقع ليس له من دافع ـ يبدو تعاسة من السائل المستعجل؛ فرداً كان أو مجموعة! وهذا العذاب للكافرين...
وبعد هذا تم وصف ذلك اليوم الذي سيقع فيه هذا العذاب، والذي يستعجلون به وهو منهم قريب. ولكن تقدير الله غير تقدير البشر، ومقاييسه غير مقاييسهم: { تعرج الملائكة والروح إليه في يوم كان مقداره خمسين ألف سنة، فاصبر صبراً جميلاً، إنهم يرونه بعيداً ونراه قريباً }..فاليوم المشار إليه هنا هو يوم القيامة، لأن السياق يكاد يعين هذا المعنى. وفي هذا اليوم تصعد الملائكة والروح إلى الله - وعروج الملائكة والروح في هذا اليوم يفرد كذلك بالذكر، إيحاء بأهميته في هذا اليوم وخصوصيته، وهم يعرجون في شؤون هذا اليوم ومهامه. ولا ندري نحن طبيعة هذه المهام، ولا كيف يصعد الملائكة، ولا إلى أين يصعدون. فهذه كلها تفصيلات في شأن الغيب .
إذن آية تتحدث عن نزول وصعود الملائكة من السماء الدنيا إلى الأرض في يوم مقداره ألف سنة من مسيرة الآدمي... أما الآية الأخيرة تتحدث عن أحداث يوم القيامة وحركة الملائكة والروح (سيدنا جبريل عليه السلام) في ذلك اليوم تساوي خمسين ألف سنة من مسيرة الآدمي .
يتبع
المفضلات