الأخب الحبيب نجم ثاقب ..
نتابعك ونتعلم منك ومن الأساتذة ..
وندعو لكم بكل خير

حضرتني هذه النقاط .. فأرجو أن تعذر تطفلي على الموضوع

أولا:
النسبي والمطلق
لو فهم النصارى هذا المصطلح لحلوا جميع مشاكلهم العجيبة
ولا أدري كم كان على الله أن يكرر كلمة بإذني .. أو بإذن الله .. حتى يفهموا أنها قدرات نسبية وليست مطلقة .. وأنها بإذن الله لإثبات صدق نبوته


فإحياء للموتى نسبي
نسبي .. وليس من العدم.. وبإذن خاص .. وإن سحب هذا الإذن ترفع عنه هذه القدرة
وقد أعطى الله القدرة على الإحياء لنبيه إبراهيم .. ولموسى في حادثة البقرة .. ولبطرس كما في تدعون ..
وإن سحب الإذن ترفع عنه هذه القدرة

علم بالغيب نسبي
علمه للغيب نسبي وليس مطلق .. بدليل عدم علمه بإثمار شجرة التين ..
فهو بما يعلمه ربه بالوحي والإلهام .. وإن سحب ترفع عنه هذه القدرة

شفاؤه للمرضى نسبي
إبراء الأكمه والأبرص بإذن الله وليس مطلق

مباركة الأرزاق نسبي
رزقه للغير أو إكثاره للرزق ومباركته له نسبي أيضا .. ويشاركه فيها غيره .. وتكرر أكثر من مرة في سيرة النبي صلى الله عليه وسلم
بل ومع بعض الصالحين .. أن الطعام القليل يكفي العدد الكبير.

وقس على ذلك كل ما يتلبس في الأذهان في فهم هذه الآيات

وطالما تستشهد بآيات القرآن .. فإليك هذا
القدرة المطلقة على الإهلاك هي من صفات الله الخاصة به وقد أعلنها حتى على المسيح وغيره
"فمن يملك من الله شيئا إن أراد أن يهلك المسيح ابن مريم وأمه ومن في الأرض جميعا.."

فهل يستيطيع المسيح أن يقل مثل هذا عن رب العزة ..
هل يستطيع؟؟؟!!!! ..
هل يجرؤ؟!!!

حاشاه عليه السلام ..
وتعالى الله عما يقولون

المسيح ليس إلاه ..
وكل ما تميز به من قدرات هي فقط معجزات مؤيدة كما كانت لكل نبي معجزات
والمعجزات نفسها ليست دليل ألوهية ولا بر حتى ..
وبنصوص من الكتاب المقدس نفسه تثبت ذلك .. أنه سيأتي كثير بآيات وعجائب وكذا ...

إنما هي فقط آيات للناس كي يؤمنوا

غير أن الناس انقسموا أمام المعجزة ثلاث فرق
ضل فريقان .. ونجى واحد

فمنهم من كذبها أصلا .. فكفر وضل
ومنهم من اعتبر صانعها إلاها .. فكفر وضل

ولم ينج إلا من فهمها كما أراد الله .. معجزة مؤيدة لنبي مرسل