اقتباس

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو يوسف المهاجر
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته . نشكر أخينا عبد الرحمن على مساندته وشرحه وتوضيحه ما غاب عن النفس من حقائق الأسلام العظيم وكذلك لباقى أخوتنا الذين شاركونا بالرأى والدعم وننتقل الى الشبهة الثانية وهى قد تبدوا بسيطة ولكن ليس لدى أجابة عنها. نحن نقول فى صلاتنا (اللهم صل على محمد وعلى أل محمد) ومن المعروف أن أل محمد ينسدلون فى نسبين هما أبناء عمى رسول الله

على بن أبى طالب وعبد الله بن العباس بن عبد المطلب رضى الله عنهم أجمعين. وقد كان من سلالة هؤلاء الصالحون كالحسن والحسين ومن بعدهم الأئمة الطاهرون من أل البيتمن العلماء والمجاهدين ولا يسعنى الأن ذكرهم ولكن كان هناك أيضا المسيئين كبنى العباس فى أول دولتهم ويحزننى ذكر أفعالهم هنا . والأدارسة فى المغرب الأوسط والأقصى وهم من أحفاد الأمام الحسن بن على رضى الله عنهما وهؤلاء جميعا أرتكبوا فى حق الأسلام وفى حق أنفسهم أخطاء فادحة فكيف ندعوا لهم بالصلاة على مافعلوا؟ ولا تستقيم صلاة مسلم على الأرض بغير ذكرهم؟
عذرا أخى الكريم
لم أكن قد انتبهت لمشاركتك منذ البداية
ننتقل لشبهة أهل البيت ...
( يا أيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة )
ثم وصف تعالى ذكره نفسه بأنه المتوحد بخلق جميع الأنام من شخص واحد ، معرفا عباده كيف كان مبتدأ إنشائه ذلك من النفس الواحدة ، ومنبههم بذلك على أن جميعهم بنو رجل واحد وأم واحدة وأن بعضهم من بعض ، وأن حق بعضهم على بعض واجب وجوب حق الأخ على أخيه ، لاجتماعهم في النسب إلى أب واحد وأم واحدة وأن الذي يلزمهم من رعاية بعضهم حق بعض ، وإن بعد التلاقي في النسب إلى الأب الجامع بينهم ، مثل الذي يلزمهم من ذلك في النسب الأدنى وعاطفا بذلك بعضهم على بعض ، ليتناصفوا ولا يتظالموا ، وليبذل القوي من نفسه للضعيف حقه بالمعروف على ما ألزمه الله له (تفسير الطبرى)
المفضلات