إضافة من مسلم 77
جاءتنى الإضافة التالية من أخى الحبيب مسلم 77
أردت أن أذكرك بنقطة هامة بخصوص شبهة التسري وهي المكاتبة, فيحق للأمة أن تكاتب مولاها في أي وقت حتى إن لم يكن لديها مال فيصبح دينا عليها, وكذلك العبد الغلام القادر, وذلك طبعا بعد أن يذهبوا لدار الإسلام ليروا الإسلام الحقيقي ويباشروا الدعوة الحقيقية بعيدا عمن كان يحجبون عنهم الحقائق فتتغير صورة الإسلام لديهم, وهذا من أهداف التسري, والدليل على ذلك تفضيل جويرية بنت الحارث الزواج من رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الرجوع لأهلها وهي يومئذ أسيرة,....والدليل أيضا قول صفية بن حيي رضي الله عنها ( ما رأيت أحدا أحسن خلقا من رسول الله صلى الله عليه وسلم) وهي أسيرة قُتل أبوها وعمها وزوجها (وإن كان في الإسناد مقاله لجهالة ربيع):
- ما رأيت أحدا أحسن خلقا من رسول الله صلى الله عليه وسلم لقد رأيته وقد ركب بي من خيبر على عجز ناقته ليلا فجعلت أنعس فضرب رأسي مؤخرة الرحل فمسني بيده يقول يا هذه مهلا يا بنت حيي مهلا حتى إذا جاء الصهباء قال إني أعتذر إليك يا صفية مما صنعت بقومك إنهم قالوا لي كذا وقالوا لي كذا
الراوي: صفية بنت حيي المحدث: الهيثمي - المصدر: مجمع الزوائد - الصفحة أو الرقم: 9/18
خلاصة الدرجة: رجالهما ثقات إلا أن الربيع ابن أخي صفية بنت حيي لم أعرفه
4 - ما رأيت أحدا أحسن خلقا من رسول الله صلى الله عليه وسلم
الراوي: صفية بنت حيي المحدث: ابن حجر العسقلاني - المصدر: فتح الباري لابن حجر - الصفحة أو الرقم: 665/6
خلاصة الدرجة: إسناده حسن
( يا أيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة )
ثم وصف تعالى ذكره نفسه بأنه المتوحد بخلق جميع الأنام من شخص واحد ، معرفا عباده كيف كان مبتدأ إنشائه ذلك من النفس الواحدة ، ومنبههم بذلك على أن جميعهم بنو رجل واحد وأم واحدة وأن بعضهم من بعض ، وأن حق بعضهم على بعض واجب وجوب حق الأخ على أخيه ، لاجتماعهم في النسب إلى أب واحد وأم واحدة وأن الذي يلزمهم من رعاية بعضهم حق بعض ، وإن بعد التلاقي في النسب إلى الأب الجامع بينهم ، مثل الذي يلزمهم من ذلك في النسب الأدنى وعاطفا بذلك بعضهم على بعض ، ليتناصفوا ولا يتظالموا ، وليبذل القوي من نفسه للضعيف حقه بالمعروف على ما ألزمه الله له (تفسير الطبرى)
المفضلات