اقتباس
اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نجم ثاقب مشاهدة المشاركة
أولا من أين أتيت بحقيقة أن البشر سجدوا للمسيح ؟
ولو افترضنا جدلا أنك تؤمنين أن التلاميذ سجدوا للمسيح عندما صعد صعوده الأخير الى السماء .... فانك ستقرأين أن بعضهم شكوا .... رغم أنهم يرون بأم أعينهم !
نحن اتفقنا أن نبتعد عن النص الكتابي .... فمن أين أتيت بسجود البشر له ؟

للعلم أنت تناقشين بالمنطق ولكن بالاستدلال على مرجع قراءة النصوص ....
وعليه ....

هذا بطرس أحيى ميت ..... فهل هو الله ؟
من أعطاه هذه القدرة ؟ أليس هو الله حسب منطق ايمانك ....
فلماذا قبلتيها على بطرس أن يأخذها من الله دون أن نصفه بانه الله ....
بينما أنكرت أن يكون الله هو الذي جعل ابن الانسان يحيي الميت ؟
هذا سؤال هام فكري به بمنطق .

ثم هل لك أن تقولي لي اذا كان المسيح أحيى .... فمن أمات ؟


بانتظار اجابتك الكريمة .
اشكرك اخى الكريم ولن اتطرق الى النصوص كما اتفقنا ولكن على ايضاح نقطه غايه فى الاهميه وهى ان المسيح لم يرتكب الخطيئه ابدا مثل غيره مثل ادام وبطرس او حتى اليشع فكل منهم ارتكب الخطيئه ولذلك لا اقول عليهم الهه .

والان وبالمنطق ساشرح لك دليل صدق المسيحيه ولعلى فيها اتطرق الى كتابك المقدس2-

ولقد إعترف القرآن كذلك بثالوثنا تفصيلاً؛ الله، وكلمته، وروح قدسه. وذلك في قوله: "إذ قالت الملائكة يا مريم إن الله يبشرك بكلمة منه إسمه عيسى بن مريم وجيهاً في الدنيا والآخرة ومن المقربين" (سوره آل عمرن). وفي قوله: "وآتينا عيسى بن مريم البينات وأيّدنا بروح القدس" (سورة البقرة). وهذا هو ثالوثنا؛ الله الذي نطلق عليه لفظ الآب أي المصدر أو العلة العاقلة للوجود، وكلمته التي نطلق عليها الإبن لأنه مولود من العقل الأزلي، وروحه القدوس روح الحياة في الله ولكل الوجود.

3- لقد إعترف بألوهية المسيح في قوله: "إذ قالت الملائكة يا مريم إن الله يبشرك بكلمة منه إسمه المسيح عيسى" (سورة آل عمران). وفي قوله: "إنما المسيح عيسى بن مريم رسول الله وكلمته ألقاها إلى مريم وروح منه" (سورة النساء). وهذا هو إيماننا الكامل بالمسيح أنه كلمة الله وجوهره روحي (روح منه) وأنه من السماء وليس من هذا العالم (كلمته ألقاها إلى مريم) وأنه مُرسَل من الله (ورسول منه).

6- لقد إعترف بأن العذراء مريم التي ولدت المسيح هي فوق كل نساء العالم "وإذ قالت الملائكة يا مريم إن الله إصطفاك وطهرك واصطفاك على نساء العالمين" (سورة آل عمران). وهذا هو إيماننا في العذراء القديسة مريم أنها كأم المسيح فاقَت كل نساء العالم في الكرامة.

7- لقد إعترف بأعمال المسيح الإلهية والتي تخص الله وحده وذلك في قوله عن كخالِق من الطين "إني قد جئتكم بآية من ربكم أني أخلق لكممن الطين كهيئة الطير فأنفخ فيه فيكون طيراً بإذن الله" (سورة آل عمران). وفي قوله عنه كشافي للأمراض ومقيم للموتى: "وأبرئ الأكمه والأبرص وأحيي الموتى بإذن الله" (سورة آل عمران). وفي قوله عنه كعالِم للغيب "وأنبئكم بما تأكلون وما تدخرون في بيوتكم. إن في ذلك لآية لكم وإن كنتم تؤمنون" (سورة آل عمران). وفي قوله إنه لا سلطان لإبليس عليه في قوله: "وإنمي سميتها مريم وإني أعيذها بك وذريتها من الشيطان الرجيم" (سورة آل عمران). ويؤكد معنى هذه الآية تفسير الرازي لوجاهة المسيح في الدنيا بقوله "سمعت رسول الله يقول ما من مولود من بني آدم إلا نخسه الشيطان حين يولد فيستهِل صارِخاً من نَخْسِهِ إياه، إلا مريم وإبنها"


.إن أقرب برهان إلى إدراكنا في مصر، وهو دليل ملموس لنا جميعاً على صحة الإيمان المسيحي، وأنه ديانة إلهية هو -حسب قول دارسو تاريخ مصر من عصر الرومان إلى يومنا هذا- إنه معجزة بقائنا نحن ملايين الأقباط أحياء إلى هذا اليوم ورعاية الله لنا بالرغم من عوامل الإبادة التي مررنا بها عبر العصور المتتالية سواء بالإستشهاد أو بالإضطهاد أو الإذلال أو بالنفي والسبي أو بالهجرة... ويندهش الكثيرون لصمود الإيمان المسيحي في مصر لعشرات القرون من السنين بالرغم من كل هذا... إلخ.


البرهان الثالث: ظهور النور من قبر السيد المسيح:

إنه برهان عملي محسوس ومنظور على مستوى كل العالم على صحة الإيمان المسيحي ذلك هو شهادة الله له بظهور نور من قبر السيد المسيح في سبت النور لعيد القيامة كل عام، وإشعال الشموع منه وتوزيعها على كل الموجودين من مندوبي كنائس العالم. وهذا أمر ليس مخفياً على أحد ومكشوف لكل العالم. وظهور النور من قبر بعينه دوناً عن سائر قبور البشر يدل على أن صاحب هذا القبر كائن سماوي. ولكن من البديهي أنه ليس هناك كائن سماويي يُدفَن في قبر إلا إذا كان قد لبس جسداً ومات ثم دفن. ومَنْ هذا يا تُرى غير كلمة الله الذي نزل من السماء وتجسد من العذراء وذاق الموت على الصليب ودُفِنَ ثم قام من الموت وترك القبر فارِغاً، وجعل بزوغ النور منه في تِذكار قيامته كل عام برهاناً على قيامته حقاً من الموت؟ وبرهاناً على صدق رسالته!

البرهان الخامس: ظهور السيدة العذراء:

لا أحد ينكر حقيقة ظهور السيدة العذراء في مصر وفي أماكن متفرقة من أرجاء العالم المسيحي على مدى الأجيال المتعاقبة، ثم تكثيف ظهورها بجسمها النوراني على قِباب الكنائس بجوار الصليب مرات عديدة في أماكن متفرقة في مصر في الفترة من إبريل 1968 إلى بداية عام 2001، وإستمرار ظهورها يومياً عدة ساعات من الليل مصحوباً بظواهر سماوية من أنوار وسحب من بخور وحمام من نور.. ثم تجدد ظهورها عام 2002 في أسيوط.. إلخ
إن هذا يحمل تعزية وتشجيعاً وتثبيتاً للإيمان بإعتباره إنكشافاً على العالم غير المنظور ورؤية السماء بمن فيها.. فهل هناك أكثر من إنكشاف السماء على الأرض بظهور العذراء يقيناً على صحة الإيمان المسيحي؟

فبهذا المنطق من حقى اسالك عن اسباب ايمانك بالاسلام ؟

اتابع بعد السابعه مساء
.