هل لى ان اعرف كيف تكون النفس مطمئنه وفى نفس الوقت تخاف الرب ومعذره بعد سؤالى هذا
وهو مهم لى جدا سوف اناقشك فى امور اخرى تخص نبيك فالتمس لى العذر فيها
حسنا يا ضيفتنا الفاضلة أم النور .....
سأوضح لك الأمر .....
مخافة الله وسيلة للوصول الى الطمأنينة .
قد تتساءلين : كيف ؟
سأجيبك من القرآن الكريم نفسه ....
بسم الله الرحمن الرحيم
وَأَمَّا مَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ وَنَهَى النَّفْسَ عَنِ الْهَوَى
فَإِنَّ الْجَنَّةَ هِيَ الْمَأْوَى
صدق الله العظيم .
اني أخاف أن يغضب الله اذا عصيته .....
ومن خوفي هذا لا أعصيه ....
ولأني لا أعصيه فان الله يعدني بجنته .....
أفلا نطمئن ؟
فاننا نصدق أن الله شديد العقاب ....
لذا نخاف عقابه وغضبه ....
فنعمل الخير ونحن مطمئنين أن الله لا يغضب ولا يعاقب من خاف الله وعمل الصلاح والبر .... وهنا تتحقق الطمئنينة ( كما قلنا سابقا ) أن الله لا يظلم أحد .
هل عرفت الآن كيف يتوافق الخوف من الله مع الطمأنينة ....
آه لو تعلمي حلاوة الايمان عند المسلمين .... وحكمة الاسلام العظيم .
أسال الله لك الخير .
أطيب الأمنيات لك من نجم ثاقب .
التعديل الأخير تم بواسطة نجم ثاقب ; 22-10-2009 الساعة 01:02 AM
الى كل قائل : أنا مسيحي ، والى كل قائلة : أنا مسيحية
ندعوك للتعارف كأخ أو كأخت في الانسانية تحت مظلة الترحيب والتهذيب
لا يتم التطرق الى العقائد وحوار الاديان الا برغبة الضيف وفي أقسام متخصصة لأن الأولوية للأمور الانسانية التي توحدنا جميعا
اذا أحببت أن تعرفنا بنفسك
اذا كنت تحب أن تكتب لنا شعورك وملاحظاتك
اذا كان لديك مشكلة تريد أن تسمع فيها رأيا أو حلا منا
ما عليك الا الدخول الى هذا الرابط :
http://www.ebnmaryam.com/vb/showthre...774#post233774
فأهلا وسهلا بكل ضيوفنا الأفاضل .
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
المفضلات