بسم الله الرحمن الرحيم

مرحبا بك أولا معنا و إن شاء الله لن توجد أي إساءة لشخصك الكريم

بالنسبة للحديث الذي ذكرتيه..

إن أحـدكم يجمع خلقه في بطن أمه أربعين يوما نطفة، ثم يكون علقة مثل ذلك، ثم يكون مـضغـة مثل ذلك، ثم يرسل إليه الملك، فينفخ فيه الروح، ويـؤمر بأربع كلمات: بكتب رزقه، وأجله، وعمله، وشقي أم سعيد؛ فوالله الـذي لا إلــه غـيره إن أحــدكم ليعـمل بعمل أهل الجنة حتى ما يكون بينه وبينها إلا ذراع فيسبق عليه الكتاب فيعـمل بعـمل أهــل النار فـيـدخـلها، وإن أحدكم ليعمل بعمل أهل النار حتى ما يكون بينه وبينها إلا ذراع فــيسـبـق عليه الكتاب فيعمل بعمل أهل الجنة فيدخلها ) رواه البخاري [ رقم : 3208 ] ومسلم [ رقم : 2643 ].


لنفهم أولا ما معنى العمل الصالح أو العبادة في الإسلام؟

بكل بساطة

1- العمل نفسه
2- النية و الإخلاص

الحديث يتحدث عن من يعمل بعمل أهل الجنة فيما يبدو للناس

يعني واحد على طول بيصلى ___بس عشان الناس تقول ده عابد

وبيطلع صدقات ---------- عشان الناس تقول ده كريم

ده المقصود .. مفيش إخلاص

طيب ايه دليلي على الكلام ده؟؟


اقرئي هذا الحديث الذي يوضح الحديث السابق

اقتباس
فإن الحديث الذي أشار إليه السائل الكريم أخرجه البخاري ومسلم من حديث سهل بن سعد رضي الله عنهما، وسبب قول النبي صلى الله عليه وسلم: .... وإن الرجل ليعمل بعمل أهل الجنة -فيما يبدو للناس- وهو من أهل النار، وإن الرجل ليعمل بعمل أهل النار -فيما يبدو للناس- وهو من أهل الجنة.
أن رجلاً من المسلمين أبلى بلاء حسنا وكان يضرب في المشركين فأثنى عليه الصحابة، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: هو من أهل النار، فقال رجل: أنا أصاحبه فأتبعه، فجرح الرجل جرحاً شديداً فاستعجل الموت فوضع نصل سيفه على الأرض وذبابه بين ثدييه، ثم تحامل على سيفه فقتل نفسه، فخرج الرجل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: أشهد أنك رسول الله وقص عليه القصة، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن الرجل ليعمل....

هذا هو المقصود

ولأبين لك أهمية النية و الإخلاص وعدم الرياء إليك:-

اقتباس
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : ‏ إن أول الناس ‏ ‏يقضى ‏ ‏يوم القيامة عليه رجل استشهد فأتي به فعرفه نعمه فعرفها قال فما عملت فيها قال قاتلت فيك حتى استشهدت قال كذبت ولكنك قاتلت لأن يقال جريء فقد قيل ثم أمر به فسحب ‏ على وجهه حتى ألقي في النار ورجل تعلم العلم وعلمه وقرأ القرآن فأتي به فعرفه نعمه فعرفها قال فما عملت فيها قال تعلمت العلم وعلمته وقرأت فيك القرآن قال كذبت ولكنك تعلمت العلم ليقال عالم وقرأت القرآن ليقال هو قارئ فقد قيل ثم أمر به فسحب ‏ على وجهه حتى ألقي في النار ورجل وسع الله ‏ عليه وأعطاه من أصناف المال كله فأتي به فعرفه نعمه فعرفها قال فما عملت فيها قال ما تركت من سبيل تحب أن ينفق فيها إلا أنفقت فيها لك قال كذبت ولكنك فعلت ليقال هو ‏ ‏جواد ‏ ‏فقد قيل ثم أمر به فسحب ‏ على وجهه ثم ألقي في النار ) رواه مسلم

هذا مثال لما تفعله النية..

فلا تقلقي لإن كانت نيتك صادقة حقا فلن يضيعك الله أبدا و لن يضيع عملك
" إن الله لا يضيع أجر من أحسن عملا"
والله تعالى أعلم

.....

بالنسبة للأحاديث الضعيفة..

إليك مثالا بسيطا

جاء إلى أحد مثلا يقول أن " أم النور" قالت كذا وكذا ..

هل أصدقه و أقول أن هذا صحيح لمجرد أنه قال ذلك؟ أم أتحقق من صدق و أمانه الناقل؟؟

هذه بالضبط أهمية ووظيفة علم الجرح و التعديل و السند و الرجال عندنا

ماذا إذا كان هذا الرجل كذوبا؟؟

هل أصدقه في ما قال؟؟

ثم أيضا أضيفي : ماذا إذا كان هذا الرجل كذوبا + هذا الرجل يكرهك جدا

ما المفترض مني أن أفعل؟؟

أرجو أن يكون وضح الأمر


وأخيرا أجدد ترحيبي بك وتهاني لصديقتك و تماني لك بأن تنالي ما نالته