متابع منذ أمس فاسمح لي أن أضع بعض الردود حتى تستكمل أنت ما بدأته

أولا : حمداً لله على سلامتك من رحلة المصيف متمنياً أن تكون قضيت وقتاً سعيداً مع أسرتك أو صحبتك , ويا ترى هل أكتسبت سمرة الصيف ؟
لا أخفي عليك سراً أنني أحسدك على أجازتك فلم يتوفر لدي وقت هذا العام للذهاب إلى أي مكان, فالمشاغل لم تعطيني أي فرصة
الآن فيما ذكرت
يبدو يا ضيفنا الكريم أنك لم تستوعب جيداً ما كتبته لك
فمشاركتي كانت إقرار مني بأن الله أرسل الرسالات قبل القرآن الكريم و قد أخبرنا الله باسماء أربعة منها (للتذكرة : صحف إبراهيم , توراة موسى , زبور داود , إنجيل عيسى ) كتابكم يحوي على كتب بنفس الاسماء توراة , مزامير , إنجيل
ولكن هل التوراة التي تحدث عنها القرآن هي تلك الخمسة أسفار التي في مستهل كتابكم ؟
وهل الزبور الذي تحدث عنه القرآن هو المزامير التي في كتابكم ؟
وهل الإنجيل الذي تحدث عنه القرآن الكريم هو نفسه أناجيل متى و مرقس و لوقا ويوحنا ؟
لماذا لم تجيب ؟ هل النصوص التي اقتبسها القرآن من كتب الأولين موجودة بالفعل بين ضفتي كتابكم ؟؟
إذا لم تكن كذلك , فما الذي جعلك تعتقد أن القرآن يشهد لكتابكم طالما المحتوى مختلف؟؟؟؟
ولم أرى أي شيئ في التفاسير التي اقتبست منها يقول أن الكتب المنزلة هي الكتب التي بين أيديكم الآن
عزيزي الفاضل النسخة التي بين يديك الآن طابقها بالنسخة التي طبعت في العشرينات من القرن العشرين ستجد الكثير من الإختلافات فما بالك بما كان مكتوب منذ ألاف السنين ؟؟
ألم تثير حفيظتك يوماً أن توصف نسخة من الكتاب المقدس بأنها " نسخة منقحة " ؟؟
يا جيسوس لو خرج علينا علماء الأزهر بنسخة جديدة من القرآن الكريم ووصفوها بأنه "منقحة" لكفرت فورا بهذا الكتاب الذي ينقح بواسطة بشر, فما بالكم لا يثير الأمر حفيظتكم ويمر عليكم الأمر مرور الكرام ؟؟؟
للمرة الثالثة ربنا ذكر لنا في القرآن أسماء بعض الكتب ولكن لا يوجد دليل إثبات أنها التي لديكم ولكن لدينا دليل نفي بأن الإقتباس الوارد في القرآن لا وجود له في كتابكم لذلك فنحن لا نرى أن القرآن شهد لكم
وهل القرآن مذكور فيه أسماء كل الرسالات ؟ بالطبع لا لقوله
بسم الله الرحمن الرحيم
وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا رُسُلًا مِنْ قَبْلِكَ مِنْهُمْ مَنْ قَصَصْنَا عَلَيْكَ وَمِنْهُمْ مَنْ لَمْ نَقْصُصْ عَلَيْكَ وَمَا كَانَ لِرَسُولٍ أَنْ يَأْتِيَ بِآَيَةٍ إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ فَإِذَا جَاءَ أَمْرُ اللَّهِ قُضِيَ بِالْحَقِّ وَخَسِرَ هُنَالِكَ الْمُبْطِلُونَ
ولكن نحن هنا بصدد مناقشة ما شهد له القرآن بالفعل وليس ما لم يشهد له
وإلا لجائنا كل من هب ودب ومعه رسالة ويقول هذه من رسالات الله التي لم يخبركم عنها , وبما أن القرآن اقر أن الله لم يخبركم بكل الرسالات فهذا يعني أن هذه من عند الله !!
هل ترى أن الأمر يستقيم ؟
استخرج لي من كتابك الآيات التي ذكرناها من القرآن و إلا تكون المناظرة أنتهت بأن هذا غير هذا !
يتبع .....
التعديل الأخير تم بواسطة sa3d ; 15-08-2009 الساعة 02:53 AM
"سُبْحَانَ اللَّهِ وَبِحَمْدِهِ سُبْحَانَ اللَّهِ الْعَظِيمِ"
المفضلات