بسم الله الرحمن الرحيم
وضحت في موضوعي بعض النصوص التي تتكلم عن مصير من يدعي النبوة
كما وضحت من خلال نصوص كيف يمكن امتحان الأنبياء ومعرفة الصادق فيهم من المدعي
وقد ركزت هذه الدراسة حول نصوص رسالة يوحنا الأولى الاصحاح 4 الأعداد 1-6
أَيُّهَا الأَحِبَّاءُ، لاَ تُصَدِّقُوا كُلَّ رُوحٍ، بَلِ امْتَحِنُوا الأَرْوَاحَ: هَلْ هِيَ مِنَ اللهِ؟ لأَنَّ أَنْبِيَاءَ كَذَبَةً كَثِيرِينَ قَدْ خَرَجُوا إِلَى الْعَالَمِ. 2 بِهذَا تَعْرِفُونَ رُوحَ اللهِ: كُلُّ رُوحٍ يَعْتَرِفُ بِيَسُوعَ الْمَسِيحِ أَنَّهُ قَدْ جَاءَ فِي الْجَسَدِ فَهُوَ مِنَ اللهِ، 3 وَكُلُّ رُوحٍ لاَ يَعْتَرِفُ بِيَسُوعَ الْمَسِيحِ أَنَّهُ قَدْ جَاءَ فِي الْجَسَدِ، فَلَيْسَ مِنَ اللهِ. وَهذَا هُوَ رُوحُ ضِدِّ الْمَسِيحِ الَّذِي سَمِعْتُمْ أَنَّهُ يَأْتِي، وَالآنَ هُوَ فِي الْعَالَمِ. 4 أَنْتُمْ مِنَ اللهِ أَيُّهَا الأَوْلاَدُ، وَقَدْ غَلَبْتُمُوهُمْ لأَنَّ الَّذِي فِيكُمْ أَعْظَمُ مِنَ الَّذِي فِي الْعَالَمِ. 5 هُمْ مِنَ الْعَالَمِ. مِنْ أَجْلِ ذلِكَ يَتَكَلَّمُونَ مِنَ الْعَالَمِ، وَالْعَالَمُ يَسْمَعُ لَهُمْ. 6 نَحْنُ مِنَ اللهِ. فَمَنْ يَعْرِفُ اللهَ يَسْمَعُ لَنَا، وَمَنْ لَيْسَ مِنَ اللهِ لاَ يَسْمَعُ لَنَا. مِنْ هذَا نَعْرِفُ رُوحَ الْحَقِّ وَرُوحَ الضَّلاَلِ.
سنأخذ من النصوص ما هو شرط الامتحان :
2 بِهذَا تَعْرِفُونَ رُوحَ اللهِ: كُلُّ رُوحٍ يَعْتَرِفُ بِيَسُوعَ الْمَسِيحِ أَنَّهُ قَدْ جَاءَ فِي الْجَسَدِ فَهُوَ مِنَ اللهِ،
3 وَكُلُّ رُوحٍ لاَ يَعْتَرِفُ بِيَسُوعَ الْمَسِيحِ أَنَّهُ قَدْ جَاءَ فِي الْجَسَدِ، فَلَيْسَ مِنَ اللهِ. وَهذَا هُوَ رُوحُ ضِدِّ الْمَسِيحِ الَّذِي سَمِعْتُمْ أَنَّهُ يَأْتِي، وَالآنَ هُوَ فِي الْعَالَمِ.
نحاول هنا مطابقة هذه النصوص بما جاء في المخطوطات لمعرفة مصداقية الترجمة :
المخطوطة السكندرية :
لا توجد عبارة : قد جاء في الجسد
المخطوطة الفاتيكانية :
كذلك لا توجد عبارة : قد جاء في الجسد
اذن ومن خلال المخطوطات تصبح النصوص موضوع الدراسة على شكلها الحقيقي كما يلي :
2 بِهذَا تَعْرِفُونَ رُوحَ اللهِ: كُلُّ رُوحٍ يَعْتَرِفُ بِيَسُوعَ الْمَسِيحِ فَهُوَ مِنَ اللهِ،
3 وَكُلُّ رُوحٍ لاَ يَعْتَرِفُ بِيَسُوعَ الْمَسِيحِ فَلَيْسَ مِنَ اللهِ. وَهذَا هُوَ رُوحُ ضِدِّ الْمَسِيحِ الَّذِي سَمِعْتُمْ أَنَّهُ يَأْتِي، وَالآنَ هُوَ فِي الْعَالَمِ.
يعني أن الترجمة تقول :
لو ان نبيّ يُقر بالمسيح , فإن هذا الشخص يكون من الله
ولو أنه لا يقر بالمسيح فلا يكون من الله
فهنا نسأل سؤالا لكل عاقل متدبر بعيدا عن التعصب
هل رسول الاسلام محمد صلى الله عليه وسلم يقر بالمسيح أم لا يقر به ؟؟؟
تنبيه : لا نعرض هذه الدراسات للاستشهاد عن صحة ايماننا
ولكننا نبين للمسيحيين ما يغفلون عنه في كتابهم
انتهى بحمد الله
فان اصبت فمن الله وان اخطأت فمن نفسي
والله من وراء القصد
المفضلات