
-
بسم الاب والابن والروح القدس الالة الواح امين
فقال موسى للرب استمع ايها السيد.لست انا صاحب كلام منذ امس ولا اول من امس ولا من حين كلمت عبدك . بل انا ثقيل الفم واللسان . فقال لة الرب منصنع للانسان فما او من يصنع اخرس او اصم او بصيرا او اعمى . اما هوانا الرب . فالان اذهب وانا اكون مع فمك واعلمك ما تتكلم بة
شهادة القران بصحة الكتاب المقدس بعدم تحريفه قبل محمد (رسول الاسلام) وحتى عصرة: صورة االمائدة (47)(وانزلنا اليك الكتاب بالحق مصدقا لما بين يديه من الكتاب ومهيمنا عليه)
وَأَنْزَلْنَا إِلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ مُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ الْكِتَابِ
الْقَوْل فِي تَأْوِيل قَوْله تَعَالَى : { وَأَنْزَلْنَا إِلَيْك الْكِتَاب بِالْحَقِّ مُصَدِّقًا لِمَا بَيْن يَدَيْهِ مِنْ الْكِتَاب } وَهَذَا خِطَاب مِنْ اللَّه تَعَالَى ذِكْره لِنَبِيِّهِ مُحَمَّد صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , يَقُول تَعَالَى ذِكْره : { وَأَنْزَلْنَا إِلَيْك } يَا مُحَمَّد { الْكِتَاب } , وَهُوَ الْقُرْآن الَّذِي أَنْزَلَهُ عَلَيْهِ . وَيَعْنِي بِقَوْلِهِ : { بِالْحَقِّ } بِالصِّدْقِ , وَلَا كَذِب فِيهِ , وَلَا شَكّ أَنَّهُ مِنْ عِنْد اللَّه . { مُصَدِّقًا لِمَا بَيْن يَدَيْهِ مِنْ الْكِتَاب } يَقُول : أَنْزَلْنَاهُ بِتَصْدِيقِ مَا قَبْله مِنْ كُتُب اللَّه الَّتِى أَنْزَلَهَا إِلَى أَنْبِيَائِهِ .
وَمُهَيْمِنًا عَلَيْهِ
{وَمُهَيْمِنًا عَلَيْهِ } يَقُول : أَنْزَلْنَا الْكِتَاب الَّذِي أَنْزَلْنَاهُ إِلَيْك يَا مُحَمَّد مُصَدِّقًا لِلْكُتُبِ قَبْله , وَشَهِيدًا عَلَيْهَا أَنَّهَا حَقّ مِنْ عِنْد اللَّه , أَمِينًا عَلَيْهَا , حَافِظًا لَهَا . وَأَصْل الْهَيْمَنَة : الْحِفْظ ( تفسير الطبري)
صوره المائده (44) (ان انزلنا التوراه فيها هدى ونر يحكم بها النبيون اللذين اسلموا واللذين هادوا والربانيون والاحبار بها استحفظوا من كتاب الله وكانو عليه شهداء) الامام عبد الله يوسف على كتاب (ترجمه معانى القران)*اللذين ااسلموا :معناها الانبياء اللذين اسلموا حياتهم لله( ص 261)*استحفظوا:معناها استئمنو على حفظ كتاب الله والشهاده لصحته (261_262) المائده (47)(وَلْيَحْكُمْ أَهْلُ الْإِنْجِيلِ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ فِيهِ وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ فَأُولَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ)
"و" قلنا "ليحكم أهل الإنجيل بما أنزل الله فيه" من الأحكام وَلْيَحْكُمْ أَهْلُ الْإِنْجِيلِ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ فِيهِ وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ فَأُولَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ
"و" قلنا "ليحكم أهل الإنجيل بما أنزل الله فيه" من الأحكام (تفسير الجلالين)
صورة يونس (94)فَإِنْ كُنْتَ فِي شَكٍّ مِمَّا أَنْزَلْنَا إِلَيْكَ فَاسْأَلِ الَّذِينَ يَقْرَءُونَ الْكِتَابَ مِنْ قَبْلِكَ
القول في تأويل قوله تعالى : { فإن كنت في شك مما أنزلنا إليك فاسأل الذين يقرءون الكتاب من قبلك } يقول تعالى ذكره لنبيه محمد صلى الله عليه وسلم : فإن كنت يا محمد في شك من حقيقة ما أخبرناك وأنزل إليك من أن بني إسرائيل لم يختلفوا في نبوتك قبل أن تبعث رسولا إلى خلقه , لأنهم يجدونك عندهم مكتوبا ويعرفونك بالصفة التي أنت بها موصوف في كتابهم في التوراة والإنجيل ; فاسأل الذين يقرءون الكتاب من قبلك من أهل التوراة والإنجيل
النحل(43)وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ إِلَّا رِجَالًا نُوحِي إِلَيْهِمْ فَاسْأَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ
"وما أرسلنا من قبلك إلا رجالا نوحي إليهم" لا ملائكة "فاسألوا أهل الذكر" العلماء بالتوراة والإنجيل "إن كنتم لا تعلمون" ذلك فإنهم يعلمونه وأنتم إلى تصديقهم أقرب من تصديق المؤمنين بمحمد
المائدة (43)وَكَيْفَ يُحَكِّمُونَكَ وَعِنْدَهُمُ التَّوْرَاةُ فِيهَا حُكْمُ اللَّهِ
وكيف يحكمونك وعندهم التوراة فيها حكم الله (تفسير الطبرى) : وكيف يحكمك هؤلاء اليهود يا محمد بينهم , فيرضون بك حكما بينهم , وعندهم التوراة التي أنزلتها على موسى , التي يقرون بها أنها حق وأنها كتابي الذي أنزلته على نبيي , وأن ما فيه من حكم فمن حكمي , يعلمون ذلك لا يتناكرونه , ولا يتدافعونه , ويعلمون أن حكمي فيها على الزاني المحصن الرجم , وهم مع علمهم بذلك يتولون
المائدة (68) قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لَسْتُمْ عَلَى شَيْءٍ حَتَّى تُقِيمُوا التَّوْرَاةَ وَالْإِنْجِيلَ وَمَا أُنْزِلَ إِلَيْكُمْ مِنْ
(تفسير القرطبى)
قال ابن عباس : جاء جماعة من اليهود إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقالوا : ألست تقر أن التوراة حق من عند الله ؟ قال : بلى. فقالوا : فإنا نؤمن بها ولا نؤمن بما عداها فنزلت الآية أي لستم على شيء من الدين حتى تعلموا بما في الكتابين من الإيمان بمحمد عليه السلام , والعمل بما يوجبه ذلك منهما
(معنى ذلك ان الكتاب المقدس حتى عهد محمد (رسول الاسلام) كان لم يحرف اى ظل 600 عام كما انزلة اللة بدليل ان اللة يقول لمحمد ان شكيت فى كلامى لك اسال الذين يقراون الكتاب من قبلك هل يستطيع احد بعد 600 سنة ان يجمع جميع النسخ من الاماكن التى انتشرت فيها ليتفقوا على تحريفها بنفس تغير الايات والكلام وهل يجرؤ احد على تغير كلام اللة الذى يستشهد بة محمد (رسول الاسلام) حتى لا يظل فى شك وان فرض ان الجميع اتفقوا على تغيرة فاين النسخة التى كانت فى ايدى محمد (رسول الاسلام) والصحابة واهل الكتاب الذين استشهد بهم ولماذا لم يحافظوا عليها من ايدى الذين كفروا وهل عجز اللة ان يحافظ ولو على نسخة واحدة كما انزلها هو اليس هذا كلامة فلماذا تركة للتحريف .اذا حتى عهد محمد (رسول الاسلام) لم يحرف واذا كان لك راى اخر فما دليلك على تحريفة حتى عهد محمد (رسول الاسلام)
التعديل الأخير تم بواسطة kholio5 ; 06-08-2009 الساعة 01:12 AM
سبب آخر: تنسيق المشاركة ووضع صفة النبي صلى الله عليه وسلم
معلومات الموضوع
الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
المواضيع المتشابهه
-
بواسطة محبة الرحمن في المنتدى الرد على الأباطيل
مشاركات: 7
آخر مشاركة: 04-08-2010, 02:44 PM
-
بواسطة kholio5 في المنتدى منتدى المناظرات
مشاركات: 95
آخر مشاركة: 14-10-2009, 04:32 AM
-
بواسطة mahmoud000000 في المنتدى شبهات حول القران الكريم
مشاركات: 25
آخر مشاركة: 01-05-2008, 06:35 PM
-
بواسطة sa3d في المنتدى منتدى المناظرات
مشاركات: 29
آخر مشاركة: 09-11-2005, 10:53 AM
-
بواسطة sa3d في المنتدى منتدى نصرانيات
مشاركات: 49
آخر مشاركة: 01-01-1970, 03:00 AM
الكلمات الدلالية لهذا الموضوع
ضوابط المشاركة
- لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
- لا تستطيع الرد على المواضيع
- لا تستطيع إرفاق ملفات
- لا تستطيع تعديل مشاركاتك
-
قوانين المنتدى

المفضلات