اقتباس
اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة kholio5 مشاهدة المشاركة
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

في هذه الصفحة سأبين بإذن الله تعالى ما قرأته واستنبطته من شهادة الكتاب المقدس على أن محمد نبي الإسلام هو بالحق رسول من الله

وبخلاف ما تم توضيحه في هذا الشأن من دراسة للنبوءات التي جاءت في الكتاب المقدس
بل ما هو إلا قراءة في بعض النصوص المبينة لأوصاف الأنبياء الكذبة و كذا صفات النبي الصادق


نبدأ بما جاء في نصوص الكتاب المقدس من توضيح لأوصاف الأنبياء الكذبة وكيف حكم عليهم :

سفر ارميا الإصحاح 23 الأعداد 33-40

33 « وَإِذَا سَأَلَكَ هذَا الشَّعْبُ أَوْ نَبِيٌّ أَوْ كَاهِنٌ: مَا وَحْيُ الرَّبِّ؟ فَقُلْ لَهُمْ: أَيُّ وَحْيٍ؟ إِنِّي أَرْفُضُكُمْ، هُوَ قَوْلُ الرَّبِّ. 34 فَالنَّبِيُّ أَوِ الْكَاهِنُ أَوِ الشَّعْبُ الَّذِي يَقُولُ: وَحْيُ الرَّبِّ، أُعَاقِبُ ذلِكَ الرَّجُلَ وَبَيْتَهُ. 35 هكَذَا تَقُولُونَ الرَّجُلُ لِصَاحِبِهِ وَالرَّجُلُ لأَخِيهِ: بِمَاذَا أَجَابَ الرَّبُّ، وَمَاذَا تَكَلَّمَ بِهِ الرَّبُّ. 36 أَمَّا وَحْيُ الرَّبِّ فَلاَ تَذْكُرُوهُ بَعْدُ، لأَنَّ كَلِمَةَ كُلِّ إِنْسَانٍ تَكُونُ وَحْيَهُ، إِذْ قَدْ حَرَّفْتُمْ كَلاَمَ الإِلهِ الْحَيِّ رَبِّ الْجُنُودِ إِلهِنَا. 37 هكَذَا تَقُولُ لِلنَّبِيِّ: بِمَاذَا أَجَابَكَ الرَّبُّ، وَمَاذَا تَكَلَّمَ بِهِ الرَّبُّ. 38 وَإِذَا كُنْتُمْ تَقُولُونَ: وَحْيُ الرَّبِّ، فَلِذلِكَ هكَذَا قَالَ الرَّبُّ: مِنْ أَجْلِ قَوْلِكُمْ هذِهِ الْكَلِمَةَ: وَحْيُ الرَّبِّ، وَقَدْ أَرْسَلْتُ إِلَيْكُمْ قَائِلاً لاَ تَقُولُوا: وَحْيُ الرَّبِّ، 39 لِذلِكَ هأَنَذَا أَنْسَاكُمْ نِسْيَانًا، وَأَرْفُضُكُمْ مِنْ أَمَامِ وَجْهِي، أَنْتُمْ وَالْمَدِينَةَ الَّتِي أَعْطَيْتُكُمْ وَآبَاءَكُمْ إِيَّاهَا. 40 وَأَجْعَلُ عَلَيْكُمْ عَارًا أَبَدِيًّا وَخِزْيًا أَبَدِيًّا لاَ يُنْسَى».

إن في هذه النصوص ما يبين عقاب الرب لمن يدعي أنه يوحى إليه بالكذب
فيكون جزاءه أن يجعل علي ذلك النبي عقابا هو وأهل بيته (، أُعَاقِبُ ذلِكَ الرَّجُلَ وَبَيْتَهُ )

فلم يترك الكتاب المقدس أي فرصة أمام من يدعي النبوة بالكذب بل بين العقوبة التي تلحقه

ونزيد في ذلك ما جاء في سفر التثنية الإصحاح 18 الأعداد 20-22

20 وَأَمَّا النَّبِيُّ الَّذِي يُطْغِي، فَيَتَكَلَّمُ بِاسْمِي كَلاَمًا لَمْ أُوصِهِ أَنْ يَتَكَلَّمَ بِهِ، أَوِ الَّذِي يَتَكَلَّمُ بِاسْمِ آلِهَةٍ أُخْرَى، فَيَمُوتُ ذلِكَ النَّبِيُّ. 21 وَإِنْ قُلْتَ فِي قَلْبِكَ: كَيْفَ نَعْرِفُ الْكَلاَمَ الَّذِي لَمْ يَتَكَلَّمْ بِهِ الرَّبُّ؟ 22 فَمَا تَكَلَّمَ بِهِ النَّبِيُّ بِاسْمِ الرَّبِّ وَلَمْ يَحْدُثْ وَلَمْ يَصِرْ، فَهُوَ الْكَلاَمُ الَّذِي لَمْ يَتَكَلَّمْ بِهِ الرَّبُّ، بَلْ بِطُغْيَانٍ تَكَلَّمَ بِهِ النَّبِيُّ، فَلاَ تَخَفْ مِنْهُ.

إذن فمن يتكلم بكلام لم يوصي به الرب يكون مصيره القتل
و للتمييز بين كلام الرب من غيره توضح لنا النصوص أن ما قاله النبي ولم يصر منه شيء فهو ليس بكلام الرب بل انه طغيان
فجزاء ذلك النبي يكون القتل

كذلك تحذر نصوص الكتاب المقدس من المدعين للنبوة فنقرأ في انجيل متى الإصحاح 7 العدد 15 :
15 «اِحْتَرِزُوا مِنَ الأَنْبِيَاءِ الْكَذَبَةِ الَّذِينَ يَأْتُونَكُمْ بِثِيَاب الْحُمْلاَنِ، وَلكِنَّهُمْ مِنْ دَاخِل ذِئَابٌ خَاطِفَةٌ!

ولتوضيح الاحتراز كيف يكون شكله تخبرنا النصوص التي جاءت فيما بعد بصفات الأنبياء المدعين فنقرأ في نفس الفقرات :

16 مِنْ ثِمَارِهِمْ تَعْرِفُونَهُمْ. هَلْ يَجْتَنُونَ مِنَ الشَّوْكِ عِنَبًا، أَوْ مِنَ الْحَسَكِ تِينًا؟ 17 هكَذَا كُلُّ شَجَرَةٍ جَيِّدَةٍ تَصْنَعُ أَثْمَارًا جَيِّدَةً، وَأَمَّا الشَّجَرَةُ الرَّدِيَّةُ فَتَصْنَعُ أَثْمَارًا رَدِيَّةً، 18 لاَ تَقْدِرُ شَجَرَةٌ جَيِّدَةٌ أَنْ تَصْنَعَ أَثْمَارًا رَدِيَّةً، وَلاَ شَجَرَةٌ رَدِيَّةٌ أَنْ تَصْنَعَ أَثْمَارًا جَيِّدَةً. 19 كُلُّ شَجَرَةٍ لاَ تَصْنَعُ ثَمَرًا جَيِّدًا تُقْطَعُ وَتُلْقَى فِي النَّارِ. 20 فَإِذًا مِنْ ثِمَارِهِمْ تَعْرِفُونَهُمْ.

فثمارهم تكشف حقيقتهم وزيف أو صدق ما يدعونه

من كل ما سبق من النصوص نستخلص حقيقة لابد منها هو أنه بعد المسيح سيأتي حتما أنبياء يدعون أنهم مرسلون من عند الله
فتكون النصوص السابقة موضحة لصفات الكاذب منهم وكذلك صفات الصادق فيهم
أي أن هناك حتما من يكون صادقا في دعواه

فكيف نختبر صدق ادعائه للنبوة ؟؟

هنا مربط الفرس

فتأتي نصوص الكتاب المقدس لتبين للناس كيف يمتحنون الصادق من الكاذب فنقرأ في رسالة يوحنا الأولى الإصحاح 4 الأعداد 1-6

1 أَيُّهَا الأَحِبَّاءُ، لاَ تُصَدِّقُوا كُلَّ رُوحٍ، بَلِ امْتَحِنُوا الأَرْوَاحَ: هَلْ هِيَ مِنَ اللهِ؟ لأَنَّ أَنْبِيَاءَ كَذَبَةً كَثِيرِينَ قَدْ خَرَجُوا إِلَى الْعَالَمِ. 2 بِهذَا تَعْرِفُونَ رُوحَ اللهِ: كُلُّ رُوحٍ يَعْتَرِفُ بِيَسُوعَ الْمَسِيحِ أَنَّهُ قَدْ جَاءَ فِي الْجَسَدِ فَهُوَ مِنَ اللهِ، 3 وَكُلُّ رُوحٍ لاَ يَعْتَرِفُ بِيَسُوعَ الْمَسِيحِ أَنَّهُ قَدْ جَاءَ فِي الْجَسَدِ، فَلَيْسَ مِنَ اللهِ. وَهذَا هُوَ رُوحُ ضِدِّ الْمَسِيحِ الَّذِي سَمِعْتُمْ أَنَّهُ يَأْتِي، وَالآنَ هُوَ فِي الْعَالَمِ. 4 أَنْتُمْ مِنَ اللهِ أَيُّهَا الأَوْلاَدُ، وَقَدْ غَلَبْتُمُوهُمْ لأَنَّ الَّذِي فِيكُمْ أَعْظَمُ مِنَ الَّذِي فِي الْعَالَمِ. 5 هُمْ مِنَ الْعَالَمِ. مِنْ أَجْلِ ذلِكَ يَتَكَلَّمُونَ مِنَ الْعَالَمِ، وَالْعَالَمُ يَسْمَعُ لَهُمْ. 6 نَحْنُ مِنَ اللهِ. فَمَنْ يَعْرِفُ اللهَ يَسْمَعُ لَنَا، وَمَنْ لَيْسَ مِنَ اللهِ لاَ يَسْمَعُ لَنَا. مِنْ هذَا نَعْرِفُ رُوحَ الْحَقِّ وَرُوحَ الضَّلاَلِ.

يـــتـــبـــع
ماتعملش زى زكريا بؤلظ و تقطع نص الكلام و توصل..فيه اعداد اخرى فى الكتاب المكدس تشير الى نبى اخر الزمان بلا جدال ارجو ان توردها.انت اقتطعت انه جاء فى الجسد
مش هنعيب على بؤلظ و نعمل زيه.
ان ما عرفتش تجيب الاعداد الصريحة ممكن اتكفل انا و اجبها لاخراس السنتهم
لكن جزاك الله خيرا
متابع .....اكمل.