بسم الله الرحمن الرحيم والحمد لله
رب العالمين
والصلاة والسلام على أطهر وأشرف وأصدق خلق الله والمرسلين صلى الله عليه وسلم.
الحمد لله الذي بنعمة تتم الصالحات .


اقتباس
اما سؤالك
فمش هرد عليه الا لما تتفضلى بالرد على ولا هى المناظرة انك تسالى وانا ارد عليكى

لاحظى ضيفتنا أن هذا هروب من الرد على سؤالي لأنك لا تملكين أي إجابة عليه .. حوارنا حول إثبات ألوهية يسوع .. وأنت لم تضعي بعد أي دليل على ألوهيته من الكتاب المقدس .. فلما سألتك أنا أين قال يسوع لكم في الكتاب المقدس أنا الله أو أمركم بعبادته حتى تثبت ألوهيته فينتهي الحوار تهربت أنت من الإجابة ..
بدل الهروب كان عليك أن تعترفي بأن يسوع لم يقل أبدا أنه الله أو أمر الناس بعبادته كما اعترف البابا شنودة الثالث بكل صراحة في كتابه "سنوات مع أسئلة الناس" - جزء أ - أسئلة لاهوتية وعقائدية _ الصفحة 46 :






وكذلك اعترف عبد المسيح بسيط أبو الخير كاهن كنيسة العذراء بمسطرد بأن يسوع لم يقل أبدا أنا الله ولم يأمر الناس بعبادته في كتابه "هل قال المسيح إنّي أنا ربكم فإعبدوني؟" - الصفحة 7-8 :





فكيف تؤمنون يا هبة بأن يسوع هو الله وهو لم يقل لكم أنا الله ولم يأمركم أو يطلب منكم عبادته .. بل كان يقول بكل صراحة ووضوح أنه مجرد إنسان عادي ورسول من عند الله وأن الله أعظم منه :

يوحنا 8 :30 ولكنكم الآن تطلبون ان تقتلوني وانا انسان قد كلمكم بالحق الذي سمعه من الله.هذا لم يعمله ابراهيم.

يوحنا 17 :3 وهذه هي الحياة الابدية ان يعرفوك انت الاله الحقيقي وحدك ويسوع المسيح الذي ارسلته.

يوحنا 20 :17 قال لها يسوع لا تلمسيني لاني لم اصعد بعد الى ابي.ولكن اذهبي الى اخوتي وقولي لهم اني اصعد الى ابي وابيكم والهي والهكم.

مرقس 13 :32 واما ذلك اليوم وتلك الساعة فلا يعلم بهما احد ولا الملائكة الذين في السماء ولا الابن الا الآب.


يوحنا 13 :16 الحق الحق اقول لكم انه ليس عبد اعظم من سيده ولا رسول اعظم من مرسله.

.






اقتباس
عليكى ان تردى عليا وتفحمينى اولا لننتقل من نقطة لاخرى والا اصبح الامر تحقيق حكومى معى حول عقيدتى
تعلمى اصول المناظرات يا اخت هند
ردى اولا على ما قلت فى اثبات الوهية المسيح باثبات التثليث واثبات صحة الكتاب اى باثبات الاصل والمصدر لاثبات كل العقيدة
هذه اصول المناظرات يا دارست الاكلريك ام انك تريدينى ان ارجع بكى للصف الاول فى كليات الاكلريك عن اصول التناظر يا دارست فى الكلية البابوية فى ايطاليا



وهل وضعت أنت أية أدلة على ألوهية يسوع كي أرد عليك ؟ .. هذا ما كتبتيه أنت في مشاركتك الأولى ولا يحتوي على أية أدلة من الكتاب المقدس على أن يسوع إله :





اقتباس
سؤال الاخت هند حول هل يسوع اله؟
انا ارد بكل ثقة وبساطة بنعم هو الله ضابط الكل خالق السموات والارض وادلتى على هذا اكثر من ان تحصى
واثبات الوهية المسيح مرتبط ارتباط وثيق بعقيدة الثالوث المقدس واثبات عدم تحريف الكتاب المقدس
لان المسيح فى المسيحية هو الله الابن اى الله الكلمة المولد من الاب قبل كل الدهور وهذا يربط اثبات الوهيته بالتثليث
ولان الكتاب المقدس هو الذى اخبرنا بان المسيح هو الله الكلمة فمدى صحة المصدر تثبت مدى صحة المعطى منه
وعلى ماسبق من مقدمات ابداء كلماتى الاتية
ان الانسان مخلوق وكل مخلوق هو ناقص بالضرورة لانه يكتسب وجوده من خارجه وكل ناقص يخطاء وعندما يخطاء الانسان فلخطيته شقان الشق الاول موجه لمن اخطاء فى حقه ويكون كائن ناقص مثله ويكون الاستيعاض عن الخطاء والاستغفار له باذن من المخطوء فى حقه الناقص وهنا يرد الخطاء والشق الثانى هو فى حق الله بكسر شرائعه وتعاليمه للبشر ويجب ايضا بحسب عدل الله ان يجازى كل مخطئ وبحسب مغفرته يقبل ان يغفر له والله كامل والانسان ناقص فكل ما يصدر من ناقص فهو ناقص مثله وتبقى تعاليم الله جزئية للمغفرة كمثل تقديم رمز طهارة بلاعيب ولادنس ليعبر عن كمال الله ويحمل اخطاء البشر ويكون مستحق ان يطلب مغفرة الله الكامل بتقديم ذبيحة تعبر عن هذا الكمال لتحقق عدل الله الكامل ومغفرته الكاملة
وهنا نتطرق الى هذه الذبيحة فهى يجب ان تكون من البشر الناقصين الذين اخطاءوا لانهم فقط اصحاب الخطاء وفى نفس الوقت يجب ان تتسم بالكمال لتقدم ذبيحة مغفرة الى الله الكامل فكان هناك خطة الفداء للبشرية وهنا نتحدث عن خروج الكامل من الكامل ليكون انبثاق اقنوم الكلمة من الاب مساو له فى الجوهر لان الجوهر واحد ولكن الكلمة انبثق من الاب ليتمم الفداء ليعبر عن رحمة الاب ومحبته للبشر فاخلى نفسه متخذا صورة عبد ومتجسدا من امراة ليس عن معاشرة جنسية وانما تجسد معجزى يليق بعظمة الكلمة مقدما نفسه ذبيحة على الصليب ليحمل معه عار كل البشر ومكملا الدور بانبثاق الروح القدس التى تسكن فينا الى الابد فهى الاقنوم الثالث الذى وجوده منطق وعدل ورحمة من الله حيث انه باكمال الفداء لم يعد هناك حاجة الى مرسلين انما اتصال مباشر عن طريق الروح القدس مع المؤمنين فالروح القدس يهب ويعطى وله ابدية .
وكما ان هناك ثالوث مقدس يجب ان نعرف ان كل مقدس يقابله مدنس وان الله الكامل وضع الانسان بين المتناقضات كافة واعطاه الحرية كاملة فكما ان هناك خير وشر وسعادة وكائبة وموت وحياة فهناك ايضا الثالوث المدنس وهم الشيطان ومدعى النبوة والمسيح الدجال وحيث ان المسيح له كل المجد حذرنا من انه سياتى بعده انبياء كذبة مدعين انهم رسل الله وحيث ان المسيح اكمل الفداء الالهى العظيم فاننا يجب ان نكون حريصين من اى نبى كذاب ومدعى للنبوة بحسب كتابنا



أين الدليل على أن يسوع إله في كل هذا الكلام يا هبة ؟ .. هل أتيت بعدد هنا من الكتاب المقدس يقول يسوع أنا الله أو يأمر الناس بعبادته ؟ .. لم تستشهدي بالكتاب المقدس أصلا .. واكتفيت بكلام إنشائي لا يقنع حتى الأطفال الصغار ..

ثم هل كل ذلك الكلام الإنشائي لتثبتي ألوهية يسوع ؟ .. أنا لو سألني مسيحي نفس السؤال ، لأجبته في الحال وفي أقل من سطر : : {إِنَّنِي أَنَا اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنَا فَاعْبُدْنِي وَأَقِمِ الصَّلَاةَ لِذِكْرِي}{طه : 14}







اما سؤالك فمردود عليه ولكن بعد ان تردى انتى اولا فارجوكى لا تشتتى الموضوع للحفاظ على انسياب المناظرة فى ترتيب نقاط





موضوع حوارنا هو إثبات ألوهية يسوع .. وأنت لم تضعي أي دليل في مشاركتك الأولى من الكتاب المقدس على ألوهيته .. لذلك لا يحتاج مني أن أرد عليك .. بل علي أن أطالبك بالدليل الذي يثبت ألوهيته .. ولذلك سألتك أين قال يسوع أنا الله أو أمر الناس بعبادته حتى تثبت ألوهيته .. فعجزت عن الإجابة للأسف ..





اقتباس
تعلمى اصول المناظرات يا اخت هند




رمتني بدائها وانسلت .
من الذي لا يعرف أصول المناظرة والاستدلال أنا أم أنت ؟ .. أنت التي تكتبين أشياء لا توجد أي علاقة بينها وبين موضوع حوارنا .. فما علاقة ما قلتيه مثلا عن كريستين بموضوع حوارنا هذا حول إثبات ألوهية يسوع ؟ .. وما علاقة المواضيع الأخرى التي تحتاج إلى مناظرات مستقلة كموضوع تحريف الكتاب المقدس والثالوث بحوارنا .. هل تجهلين أنه من أصول الإستدلال والمناظرة أن يتم التسليم الجدلي بما يؤمن به الخصم ما عدا الموضوع المعترض عليه فيه ؟ .. وعليه فهنا سنفترض صحة الكتاب المقدس وعليك أن تثبتي لنا ألوهية يسوع منه ..



ولا يزال سؤالي الذي تهربت حضرتك من الإجابة عليه مطروحا ..
أين قال يسوع أنا الله ؟ أو أين قال اعبدوني ؟

إما أن تجيبي على هذا السؤال وإما أن تعترفي كما اعترف علماؤك بأنك تعبدين إلها لم يقل لك أنا إله ولم يقل لك اعبديني فتضعي لنا ما يقنعك من الكتاب المقدس بأنه إله ..