بارك الله بك اخي عمر
نعم جاء كلامه على المجك !
وبت ليلتها امسك بقلادتي لا اقوى على النوم حتى خلعتها و جئت لافبلها و اصلي كما عهدت دوما صلاة قبل النوم ...ولكن لم استطع و ارتبط لساني
جاء كلامه بعد سنة و بضع شهور من البحث في الاسلام و الاطلاع غليه
و الاعجاب به و بنبيه الكريم
جاء كلام هذا الولد كصفعة على وجهي تصحيني من غفوتي
كانت كالقشة التي قسمت ظهر البعير
دوامة و حيرة و قلق و ضياع و احساس دائم بالتشتت ثم جاءت الصفعة


ان هذا الغلام قابلته يوم عقد قراني و كان قد اصبح اطول و اكبر يعني 11 سنة و نص

كانت فرحته باسلامي و رؤيتي بحجاب قد لا اقوى على وصفها
فقد طار من الفرح فقلت له الم تعلم انني اسلمت من سنتين
قال بلى و لكن هذه اول مرة اشوفك (اراك)
قلت لقد كبرت يا عبودي
قال : انا عبد الفتاح وما بحب حدا يدلعني

ابتسمت انه من داخله يشعر بالرجولة رغم صغر سنه
لا يحب ان ادلعه او اغنجه!!!
يحزن ان لم يصطحبه ابوه يوما الى صلاة الفجر في المسجد

طفل بقلب رجل !
اسأل الله ان يقر عين والديه به و باخيه
و رزفنا الله و اياكم الذرية الصالحة التي تنصر هذا الدين