
-
معذرة على التأخير ، استأنف حديثى السابق:
لقد وجدت فى الآية المذكورة آنفا اشارة اعجازية من القرآن الى مفهوم ( شاكيناه ) العبرى وعلاقته بتابوت العهد فى التراث الاسرائيلى والنصرانى معا
وهو أمر لا يتسنى معرفته لقوم أميين ، لأنه حتى عامة اليهود لا يعلمونه ، مما يقطع ويؤكد لغير المسلمين أن هذا القرآن الهى المصدر ، وليس من وضع بشر
فاذا رغبتم بأن أرسل اليكم موجزا فيه زبدة هذا البحث فلتخبرونى بذلك ، وبامكانكم أيضا - اذا رغبتم - ترجمته الى العبرية
كان هذا هو العرض ، ويبقى :
السؤال
( تعبير ) الرؤيا : لفظ عربى مشتق من مادة ( ع ب ر ) ، وفى الآية 43 من سورة يوسف جاء بلفظ ( تعبرون ) ، فهل هذه المادة اللغوية موجودة فى اللغة العبرية كذلك ؟
وخاصة واننى وجدتها فاشية جدا فى الترجمة العربية لسفر التكوين ، ومن ذلك مثلا :
فى الاصحاح الاربعين نجد :
العدد 8 : " فقالا له حلمنا حلما وليس من يعبره ، فقال لهما يوسف أليست لله التعابير "
العدد 12 : " فقال له يوسف هذا تعبيره . . . " ، وقد تكرر بالعدد 18 ايضا
العدد 16 : " فلما رأى رئيس الخبازين أنه عبر جيدا "
فى الاصحاح 41 :
العدد 8 : " فلم يكن من يعبره لفرعون "
العدد 12 : " فعبر لنا حلمينا ، عبر لكل واحد بحسب حلمه "
العدد 13 : " وكما عبر لنا هكذا حدث "
العدد 15 : " وليس من يعبره . . . تسمع احلاما لتعبرها "
فهل الألفاظ المذكورة والتى لونتها بالأحمر هى من المشترك اللفظى بين العربية والعبرية بحيث نجدها بنفس النطق فى العبرية ؟
وليتكم تكتبون لنا نطقها بالحروف العربية ، ولكم جزيل الشكر
التعديل الأخير تم بواسطة مجادل بالحسنى ; 29-04-2009 الساعة 06:42 PM
معلومات الموضوع
الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
الكلمات الدلالية لهذا الموضوع
ضوابط المشاركة
- لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
- لا تستطيع الرد على المواضيع
- لا تستطيع إرفاق ملفات
- لا تستطيع تعديل مشاركاتك
-
قوانين المنتدى

المفضلات