

-
حتى يجتمع الجميع على قول واحد في سجود الشمس
بسم الله والحمد لله
والصلاة والسلام على رسول الله وبعد
فإننا يمكن أن نقف على المحكم من النصوص وندع المتشابه جانبا
لحين يجتمع قول الجميع على حقائق ثابتة قاطعة عن الكون وتفاصيله
فما زال البعض يستدل على ثبات الأرض على الأقل أمام الشمس أي تدور حول نفسها بالنسبة للكون المحيط بها دون أن تدور هى حول الشمس
مستدلا على ثبات شكل النجوم وصفحة السماء على مدار ليالي العام بنفس الهيئة كل ليلة
وغير هذا مما ورد في بعض الكتب التي اطلعت عليا مثل قصة الخلق لعيد ورداني
ودوران الأرض بين الحقيقة والخرافة لدكتور عادل سيد العشري
وقد عرض فكرته على بعض العاملين بهيئات متخصصة كجامعة القاهرة كلية العلوم وجامعة الأزهر ومرصد حلوان وهيئة الأعجاز العلمي
وأنا شخصيا عرضت ما قال وما تفكرت فيه على البعض من المعيدين بكلية العلوم فلم أرى قطعا ودليلا قاطعا على تكذيب الإحتمال بثبات الأرض أمام الشمس وإن كانت تدور حول نفسها
بميل محور ليتعقب الليل والنهار كما هو معلوم
ولا يوجد مانع من صغر النسب والأبعاد التي ذكروها لحجم الكون
فلو افترضنا شكل كوكب الزهرة في السماء أصغر 50 مرة من القمر فهو أبعد 50 مرة من القمرة أي 10.5 مليون كم تقريبا
وتكون الشمس على بعد 30 مليون كم تقريبا وليس 150 مليون
وكذا كيف يقبل أن يكون آخر الكواكب وو العاشر على بعد 97 مرة مثل بعد الشمس عن الأرض
ثم يمكن للشمس أن تجذبه وأيضا أن تضيء الجزء المواجه من الكوكب للشمس
في حين أن الكوكب ستكون الشمس عليه أصغر 97 مرة من حجمها الذي نراه على الأرض خاصة أن له غلاف غازي حوله
ويمكن أن تكون بعض النجوم التي نراهاه أصغر 100 مرة من الشمس بالليل عند هذا الكوكب أكبر مائة مرة أي ستضيء هى الكوكب وليس الشمس وفي ناحية مقابلة وضد ناحية اضاءة الشمس
وغير هذا مما ذكرته في كتاب بحر الأدلة وفي حراس العقيدة بعنوان القرآن يتناسب مع كل العصور والمفاهيم في قسم الموضوعات العامة
بجانب التناقض بين أصحاب قانون الجذب العام ونظرية الأوتار الفائقة في الجذب بين الجسيمات الى حد أن كل فريق قد يسقط نظرية الآخر مما لا يدع لنا بدا من القول بان الله هو المحرك للكون وبدون مغناطيسية أحيانا فلا يمكن عمل نموذج مصغر لمجموعتنا الشمسية بنفس أبعادها وان حرص العلماء واطلاقها في الفضاء كي تتحرك
فهم يفسرون جذب الشمس للكواكب على اساس شحنة متولدة عن تفاعلاها النووي المعلوم عنها وتكسب الكواكب قدرة على أن تجذب أقمارها أي ليس فقط على أساس الكتلة والأبعاد
فالذي أود أن أقوله
أن المحكم
هو اثبات القرآن والسنة لحركة الشمس ولم يقل أحد على الإطلاق بثبات الشمس
فكلا الفريقين أصحاب النظرية الأولى والنظرية الحديثة
يقولون بحركة الشمس
والمشاهد العادي يقول بهذا أيضا
ولكن تفاصيل السجود للشمس ه الذي حرك الحوار والخلاف
مع العلم بأن السجود خضوع ويمكن توضيحها للغرب بأن نقول
العلم الحديث يقول أن هناك انضغاط يحدث للشمس بصفة مستمرة لكي يقل الحجم كما تقل الكتلة فيبقى الضغط ثابتا ببقاء النسبة بين حجم الشمس وكتلتها
بجانب بقائها بنفس الهيئة التي خلقها الله عليها دون أن تحيد عنها وارسال طاقة ضوئية وحرارية وشحنات كهربية بصفة متجددة
فهذا خضوع
أما ما قلته في موضوع
سجود الشمس شبهة ام أعجاز
فهو أن سجود الظل قيل عنه أنه بامتداد طوله صباحا ومساءا مع حركة الشمس أمامه قربا وبعدا
فلما لا يكون سجود الشمس بأن يأذن الله بأن يمتد ضوء الشمس الى مسافة بعيدة وتفتح أبواب من السماء في جهة غير مقابلة لنا في الجهة الأخرى من الشمس وهى بمحاذاة مكة في الجانب الآخر من الكرة الأرضية حيث المحيط الهادي فيصل ضوء الشمس الى مستقر تحت العرش
هذا يمكن أن يفسر بأن الشمس ليس فقط كتلة بل هى موجات وشحنات وطبيعتاه غير مطابقة لطبيعتنا ويمكن أن يكون الكثير لم يكتشف عنها
والمؤمن بالله لا يستحيل أي كيفية لسجودها طالما أنها لن يختل معها نظام الكون في تلك اللحظة فالله لا يعجزه شيء وقد ذكرت الآيات سجود القمر والنجوم وما بين السماء والأرض فلما العجب من سجود الشمس وحدها
إن هذا حدث لأننا أدخلنا النصوص الى اطار التصور الفلكي لشكل الكون الذي ما زال يحير العلماء بتقدمهم التقني المدهش فيه الكثي والكثير ومازالت أشياء كثيرة مبهمة حتى عن القمر والشمس القريبين منا
فالخلاصة
أن القول عندنا كان عن حركة الشمس والقمر والليل والنهار اللذين نراهما ونرى معهما نجوما وأجراما متنوعة
في القرآن والسنة مع ما جاء به العلم الحديث من حقائق وليس نظريات
يؤكدان حركة للناظر دون تحديد المسارات ولا الأبعاد ولا السرعات
حتى الكيفية غير معلومة
قال تعالى: وما من شيء إلا يسبح بحمده ولكن لا تفقهون تسبيحهم
ويعد هذا الإستخلاص دليلا على صدق القرآن لأنه أتى في وسط كل آيات الإعجاز العلمي بما يفهمه كل انسان دون أن يحدث عنده أي إشكال ليفهم بعد هذا ويسشتعر قدرة الله الذي خلق النظام المحكم الذي عليه الشمس والقمر والنجوم من مواعيد ثابتة للشروق والغروب تتكرر كل يوم وكل شهر وكل عام
فالقرآن لم يذكر عدد أهل الكهف صراحة لأن العبرة لن تزيد أو تنقص بذكر العدد بقدر ما تتعلق بقوة ايمانهم وحتى لا يشغلنا الجدال الطويل في هذا العمر القصير عن ذكر الله وعن أمور أخرى أكثر نفعا من أمر الدين والدنيا والآخرة
وجزاكم الله خيرا
وأسألكم الدعاء
التعديل الأخير تم بواسطة نوران ; 27-01-2009 الساعة 04:55 PM
معلومات الموضوع
الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
المواضيع المتشابهه
-
بواسطة عبد الله ابن عبد الرحمن في المنتدى الإعجاز العلمي فى القرأن الكريم والسنة النبوية
مشاركات: 137
آخر مشاركة: 25-05-2014, 12:10 PM
-
بواسطة 3abd Arahman في المنتدى الإعجاز العلمي فى القرأن الكريم والسنة النبوية
مشاركات: 19
آخر مشاركة: 05-08-2010, 05:43 PM
-
بواسطة المهتدي بالله في المنتدى شبهات حول السيرة والأحاديث والسنة
مشاركات: 13
آخر مشاركة: 17-11-2009, 06:45 PM
-
بواسطة 3abd Arahman في المنتدى الإعجاز العلمي فى القرأن الكريم والسنة النبوية
مشاركات: 0
آخر مشاركة: 03-12-2008, 11:56 PM
-
بواسطة شهاب الحق في المنتدى المنتدى الإسلامي
مشاركات: 4
آخر مشاركة: 11-08-2008, 03:08 AM
الكلمات الدلالية لهذا الموضوع
ضوابط المشاركة
- لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
- لا تستطيع الرد على المواضيع
- لا تستطيع إرفاق ملفات
- لا تستطيع تعديل مشاركاتك
-
قوانين المنتدى

المفضلات