إن الحمد لله تعالى نحمده ونستعينه ونستغفره ، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ، ومن سيئات أعمالنا .
من يهده الله فلا مضل له ، ومن يضلل فلا هادي له ، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له .وأ شهد أ ن محمداً عبدُه و رسولُه.
((يَاأَيها الذين آ مَنُوا اتقُوا اللهَ حَق تُقَا ته ولاتموتن إلا وأنتم مُسلمُون))
((ياأيها الناسُ ا تقوا الله ربكم الذى خلقكم من نفس واحدة وخلق منها زوجها وبث منهما رجالاً كثير اً وَ نساءً واتقوا الله الذى تساءلُونَ به والأ رحام إن الله كان عليكم رقيباً)) .
((يَا أ يها الذين آ منوا اتقوا الله وقولوا قَو لاً سَديداً يُصلح لَكُم أَ عما لكم وَ يَغفر لَكُم ذُ نُو بَكُم وَ مَن يُطع الله وَ رَسُولَهُ فَقَد فَازَ فَوزاً عَظيمًا ))
من هم القائلون بثبات الأرض؟
قال به أصحاب كتب التفسير وكل أهل الأرض وأصحاب الحضارات المصرية والكتب لدى اليهود والنصارى مع التحفظ والتوقف في صحة نسبه لله
وقالت به ظاهر النصوص والمفسرون في كتبهم
وقال به فيما قرأت مؤلف كتاب قصة الخلق من العرش الى الفرش لعيد ورداني حفظه الله وغفر له
وفيه لم يحالفه الحظ في قوله بدوران الأرض حول الأرض كل أربع وعشرين ساعة والقمر كل تسعة وعشرين يوم ونصف تقريبا لأنه سيتبعه مرور الشمس في فلكها خلف القمر كل يوم فلا نفسر أوجه القمر على أساس حركته أمام الشمس حول الأرض
وحالفه الحظ في باقي الإستدلالات إلا في قليل لا يتعلق بموضوعنا كتساوي سرعة الصوت والضوء وهذا يخالف المشاهد لدى الإنسان العادي في الرعد والبرق وأصوات المفرقاعات في الحفلات والمناسبات الضخمة حيث يسبق ظهور الضوء المنبعث الصوت المنبعث منها
ثم وفق الله د عادل سيد العشري لحركة القمر حيث قال أن كل نجم ثابت ثابت وكل كوكب ونجم متحرك متحرك والشمس تدور كل 24 ساعة والقمر كل 24 ساعة وسبع وأربعين دقيقة وأربع عسرة ثانية
مما يترتب عليه تكوين شهر من 30 يوم ونصف مقابل شهر قمري من 29 يوم ونصف اليوم في عام يتجمع الفارق ليكون الفارق بين السنتين الشمسية والقمرية 365.25 - 354.3666 يوم
وقال بالمدار البيضاوي الذي يترتب عليه ارتفاع وانخفاض درجة الحرارة على كوكب الأرض لأن المدار يزيد زيقل في قطره حول الشمس للأرض بمقدار 3.5 مليون كم قلت ولو كان الغلاف الجوي كما ذكر في رد أحد الإخوة على موضوعنا هذا المكون من 5 صفحات الآن والحمد لله في زيادة علم وحق الى الآن كما أشعر مقاومته تزيد 30 مرة في وقت الشروق والغروب عنه في وقت الظهيرة فإن الغلاف الجوي يقاوم الحرارة 30 مرة قدر ما هى عليه وبالتالي تزيد عن الحرارة المعلومة وهى 50 في الضوء أو 60 درجة بمقدار 30 مرة أي 300 درجة بل نفرض أنها 1000 فوق الغلاف الجوي كما قالوا عن طبقة الأيونو سفير وبما أن الحرارة على الشمس 5500 درجة فإنها تكون قد قلت 4500 درجة
ووبما أن بعدنا عن الشمس يقدر 150 مليون كم فإن الحرارة
تقل بمعدل 4500÷150000000 = 0.00003 درجة مئوية لكل كيلو متر
فتكون الزيادة 3.5مليون كم يتبعها زيادة قدرها 105 درجة مع اقتراب الأرض من الشمس في المدار البيضاوي وكذا نقص مقداره 105 درجة وطبعا لا يشعر أحد بهذا محتجين أن الغلاف الجوي يمتض الحرارة ولكن البرودة هل يمتصها ؟ ولو افترضنا هل معنى هذا أن مقاومة الغلاف الجوي ستؤثر على أشياء أخرى كحجم القمر الظاهر لنا والنجوم أم أنه يؤثر فقط على الحرارة دون الضوء.
الدليل الثاني : ثبات البقع الشمسية طوال العام في مواجهة الأرض مما يدل على عدم رؤيتنا لأوجه أخرى من الشمس وأنها تقابلنا بنفس الوجه لذا اضطروا للقول بدوران البقع الشمسية على الشمس بنفس سرعة دوران الأر حول الشمس وهم الذين قالوا أن الأرض تتسارع في السرعة اذا ضاق مدارها وتقل اذا اتسع قطر المدار لأننا كما علمنا الآن أن المدار بيضاوي له قطران أحدهما أقل من الآخر بمقدار 3.5مليون كم.
الدليل الثالث : لو رسمنا دائرة تمثل الأرض ودائرة تمثل الشمس ثم جعلنا المافة بمقياس رسم مناسب وجعلنا المسافة بينهما 5000 كم تكون زاوية الميل للشمس عن مدار السرطان ومدار الجدي 23.5 فإنه بزيادة البعد الى عشرة أضعاف والى مئة ضعف والى ألف ضعف وهكذا الى 150 مليون كم ستقل زاوية الميل حتى تصير أقل من الواحد الصحيح فكيف نفسر تعاقب الفصول الأربعة وتعامد الشمس على مدارات العرض على مدار العام ذهابا وايابا من مدار السران الى مدار الجدي اذا قلنا بهذا البعد المهول .
يعزز هذا أننا لو رسمنا الشمس والقمر بفارق بينهما على الرسم ويكونان في مواجهة الأض بزاوية 45 درجة ثم بعد 6 ساعات أي ربع دورة للأرض قسنا المسافة بفرض بعد الشمس عن الأرض أكثر من القمر عشر مرات قلت الزاوية بمقدار 11 درجة وهذا خلاف الطبيعي والمرصود علميا بكل المراصد بتغيرها 3 درجات يوميا فقط
أما لو جعلنا بعد الشمس أكبر من القمر مرة ونصف المرة كانت الزاوية 5 درجات فهذا يجعلنا نقول بقرب الشمس عن عن الضوع المفترض لها
قلت لو كان البعد هو بعد ظاهري لأن الشمس تكون مثل القمر أمام الغلاف الجوي للأرض لزم من هذا أن يقل حجم الشمس الظاهري عن الحقيقي بفارق 350 مرة مثلا وبالتالي فلو نسبنا حجم النجوم لحجم الشمس الذي نراه والقمر لكانت النجوم اقرب بكثير مما نفترض حيث يقولون أن اقرب نجم على بعد 4 سنوات ضوئية.
الدليل الرابع الكسوف الكلي للشمس فارق سرعة القمر عن الأرض لا يساوي سرعة ظل القمر على الأرض وقت الكسوف بينما قدم المؤلف بنظريته وحساباته المبنية على فارق سرعة الشمس عن القمر المذكور من قبل والنسبة بينهما نفس المقدار المساوي لسرعة ظل القمر على الأرض وهى التي يرى تحتها الكسوف للشمس.
الدليل الخامس تجربة العالمين الشهيرين السابق ذكرها في ردي السابق حيث ظلت سرعة الضوء ثابتة في الإتجاهين
قلت هذه من أهم الادلة خاصة لو نفذت في اتجاه دوران الأرض حول الشمس والإتجاه المعاكس وكذا في اتجاه دوران الأرض حول نفسها والإتجاه المعاكس حيث ستكون الأجهزة دقيقة بدقة الفيمتو ثانية وهى 1 الى الف تريليون من الثاني أي جزء الف مليون مليون جزء من الثانية
ففارق السرعة سيكون ملحوظ وسيتبين وقتها الأمر للجميع ونحن لا يعنينا الأمر كثيرا لأن النصوص لا تتحدث عن كيفية المدارات ولا مركزية الأرض ولا الشمس وانما ذكرت الحركة التي نراها ليس أكثر
يا اخوة القرآن حدد المستقر والسنة قالت أنه يومي أي ليس النجم فيجا لأنه لو لم تفسرها السنة لظننا بالإعجاز العلمي أن الشمس ستجري الى هذا الحين بعد ملايين السنين وسيحدث اشكال للنصوص التي تدل على قرب الساعة بل لأننا قد حددنا وقتها بهذه الظريقة
وبالتالي لزم بيان نبوي لمعنى الآيات وكأن النبي ينظر لعصر الإعجاز العلمي فنبهنا وضح الأمر
فهو سجود كسجود كل شيء ولم يحدد أن الشمس تصعد وتهبط بل قال أين
تذهب ؟ تذهب تسجد أين تغرب تسجد لتسجد وقال تستأذن وقال كأنما قال لها ارجعي من مطلعك فهذا تأويل الآية والشمس تجري لمستقر لها
فهذا اعجاز علمي لأنه علم بوجود اشكال في هذا العصر فشرح معناه بالسجود
فلو قلت الشمس تغرب أو تذهب أو وجبت معناها غربت عن الناظر لها
ونكمل فيما بعد
المفضلات