معنى أنه لم يكن عليها إجماع أنه كان عليها خلاف
ثم حسم الخلاف فيما بعد لمصلحة من لم يعتبروها وحيا
و من حقنا أن نتساءل
ما الدليل أن الخلاف حسم على الوجه الصحيح و ليس على الوجه الخطأ؟
و أى مبرر يجعلنا نسلم أن الخلاف حسم على الوجه الصحيح؟
و كيف غاب عن بعض المؤمنين فى البداية وجود البدعة الغنوصية فى رؤيا بطرس؟أم أن ما تسميه أنت الآن بدعة غنوصية كان بعض المؤمنين الأوائل يؤمنون به على أنه حقيقة؟؟
( يا أيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة )
ثم وصف تعالى ذكره نفسه بأنه المتوحد بخلق جميع الأنام من شخص واحد ، معرفا عباده كيف كان مبتدأ إنشائه ذلك من النفس الواحدة ، ومنبههم بذلك على أن جميعهم بنو رجل واحد وأم واحدة وأن بعضهم من بعض ، وأن حق بعضهم على بعض واجب وجوب حق الأخ على أخيه ، لاجتماعهم في النسب إلى أب واحد وأم واحدة وأن الذي يلزمهم من رعاية بعضهم حق بعض ، وإن بعد التلاقي في النسب إلى الأب الجامع بينهم ، مثل الذي يلزمهم من ذلك في النسب الأدنى وعاطفا بذلك بعضهم على بعض ، ليتناصفوا ولا يتظالموا ، وليبذل القوي من نفسه للضعيف حقه بالمعروف على ما ألزمه الله له (تفسير الطبرى)
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
المفضلات