( يا أيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة )
ثم وصف تعالى ذكره نفسه بأنه المتوحد بخلق جميع الأنام من شخص واحد ، معرفا عباده كيف كان مبتدأ إنشائه ذلك من النفس الواحدة ، ومنبههم بذلك على أن جميعهم بنو رجل واحد وأم واحدة وأن بعضهم من بعض ، وأن حق بعضهم على بعض واجب وجوب حق الأخ على أخيه ، لاجتماعهم في النسب إلى أب واحد وأم واحدة وأن الذي يلزمهم من رعاية بعضهم حق بعض ، وإن بعد التلاقي في النسب إلى الأب الجامع بينهم ، مثل الذي يلزمهم من ذلك في النسب الأدنى وعاطفا بذلك بعضهم على بعض ، ليتناصفوا ولا يتظالموا ، وليبذل القوي من نفسه للضعيف حقه بالمعروف على ما ألزمه الله له (تفسير الطبرى)
تفضل زميلي العزيز
ففي رؤيا بطرس نقرأ :
ولكنهم لا يستطيعون إيذائي , وأنت يا بطرس ستقف في وسطهم , لا تكن خائفا بسبب جبنك , عقولهم سوف تغلق لأن الغير مرئي ( الرب ) قد إعترضهم
وعندما قال هذه الأشياء , رأيته وكأنهم يقبضون عليه , وقلت " ماذا أرى يا سيدي ؟! أنه أنت نفسك الذي يأخذونه ! وأنت الذي تقبض بيدي ؟! أو من هذا الشخص السعيد الضاحك فوق الشجرة ؟ وهناك شخص آخر يضربونه على يديه ورجليه !!!؟
قال لي المخلص " الذي تراه سعيدا وضاحكا فوق الشجرة هذا هو عيسى الحيّ ولكن الذي يدقون في يديه ورجليه المسامير هو جزئه الجسدي , البديل الذي وضع في المهانة !! الشخص الذي جاء إلى الوجود في شبهه ! ولكن أنظر إليه وإليّ " وعندما نظرت قلت " سيدي , لا ينظر إليك أحد , فلنهرب من هذا المكان ! "
ولكنه قال لي " لقد قلت لك , اترك الأعمى لوحده ! . وأنت , أنظر كيف لا يعرفون ما يقولون ! لقد وضعوا بن مجدهم مكان عبدي ! في المهانة !
اقرأ إن شئت
البديل الذي وضع في المهانة !! الشخص الذي جاء إلى الوجود في شبهه ! ولكن أنظر إليه وإليّ
اقرأ إن شئت
لقد وضعوا بن مجدهم مكان عبدي ! في المهانة !
( يا أيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة )
ثم وصف تعالى ذكره نفسه بأنه المتوحد بخلق جميع الأنام من شخص واحد ، معرفا عباده كيف كان مبتدأ إنشائه ذلك من النفس الواحدة ، ومنبههم بذلك على أن جميعهم بنو رجل واحد وأم واحدة وأن بعضهم من بعض ، وأن حق بعضهم على بعض واجب وجوب حق الأخ على أخيه ، لاجتماعهم في النسب إلى أب واحد وأم واحدة وأن الذي يلزمهم من رعاية بعضهم حق بعض ، وإن بعد التلاقي في النسب إلى الأب الجامع بينهم ، مثل الذي يلزمهم من ذلك في النسب الأدنى وعاطفا بذلك بعضهم على بعض ، ليتناصفوا ولا يتظالموا ، وليبذل القوي من نفسه للضعيف حقه بالمعروف على ما ألزمه الله له (تفسير الطبرى)
ما المشكلة ؟
من الطبيعي أن يكون هنالك جدلٌ حول أي آيات أو أسفار في البداية، ولكن كلمة الله تصمد في النهاية لأنه حافظٌ لها.
وما دمت قد أتيت على القرآن ، ألم يكن هنالك مثارٌ للجدل حول المعوذتين وسورة الفاتحة عند ابن مسعود؟
فهل معنى ذلك يعني أن المعوذتين ليستا من القرآن لعدم وجودهما في مصحف ابن مسعود؟
ألم يوجد خلاف بين المسلمين حول كون البسملة من الفاتحة أم لا؟
الزميل الفاضل
لقد طال الحوار بيننا
و من أول لحظة فى الحوار و أنا أحاول أن أتكلم بالحياد و ليس كمسلم
و قد ظننت أن أسلوبى سينتقل إليك
و لكنى الآن أعترف بالفشل
عزيزى ديكارت
يقول بولس
وأما العذارى فليس عندي أمر من الرب فيهنّ، ولكني أعطي رأياً كمن رحمه الرب أن يكون أميناً
من المحتمل أن يكون معنى الرب هنا المسيح لا أجادلك
و لكن
بولس يقول و لكنى أعطى رأيا
هل ما يراه بولس رأيه تراه أنت وحى الله؟؟؟
يا ديكارت
أرجو الإلتزام بالحياد و الموضوعية حتى نصل لشئ
( يا أيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة )
ثم وصف تعالى ذكره نفسه بأنه المتوحد بخلق جميع الأنام من شخص واحد ، معرفا عباده كيف كان مبتدأ إنشائه ذلك من النفس الواحدة ، ومنبههم بذلك على أن جميعهم بنو رجل واحد وأم واحدة وأن بعضهم من بعض ، وأن حق بعضهم على بعض واجب وجوب حق الأخ على أخيه ، لاجتماعهم في النسب إلى أب واحد وأم واحدة وأن الذي يلزمهم من رعاية بعضهم حق بعض ، وإن بعد التلاقي في النسب إلى الأب الجامع بينهم ، مثل الذي يلزمهم من ذلك في النسب الأدنى وعاطفا بذلك بعضهم على بعض ، ليتناصفوا ولا يتظالموا ، وليبذل القوي من نفسه للضعيف حقه بالمعروف على ما ألزمه الله له (تفسير الطبرى)
يا ديكارت قول ابن مسعود فى المعوذتين هو قول منفرد لم يقل به أحد غيره أبدا
و الأمة كلها رجالا و نساء و أطفالا و شيوخا على خلاف ما قاله الصحابى الجليل ابن مسعود :radia-icon:
و لم يكن بعض الأمة يظنون السورتين من القرآن و بعضهم لا يظنهما من القرآن
أما بالنسبة لرؤية بطرس
البعض اعتبرهما وحيا و البعض لم يعتبرهما وحيا
يا ديكارت كفى جدالا و استكبارا بالله عليك
بالنسبة للبسملة و الفاتحة
فكل المسلمون فى مشارق الأرض و مغاربها من البعثة النبوية الشريفة وحتى قيام الساعة يقرأون البسملة قبل الفاتحة
و لكن الخلاف هو هل البسملة هى الآية رقم 1 فى الفاتحة أم أن السبع آيات تبدأ بعد البسملة
و ليس الخلاف مثلا هل الفاتحة من القرآن أم هى سورة غير قانونية -أستغفر الله- كالخلاف بالنسبة لرؤيا بطرس
( يا أيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة )
ثم وصف تعالى ذكره نفسه بأنه المتوحد بخلق جميع الأنام من شخص واحد ، معرفا عباده كيف كان مبتدأ إنشائه ذلك من النفس الواحدة ، ومنبههم بذلك على أن جميعهم بنو رجل واحد وأم واحدة وأن بعضهم من بعض ، وأن حق بعضهم على بعض واجب وجوب حق الأخ على أخيه ، لاجتماعهم في النسب إلى أب واحد وأم واحدة وأن الذي يلزمهم من رعاية بعضهم حق بعض ، وإن بعد التلاقي في النسب إلى الأب الجامع بينهم ، مثل الذي يلزمهم من ذلك في النسب الأدنى وعاطفا بذلك بعضهم على بعض ، ليتناصفوا ولا يتظالموا ، وليبذل القوي من نفسه للضعيف حقه بالمعروف على ما ألزمه الله له (تفسير الطبرى)
معنى أنه لم يكن عليها إجماع أنه كان عليها خلاف
ثم حسم الخلاف فيما بعد لمصلحة من لم يعتبروها وحيا
و من حقنا أن نتساءل
ما الدليل أن الخلاف حسم على الوجه الصحيح و ليس على الوجه الخطأ؟
و أى مبرر يجعلنا نسلم أن الخلاف حسم على الوجه الصحيح؟
و كيف غاب عن بعض المؤمنين فى البداية وجود البدعة الغنوصية فى رؤيا بطرس؟أم أن ما تسميه أنت الآن بدعة غنوصية كان بعض المؤمنين الأوائل يؤمنون به على أنه حقيقة؟؟
( يا أيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة )
ثم وصف تعالى ذكره نفسه بأنه المتوحد بخلق جميع الأنام من شخص واحد ، معرفا عباده كيف كان مبتدأ إنشائه ذلك من النفس الواحدة ، ومنبههم بذلك على أن جميعهم بنو رجل واحد وأم واحدة وأن بعضهم من بعض ، وأن حق بعضهم على بعض واجب وجوب حق الأخ على أخيه ، لاجتماعهم في النسب إلى أب واحد وأم واحدة وأن الذي يلزمهم من رعاية بعضهم حق بعض ، وإن بعد التلاقي في النسب إلى الأب الجامع بينهم ، مثل الذي يلزمهم من ذلك في النسب الأدنى وعاطفا بذلك بعضهم على بعض ، ليتناصفوا ولا يتظالموا ، وليبذل القوي من نفسه للضعيف حقه بالمعروف على ما ألزمه الله له (تفسير الطبرى)
( يا أيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة )
ثم وصف تعالى ذكره نفسه بأنه المتوحد بخلق جميع الأنام من شخص واحد ، معرفا عباده كيف كان مبتدأ إنشائه ذلك من النفس الواحدة ، ومنبههم بذلك على أن جميعهم بنو رجل واحد وأم واحدة وأن بعضهم من بعض ، وأن حق بعضهم على بعض واجب وجوب حق الأخ على أخيه ، لاجتماعهم في النسب إلى أب واحد وأم واحدة وأن الذي يلزمهم من رعاية بعضهم حق بعض ، وإن بعد التلاقي في النسب إلى الأب الجامع بينهم ، مثل الذي يلزمهم من ذلك في النسب الأدنى وعاطفا بذلك بعضهم على بعض ، ليتناصفوا ولا يتظالموا ، وليبذل القوي من نفسه للضعيف حقه بالمعروف على ما ألزمه الله له (تفسير الطبرى)
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 10 (0 من الأعضاء و 10 زائر)
المفضلات