اقتباس

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ديكارت
وثيقة موراتوري تقول عن رؤيا بطرس :
"We receive also the Revelations of Johannes and Peter, the latter of which some refuse to have read in the assembly"
وترجمتها إلى العربية هي :
"وإننا لنتسلَّم أيضاً رؤيا يوحنا ورؤيا بطرس، تلك الأخيرة - أي رؤيا بطرس - التي رفض البعض أن تُقرأ في الكنيسة."
والواضح الصريح مما سبق هو وجود خلاف في قانونية كتاب رؤيا بطرس للدرجة التي جعلت بعض جماعة المؤمنين يرفض قراءة هذه الرؤيا في الكنائس.
وهذا يكفيني
عجبا لك يا ديكارت!!!
منطق غير محايد على الإطلاق!!!
معنى رفض البعض أن تقرأ فى الكنيسة أن البعض الآخر كان يوافق على قراءتها فى الكنيسة و يعتبرها سفرا قانونيا
أى أن البعض كان يعتقد أنها وحى من عند الله
أى أنهم كانوا يعتقدون أن المسيح لم يصلب تماما كما نعتقد نحن المسلمون
و لا شك أن ما سبق يدعم الموقف الإسلامى فى قضية صلب المسيح
ثانيا
بالله عليك هل يقبل أن تكون بعض الأسفار محل للخلاف أهى من الوحى أم لا؟؟؟
هل رأينا مثلا بعض المسلمين يقولون أن سورة البقرة ليست من القرآن؟؟
ثالثا
ما دليلك على أن الحق مع من لم يعتبروا رؤيا بطرس سفرا قانونيا؟
لو لديك دليل قاطع فقدمه و سأعترف على الفور بأن الشبهة لا قيمة لها
أما لو لم يكن لديك و هو ما أثق به فعليك أن تعترف أن وجود سفر قبل الإسلام اعتبره بعض النصارى وحيا يصرح بأن المسيح لم يصلب يقوى موقف الإسلام فى تلك القضية
أضف إليه ما فى كتبكم من تناقضات لا سبيل للتوفيق بينها فى مسألة الصلب و القيامة
هدانا الله و إياك للحق
( يا أيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة )
ثم وصف تعالى ذكره نفسه بأنه المتوحد بخلق جميع الأنام من شخص واحد ، معرفا عباده كيف كان مبتدأ إنشائه ذلك من النفس الواحدة ، ومنبههم بذلك على أن جميعهم بنو رجل واحد وأم واحدة وأن بعضهم من بعض ، وأن حق بعضهم على بعض واجب وجوب حق الأخ على أخيه ، لاجتماعهم في النسب إلى أب واحد وأم واحدة وأن الذي يلزمهم من رعاية بعضهم حق بعض ، وإن بعد التلاقي في النسب إلى الأب الجامع بينهم ، مثل الذي يلزمهم من ذلك في النسب الأدنى وعاطفا بذلك بعضهم على بعض ، ليتناصفوا ولا يتظالموا ، وليبذل القوي من نفسه للضعيف حقه بالمعروف على ما ألزمه الله له (تفسير الطبرى)
المفضلات