جزاكِ الله خيرً أختِ الفاضله ساجدة لله
{اقْتَرَبَتِ السَّاعَةُ وَانشَقَّ الْقَمَرُ (1) وَإِن يَرَوْا آيَةً يُعْرِضُوا وَيَقُولُوا سِحْرٌ مُّسْتَمِرٌّ (2) وَكَذَّبُوا وَاتَّبَعُوا أَهْوَاءهُمْ وَكُلُّ أَمْرٍ مُّسْتَقِرٌّ (3) وَلَقَدْ جَاءهُم مِّنَ الْأَنبَاء مَا فِيهِ مُزْدَجَرٌ (4) حِكْمَةٌ بَالِغَةٌ فَمَا تُغْنِ النُّذُرُ (5) فَتَوَلَّ عَنْهُمْ يَوْمَ يَدْعُ الدَّاعِ إِلَى شَيْءٍ نُّكُرٍ (6)} القمر
قبل أن يهاجر الرسول من مكة المكرمة إلى المدينة المنورة بخمس سنوات جاءه نفر من قريش وقالوا له : يا محمد إن كنت حقا نبيا ورسولا فأتنا بمعجزة تشهد لك بالنبوة الرسالة فسألهم : ماذا تريدون ؟ قالوا : شق لنا القمر ، على سبيل
التعجيز والتحدي . فوقف المصطفىيدعو ربه أن ينصره في هذا الموقف فألهمه ربه تبارك وتعالى أن يشير بإصبعه الشريف إلى القمر ، فانشق القمر إلى فلقتين
، تباعدتا عن بعضهما البعض لعدة ساعات متصلة ، ثم
التحمتا . فقال الكفار : سحرنا محمدلكن بعض العقلاء قالوا إن السحر قد يؤثر على
الذين حضروه ، لكنه لا يستطيع أن يؤثر على كل الناس فانتظروا الركبان القادمين من السفر، فسارع الكفار إلى مخارج مكة ينتظرون القادمين من السفر، فحين قدم أول ركب سألهم الكفار : هل رأيتم شيئا غريبا حدث لهذا القمر؟ قالوا : نعم ، في الليلة الفلانية رأينا القمر قد انشق
الى فلقتين تباعدتا عن بعضهما البعض ثم التحمتا . فآمن منهم من آمن وكفر من كفر
معجزة إنشقاق القمر من معجزات نبينا الكريمكانت سببا فى دخول الكثير الإسلام
وإلى الآن ولكن هناك نوعان من البشر نوع يجحد ويعاند ويكفر ويستخدم كل أنواع التدليس
لمحاربة الحق ونوع يتبع الحق والحقيقة ويعترف بالحق ولو خسر كل مايملك
والتاريخ يعيد نفسة والحقائق تنكشف ويتبعها الكثير والكثير من عظماء القوم
ونقول كما قال إخوتنا من المسلمين سابقاً للكفار تلك معجزة من معجزات النبي المختار
وكما شهدت الجموع سابقاً وفضحت الكفار والمعاندين وقالوا
اقتباسقالوا : نعم ، في الليلة الفلانية رأينا القمر قد انشق
تشهد وكالة ناسا نفس شهادتهم وتفضح المدلسين والكفار
والتاريخ يعيد نفسة فهناك من يتبع الحق كالدكتور ونر وبوكاي و....
ومنهم من يجد
اللهم أهدهم وأصلح بالهم
المفضلات