إن نبوءة سفر القضاة تتحدث عن شمشون لا يسوع !
أما قول متى بأن المسيح سيدعى ناصرياً ، فقد أتى للدلالة على الناس سوف يكون محتقراً لدى الناس، فقد استعمل متى اسمها للدلالة على الاحتقار حتى بالجهد صدّق نثنائيل إمكانية خروج شيء صالح منها (إشعيا 9 : 1- 7 )
فالنص يتحدث عن منطقة الجليل - والتي تقع فيها الناصرة - والتي ستبصر نوراً بمجيء يسوع المسيح.
ولك أن تقرأ إشعيا 11 : 1 : (يخرُج فرعٌ مِنْ جذعِ يَسَّى
وينموغُصنٌ مِنْ أُصولِهِ)
فالجملة كلها لها دلالة ككل وليس الكلمة بحد ذاتها.
ونحن هنا إذا ما تمسكنا فقط بحرفية الكلمة فلن نستطيع حتى أن نفسر القرآن لأننا سنقع في إشكالية كبيرة، وإلا فما قولك بقول القرآن:
(وَلَقَدْ آتَيْنَا مُوسَى الْكِتَابَ وَجَعَلْنَا مَعَهُ أَخَاهُ هَارُونَ وَزِيرًا ) سورة الفرقان 35
فهل كان هارون فعلاً وزيراً أو موسى ملكاً؟ هذا إذا ما أخذنا بحرفية الكلمة؟
المفضلات