توثيق العلماء لهشام بن عروة :

تهذيب التهذيب / هشام بن عروة :

• قال العجيلي : " كان ثقة "

• و قال محمد بن سعيد : ثبتا كثير الحديث , حجة . كان ثقة "

• و قال أبو حاتم : " ثقة , إمام في الحديث "

• و قال عنه يعقوب بن شيبة :

" ثقة ثبت لم ينكر عليه شئإلا بعدما صار إلى العراق فإنه انبسط في الرواية عن أبيه فأنكر ذلك عليه أهل بلده , و الذي نرى أن هشاما تسهل لأهل لعراق أنه كان لا يحدث عن أبيه إلا بما سمعه منه فكان تسهله أنه أرسل عن أبيه مما كان يسمعه من غير أبيه عن أبيه "

• و قال عنه عبد الرحمن بن خيراسج :

" كان مالك لا يرضاه و كان هشاما صدوقا تدخل أخباره في الصحيح بلغني أن مالكا نقم عليه حديثه لأهل العراق قدم الكوفة ثلاث مرات قدمه كان يقول حدثني أبي قال : قال سمعت عائشة و قدم الثانية فكان يقول أخبرني أبي عن عائشة و قدم الثالثة فكان يقول أبي عن عائشة , سمع منه بآخره وكيع و ابن نمير و محاضر .

• و قال عنه ابن حبان في ثقاته : ثقات ابن حبان / هشام بن عروة

" هشام بن عروة بن الزبير بن العوام الأسدي كنيته أبو المنذر و قد قيل أبو بكر عداده في أهل المدينة يروي عن ابن الزبير و رأى جابر بن عبد الله و ابن عمر و يروي عن وهب و ابن كيسان و جماعة من التابعين مات بعد الهزيمة و كانت الهزيمة سنة خمس أو ست و أربعين و مائة و كان مولده سنة ستين أو احدى و ستين و قد قيل أنه مات سنة أربع و أربعين و مائة و كان متقتنا حافظا ورعا فاضلا "

و بعد عرض أراء العلماء في هشام بن عروة تستنتج الآتي :

1- توثيق العلماء لهشام بن عروة و لكنهم أخذوا عليه تدليسه
لبعض الأحاديث التي رواها بالعراق و هذا لا يعني أن العلماء ردوا كل الأحاديث التي رواها بالعراق
التدليس هنا هو : اسقاط أحد رواة الحديث و النقل عن من فوقه
عل سبيل المثال كما لو قال: خالدٌ: إنّ عليًّا قال كذا وكذا، وبين خالد وعلي رجل اسمه محمد، وهو قد أسقط محمداً ولم يذكره، وقال إن عليًّا قال كذا وكذا..

2- أن انتقاد العلماء لأحاديث هشام لم تكن إلا في الأحاديث التي رواها في العراق و هذا بسبب اختلاف طريقة نقله للأحاديث في كل مرة في كيفية سماعة و ليس في متن الحديث نفسه فالعلماء استثنوا هذه الأحاديث فقط و قبلوا الروايات الأخرى له

و يتضح من ذلك أن المحققين من علماء الحديث لم يردوا الأحاديث التي تكلمت عن عمر السيدة عائشة رضي الله عنها و لم يردوا كل أحاديث هشام بن عروة .
و إذا تبين أن لا أحد من المتخصصين علق على صحة هذه الروايات فلماذا نعلق نحن إذن ! ؟


يـــتـــبـــع