أخي الفاضل
من ثوابتنا أن المسيح عليه السلام لم يقتل ولم يصلب .. وهذه مسألة غير مطروحة للحوار هنا .. حيث أن حوارنا يدور حول مسألة من قتل ثم صلب؟
هناك فارق جوهري بأن يفدي شخص الآخر بنفسه وبحر إرادته .. وأن يضحي شخص بشخص آخر بدلا منه ورغما عنه
فهل من صلب كان فداءا للمسيح عليه السلام أم أضحية؟
فهل افتدى أحد التلاميذ المسيح عليه السلام .. أم أن الله ضحى بشخص بدلا من المسيح؟
أن يفتدي أحد التلاميذ المسيح بنفسه فقبل أن يلقى عليه الشبه فممكن .. وإن قلنا أن الله تعالى ضحى بشخص آخر كعقوبة له فهذا أمر فيه نظر
ولكن حسب ما فهمت من خلاصة الترجمة السابقة أن اليهود استبدلوا المسيح برجل يشبهه حتى يستروا خيبتهم في عدم القبض على المسيح الذي تم رفعه .. مما يعني أن اليهود على يقين بأن المسيح تم رفعه .. أي أن رفع المسيح كان معجزة رآها اليهود بأعينهم .. ولكن أنكروا المعجزة .. فبحثوا لهم عن شبيه بالمسيح عليه السلام .. فاختلف اتباع المسيح فيه مذاهب شتى
إذن فهناك وجهة نظر جديدة لم نلتفت إليها من قبل .. خصوصا أنه لا توجد أحاديث صحيحة الإسناد تحسم تفسير الآيات القرآنية .. وبالتالي فهذا القول وإن كان كلام أهل الكتاب إلا أنه يحتاج منا إلى تروي وتدبر .. فلا ننكره على عجل حتى نحكم الأمر
هذا الكلام بحاجة إلى دراسة وتروي
المفضلات